وأقول: أن الإمام ذكره إضطرارا , كأنه وجد هذه الروايات عند أحد عن الحسن غير عمرو هذا , ويظهر من صنيع الإمام أنه أبهمه , فقد روى فى سننه عن عمرو بن كثير عن الحسن وعن عمرو بن دينار عن الحسن وعن عمرو بن عبيد عن الحسن , فإذا يروي عن ابن كثير وابن دينار فيصرح مع ذكر الأب , وإذا يروي عن عمرو بن عبيد فلا يصرح.

2) إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى: سمعان الأسلمى مولاهم، أبو إسحاق المدنى، و قيل إبراهيم بن محمد بن أبى عطاء (أخو سحبل)

الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين

الوفاة: 184 هـ و قيل 191 هـ

روى له: ابن ماجه

رتبته عند ابن حجر: متروك ([30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn30))

رتبته عند الذهبي: قال البخارى: جهمى تركه ابن المبارك و الناس، و قال أحمد: قدرى معتزلى جهمى كل بلاء فيه، و قال يحيى القطان: كذاب

روى عن الزهري ويحيى بن سعيد الانصاري وصالح مولى التوأمة ومحمد بن المنكدر وموسى بن وردان واسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة وغيرهم.

وعنه ابراهيم بن طهماز ومات قبله والثوري وهو أكبر منه وكنى عن اسمه وابن جريج وكنى جده أبا عطاء والشافعي وسعيد بن أبي مريم وأبو نعيم والحسن بن عرفة وهو آخر من روى عنه.

أقوال العلماء: ([31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn31))

قال يحيى بن سعيد القطان سألت مالكا عنه أكان ثقة قال لا ولا ثقة في دينه

وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه كان قدريا معتزليا جهميا كل بلاء فيه

وقال أبو طالب عن أحمد لا يكتب حديثه ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه.

وقال بشر بن المفضل سألت فقهاء أهل المدينة عنه فكلهم يقولون كذاب

وقال علي ابن المديني عن يحيى بن سعيد كذاب

وقال المعطي عن يحيى بن سعيد كنا نتهمه بالكذب

وقال البخاري جهمي تركه ابن المبارك والناسكان يرى القدر

قال يحيى: كان فيه ثلاث خصال كان كذابا وكان قدريا وكان رافضيا

وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه.

وقال الربيع سمعت الشافعي يقول كان ابراهيم بن أبي يحيى قدريا

وقال ابن حبان كان يرى القدر ويذهب إلى كلام جهم ويكذب في الحديث

وقال عبد الرزاق ناظرته فإذا هو معتزلي فلم أكتب عنه.

وقال العجلي كان قدريا معتزليا رافضيا وكان من احفظ الناس وكان قد سمع علما كثيرا وقرابة كلهم ثقات وهو غير ثقة ثم نقل عن ابن المبارك كان مجاهرا بالقدر وكان صاحب تدليس.

عن عبد الوهاب بن موسى الزهري قال لي اسماعيل بن عيسى العباسي وكان من اورع من رأيت قال لي ابراهيم بن أبي يحيى غلامك خير من أبي بكر وعمر

وفي سؤالات الآجري أبا داود عنه كان رافضيا شتاما مأبونا ([32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn32))

وقال البزار كان يضع الحديث وكان يوضع له مسائل فيضع لها اسنادا وكان قدريا

مروياته:

قال القزويني: حدثنا أحمد بن يوسف. حدثنا عبد الرزاق. قال أنبأنا ابن جريج. ح وحدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر. قال حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء عن موسى بن وردان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من مات مريضا مات شهيدا ووقي فتنة القبر وغدي وريح عليه برزقه من الجنة. ([33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn33))

قال الشيخ الألباني: ضعيف جدا

قال السندي قال السيوطي هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات وأعله ب - (إبراهيم ابن محمد بن أبي يحيى الأسلمي) فإنه متروك. قال وقال أحمد بن حنبل إنما هو من مات مرابطا.

ثم قال في الزوائد في إسناده إبراهيم بن محمد. كذبه مالك ويحيى بن سعيد القطان وابن معين. وقال الإمام أحمد بن حنبل قدري معتزلي جهمي كل بلاء فيه. وقال البخاري جهمي تركه ابن المبارك والناس. فقد كذبه مالك وابن معين.

3) حمزة بن نجيح، أبو عمارة، و يقال أبو عمار، البصرى

الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين

روى له: بخ (البخاري في الأدب المفرد)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015