ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 10 - 02, 12:57 م]ـ

الحديث الثاني:

جاء في مطبوعة الترمذي (83 وروى أبو أسامة وغير واحد هذا الحديث عن هشام بن عروة عن أبيه عن مروان عن بسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم نحوه حدثنا بذلك إسحاق بن منصور حدثنا أبو أسامة بهذا)

قال بشار (1/ 125) (وهذا الحديث لم يذكره المزي في تحفة الأشراف منسوبا إلى الترمذي (15785) ولا استدركه عليه العراقي، ولا الحافظ ابن حجر في النكت الظراف، وحينما ترجم المزي لإسحاق بن منصور في تهذيب الكمال، وذكر روايته عن أبي أسامة حماد بن أسامة رقم عليه (خ م س ق) ولم يرقم عليه برقم الترمذي مما يدل على أن هذا السند لم يكن في النسخ العتيقة الأصلية التي كانت عنده من الترمذي

وأيضا فإن هذا الحديث في بعض النسخ المتأخرة دون بعض، ولذلك فإننا نعتقد أن هذا الإسناد ليس من الترمذي) انتهى

التعقيب

هذا الكلام للترمذي موجود في النسخة الخطية النفيسة من رواية الكروخي (10/ب) ولكنه كما يلي (هكذا رواه غير واحد مثل هذا عن هشام بن عروة عن أبيه عن مروان عن بسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بذلك اسحاق بن منصور قال ثنا أبو أسامة بهذا) انتهى

وقد روى الترمذي لإسحاق بن منصور عن أبي أسامة كما في الحديث رقم (3845)

فتبين لنا ثبوت هذا النص في سنن الترمذي ولله الحمد.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 10 - 02, 12:58 م]ـ

الحديث الثالث والرابع

جاء في مطبوعة شاكر للترمذي (162 ووجدت في كتابي أخبرني علي بن حجر عن إسماعيل بن إبراهيم عن بن جريج ثم 163 وحدثنا بشر بن معاذ البصري قال حدثنا إسماعيل بن علية عن بن جريج بهذا الإسناد نحوه وهذا أصح)

قال بشار (1/ 207) (أضاف العلامة الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله – بعد هذا إسنادين من نسخة العلامة السندي، لاوجود لهما في النسخ الأصلية، ولا ذكرهما الإمام المزي في التحفة، ولا استدركها عليه المستدركون، فهما ليسا من الكتاب، لذلك حذفناهما) انتهى

التعليق

الظاهر أن هذه الروايات من بعض رواة الترمذي وليست للترمذي لأن الترمذي ساق الإسناد الأول وعلق الثاني فهذا يعتبر تكرارا

ونص الحديث كما في مطبوعة شاكر (باب ما جاء في تأخير صلاة العصر

161 حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن بن أبي مليكة عن أم سلمة أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه

قال أبو عيسى وقد روي هذا الحديث عن ((إسماعيل بن علية)) عن ابن جريج عن بن أبي مليكة عن أم سلمة نحوه)

والذي في النسخة الخطية من رواية الكروخي (16/ب) (قال أبو عيسى وقد روي هذا الحديث عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة نحوه).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 10 - 02, 12:58 م]ـ

الحديث الخامس والسادس

جاء في مطبوعة شاكر (

باب ما ذكر في مسح النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزول المائدة 611 حدثنا قتيبة حدثنا خالد بن زياد عن مقاتل بن حيان عن شهر بن حوشب قال رأيت جرير بن عبد الله توضأ ومسح على خفيه قال فقلت له في ذلك فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح على خفيه فقلت له أقبل المائدة أم بعد المائدة قال ما أسلمت إلا بعد المائدة

612 حدثنا محمد بن حميد الرازي قال حدثنا نعيم بن ميسرة النحوي عن خالد بن زياد ثم نحوه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من حديث مقاتل بن حيان عن شهر بن) انتهى

قال بشار (1/ 600) (أضاف العلامة أحمد شاكر بعد هذا بابا من نسخة السندي ساق فيه طريقين لحديث جرير بن عبدالله في المسح على الخفين احتلا الرقمين (611) و (612)، وقد تقدم هذا الحديث برقم (94)، وصرح العلامة بأن هذا الباب لم يرد في شيء من النسخ، وهو كذلك، فالصواب حذفه، لأن الترمذي لم يذكره في هذا الموضع ولا أشار إلى ذلك أحد ممن نقل عنه) انتهى

التعليق

نعم هذا الكلام صحيح ولعل عذر الشيخ أحمد رحمه الله في ذكرها هو وجودها في نسخة السندي فأثبتها ونبه على ذلك.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 10 - 02, 12:59 م]ـ

الحديث السابع:

جاء في المطبوع من الترمذي بتحقيق فؤاد عبدالباقي (980 حدثنا أحمد بن الحسن قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا حسام بن المصك قال حدثنا أبو معشر عن إبراهيم عن علقمة قال سمعت عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن نفس المؤمن تخرج رشحا ولا أحب موتا كموت الحمار قيل وما موت الحمار قال موت الفجأة)

قال بشار (2/ 300) (وهذا الحديث ليس من سنن الترمذي قطعا، إذ لم نجد له أصلا في النسخ المخطوطة ولا الشروح، وإنما جاء في طبعة بولاق، وعنها متن عارضة الأحوذي 0

وأيضا: فإن المزي لم يذكر هذا الحديث في التحفة ولا استدركه عليه المستدركون كالحافظين العراقي وابن حجر 0 وأيضا: فإن ابن حجر الهيثمي ذكر الحديث في مجمع الزوائد (2/ 323) ونسبه إلى الطبراني، وهو عنده كذلك في الكبير (10049) وفي الأوسط (5898)، والله الموفق للصواب) انتهى

التعليق:

ما ذكره بشار عواد هو عين الصواب فجزاه الله خيرا

ويراجع العلل للدارقطني (5/ 143).

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015