ـ[مجموعة آل سهيل الدعوية]ــــــــ[25 - عز وجلec-2010, صباحاً 11:01]ـ

رقم الحديث في مبحثي (68) رقم الحديث في الكتاب (285)

حدّثنا حجَّاج بن مِنْهال قال: حدّثنا حمَّاد بن سَلَمَةَ , عن محمد بن زياد قال: سمعتُ أبا هريرة يقول: سمعتُ أبا القاسم صلّى الله عليه وسلّم يقول: " خيرُكُم إسْلاماً أَحَاسِنُكُمْ أخلاقاً إذا فَقُهوا".

تخريج الحديث:

صحيح , أخرجه أحمد (2/ 469) , وابن حبان (91) , وانظر الصحيحة (1846).

ِفقه الحديث:

1/فيه إشارة إلى أنّ شرف الإسلام لا يتم إلّا بالخُلُق الكريم مع التفقُّه في الدِّين واتّباع منهج الكتاب والسُنّة.

ملاحظتي وتعليقي:

1/ إذا سأل سائل , كيف يتم شرف الإسلام؟ , فنُجيبه بأن ذلك لا يتم إلّّا بالخُلُق الكريم مع التفقّه في الدين واتّباع منهج الكتاب والسُنّة, على فهمِ سلفِ الأمَّة, وهذا ما حثّني لنقل الحديث , لمحبّي النُكت الثقافيّة المُفيدة.

انتهى.

ملاحظة: (الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)

ـ[مجموعة آل سهيل الدعوية]ــــــــ[25 - عز وجلec-2010, صباحاً 11:02]ـ

رقم الحديث في مبحثي (69) رقم الحديث في الكتاب (288)

حدّثنا عبدالله بن صالح قال: حدّثني موسى بن عُليّ, عن أبيه , عن عبدالله بن عمروٍ قال: " أربعُ خِلالٍ إذا أُعْطِيتَهُنَّ , فلا يَضُرُّكَ ما عُزِلَ عنكَ من الدُّنيا: حُسنُ خَلِيْقَةٍ , وعَفَافُ طُعْمَةٍ , وصِدقُ حديثٍ , وحِفْظُ أمانةٍ ".

تخريج الحديث:

صحيح , أخرجه المبارك في الزهد (1204) , وابن وهب في الجامع (547) , وانظر الصحيحة (733).

شرح معنى كلمة قد يجهلها البعض:

الحنيفية: من الحنيف , وهو من كان على ملّة إبراهيم عليه السلام, وسُمّي حنيفاً لميله عن الباطل إلى الحق, لأن أصل الحنف في اللغة الميل.

ِفقه الحديث:

1/ملة إبراهيم هي الملّة السهلة اليسيرة , وهي أحب عند الرحمن من الشرائع الماضية.

ملاحظتي وتعليقي:

1/ إذا حاز الإنسانُ على هذه الخِصال , بعد سلامة الدّين , وتقوى الله , لا يَضرُّه ما عُزِلَ عنه من الدُنيا , وهي من أعظم أسباب رِفعتِه وسموّه.

انتهى.

ملاحظة: (الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)

ـ[مجموعة آل سهيل الدعوية]ــــــــ[25 - عز وجلec-2010, صباحاً 11:02]ـ

رقم الحديث في مبحثي (70) رقم الحديث في الكتاب (290)

حدَّثنا أبو نُعيم قال: حدَّثنا داود بن يزيد قال: سمعتُ أبي يقول: سمعتُ أبا هريرة يقول: قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: " تدرون ما أكثرُ ما يُدخل النّارَ؟ " قالوا اللهُ ورسولهُ أعلمُ. قال: " الأجوفان: الفَرْجُ والفَمُ, وأكثرُ ما يُدخلُ الجنّةَ؟ تقوى اللهِ وحُسْنُ الخُلُقِ".

تخريج الحديث:

صحيح , وفي إسناده داود بن يزيد بن عبدالرحمن ضعيف , لكن تابعه أخوه الثقة إدريس , كما سيأتي في كتاب الأدب (294) , ويزيد ذكره العجلي وابن حبان في ثقاتهما , وذكر العقيلي في ترجمة داود عن ابن المديني: كان أبوهُ ثبتاً. والحديث أخرجه الطيالسي (2596) ,وأحمد (2/ 291).

ِفقه الحديث:

1/ إن أهمّ أسباب السعادة الأبدية الجمع بين الخلّتين: التقوى وحُسن الخُلُق , وإن أهمّ أسباب الشقاوة السرمدية الجمع بين شر الفرج وشر الفم , أي: بين الفحشاء والمنكر وشرور اللسان.

ملاحظتي وتعليقي:

1/وأردت هُنا أن أبيّن معنى التقوى للقارئ , قال سماحة الشيخ / صالح الفوزان "حفظه الله " عن التقوى: التقوى معناها في اللغة: " أن تتخذ بينك وبين ما تكره وقاية وحائلاً يحول بينك وبين ما تكره "

كما يتخذ الإنسان الثياب يتقي بها البرد والحر، ويتخذ الدروع ليتقي بها سهام الأعداء، ويبني الحصون ليتحصّن بها من كيد الأعداء، كما يلبس على رجليه ما يقيهما من حر الرمضاء ومن الشوك والحفا. من فعل ذلك فقد اتقى هذه المحاذير، ولكن تقوى الله لا تكون لا باللباس ولا بالحصون ولا بالسلاح ولا بالجنود، وإنما تكون تقوى الله -عز وجل- بطاعته وامتثال أوامره، واجتناب ما نهى عنه سبحانه.

فتقوى الله معناها: أن تفعل ما أمرك الله -سبحانه وتعالى- به رجاء ثوابه، وأن تترك معصية الله خوفًا من عقابه. (و حَقَّ تُقَاتِهِ) معناها: أن الإنسان لا يترك شيئًا مما أمر الله به إلا وفعله، وأن لا يفعل شيئًا مما نهى الله عنه بأن يتجنّب كل ما نهى الله عنه.

2/ وممّا حثني لنقل هذا الحديث , هو أنّ هذا الحديث فيه سرٌ من أسرار السعادة , وما أكثر الباحثين عنها؟! , وهُنا إلى من صَدق طلبها سرٌ عظيمٌ من أسرارها أهداهُ لنا رسولنا عليهِ أفضل الصلاة والسلام.

3/ويجب أن نتأمّل هُنا خطر الفم والفرج , وكم قد يجرّ التهاون بأمرهما إلى الشقاء الدنيوي والأُخروي , في حالة المُخالفة.

انتهى.

ملاحظة: (الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015