ـ[مجموعة آل سهيل الدعوية]ــــــــ[25 - عز وجلec-2010, صباحاً 11:04]ـ
رقم الحديث في مبحثي (73) رقم الحديث في الكتاب (303)
حدَّثنا عَمْرُو بنُ عَوْنٍ قال: أخبرنا حمَّاد , عن ثابت , عن أنس قال: " كانَ النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم أَحسَنَ النَّاسِ , وأَجْوَدَ النَّاسِ , وأشْجَعَ النَّاسِ , ولقد فَزِعَ أهلُ المدينةِ ذاتَ ليلةٍ , فانطَلق الناس قِبَلَ الصّوت , فاستقبَلَهُمُ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم قد سبق الناسَ إلى الصّوت وهو يقول: " لَنْ تُرَاعُوا , لَنْ تُرَاعُوا" وهو على فرسٍ لأبي طَلْحَةَ عُرْيٍ , ما عليه سرجٌ , وفي عُنقِه السيف , فقالَ:" لقدْ وجدْتُهُ بحراً , أو إنَّه لَبَحْرٌ".
تخريج الحديث:
أخرجه المصنف في الأدب , باب حسن الخلُق والسخاء ... (6033) , ومسلم الفضائل , باب في شجاعة النبي صلّى الله عليه وسلّم (48).
شرح معنى كلمة قد يجهلها البعض:
فرس عُرْيٍ: الذي لا سرج عليه.
وجدته بحراً: أي: وجدته واسع الجري لا ينفد جريُه.
ِفقه الحديث:
1/ فيه بيان شجاعته صلّى الله عليه وسلّم وعظيم بركته ومعجزته.
2/ فيه فضل سبق الإنسان _تأسيّاً بالنبي الكريم صلّى الله عليه وسلم _ في كشف أخبار العدو.
3/ جواز الغزو على الفرس المُستعار.
4/ استحباب تقلّد السيف في العنق تأسّياً بالنبيِّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم.
ملاحظتي وتعليقي:
1/ في فِقه هذا الحديث العظيم في الفقرة رقم (3) , مسألةٌ فقهية , ألا وهي جواز الغزو على الفرس المُستعار , , وأعتقد أنّ هذه من المسائل الفقهية التي تخفى على عوام الناس.
2/من السُنن المنسية ما وردَ ذِكره في فِقه الحديث في الفقرة رقم (4) , وهي استحباب تقلُّد السيفِ في العُنق, وجميلٌ أن يسعى الإنسان بالتأسّي بالنبي صلّى الله عليهِ وسلّم في جميع أفعاله ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
انتهى.
ملاحظة: (الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)