قال الخطيب كان يسكن البصرة وجالس الحسن وحفظ عنه واشتهر بصحبته ثم ازاله واصل بن عطاء عن مذهب أهل السنة فقال بالقدر ودعا إليه واعتزل أصحاب الحسن وكان له سمت وإظهار زهد ويقال إنه هو وواصل ولدا جميعا سنة (30).
قيل لايوب ان عمرو بن عبيد روى عن الحسن لا يجلد السكران من النبيذ فقال أيوب كذاب أنا سمعت الحسن يقول يجلد السكران من النبيذ.
وقال ابن حبان: كان من أهل الورع والعبادة إلى أن أحدث ما أحدث فاعتزل مجلس الحسن وجماعة معه فسموا المعتزلة وكان يشتم الصحابة ويكذب في الحديث وهمالا تعمدا والكلام فيه والطعن عليه كثير جدا.
مروياته:
صحيح البخاري:
قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال: خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة فقال أين تريد؟ قلت أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ([25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn25))
قال الحافظ: ([26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn26))
قوله (عن رجل لم يسمه) هو عمرو بن عبيد شيخ المعتزلة وكان سيئ الضبط، هكذا جزم المزي في التهذيب بأنه المبهم في هذا الموضع، وجوز غيره كمغلطاي أن يكون هو هشام بن حسان وفيه بعد.
وقال فى مقدمة الفتح: ([27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn27))
عن رجل لم يسمه هو عمرو بن عبيد رأس الاعتزال وإنما ساق الحديث من طريقه ليبين غلطه فيه.
وقال فى تهذيب التهذيب: ([28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn28))
وروى (خ) في الفتن من صحيحه عن الحجبي عن حماد بن زيد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة الحديث فقيل ان الرجل المكنى عنه هو عمرو بن عبيد.
قلت: لم يخرج البخاري هذا الاسناد للاحتجاج وإنما أخرجه ليبين أنه غلط يظهر ذلك من سياقه فإنه قال حدثنا عبدالله بن عبد الوهاب ثنا حماد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاسقبلني أبو بكرة فقال أين تريد قلت أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تواجه المسلمان بسيفيهما الحديث.
قال حماد بن زيد فذكرت هذا الحديث لايوب ويونس ابن عبيد وأنا أريد أن يحدثاني به فقالا إنما روى هذا الحديث الحسن عن الاحنف بن قيس عن أبي بكرة.
حدثنا سليمان يعني ابن حرب ثنا حماد يعني ابن زيد بهذا.
وقال مؤمل يعني ابن اسماعيل ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب ويونس وهشام ومعلى بن زياد عن الحسن عن الاحنف عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم به ورواه معمر عن أيوب.
فهذا كما ترى لم يقصد البخاري منه إلا رواية حماد عن يونس وأيوب عن الحسن عن الاحنف عن أبي بكرة وهي الرواية المتصلة الصحيحة ولم يقصد الرواية المبهمة المنقطعة ولم يسقها إلا في ضمن القصة فلا يقال في مثل هذا ان البخاري اخرج عن عمرو بن عبيد وابهمه بل الظاهر ان حماد بن زيد هو الذي تعمد عدم تسميته وقصد التنبيه على سوء حفظه بكونه جعل القصة التي للاحنف للحسن وهذا واضح بين بحمد الله.
قال أحمد: ([29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn29))
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أخبرنا رجل والرجل كان يسمى في كتاب أبي عبد الرحمن عمرو بن عبيد قال ثنا أبو رجاء العطاردي عن عمران بن حصين قالما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز بر مأدوم حتى مضى لوجهه صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عبد الرحمن وكان أبي رحمه الله قد ضرب على هذا الحديث في كتابه فسألته فحدثني به وكتب عليه صح صح قال أبوعبد الرحمن إنما ضرب أبي على هذا الحديث لأنه لم يرض الرجل الذي حدث عنه يزيد.
تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف جدا
سنن الدارمي:
أخرج الإمام الدارمي فى سننه عن طريق عمرو بن عبيد عن الحسن فتاواه فقط , وما أخرج عن طريقه حديثا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
¥