ـ[أبو جعفر المدني]ــــــــ[29 - 03 - 07, 10:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا على هذه المشاركات النافعة

على رأسهم الفلسطيني

أثابك الله

ـ[أبوصالح]ــــــــ[30 - 03 - 07, 08:40 م]ـ

7_ رد رواية المدلس:فالمتقدم لايرد رواية المدلس حتى يثبت تدليسه فى هذا الحديث بعينه إذا لم يكن المدلس مكثرا من التدليس وغير مشهور به على تفصيل فى هذا عندهم

أما المتأخر فيردها مطلقا إلا إذا صرح بالتحديث

جزاكم الله خيراً أجمعين.

هنا أيضاً صورة أخرى: وهي أن كثيراً من المتأخرين العبرة عندهم بورود صورة التدليس فيصفون الراوي بالتدليس وإن لم يسبقهم أحد من أئمة هذا الشأن من أئمة النقد والعلل ممن سبروا مرويات الرواة وكشفوا طرقها وصيغ أدائها .. وعلى أقل تقدير يُقال: التدليس منه جرح، فكما يتوقف المتأخر في جرحه وتوثيقه للراوي على النظر في أحكام النقّاد ممن تقدم، يُقال مثله في التدليس.

وجزاك الله خيراً.

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[31 - 03 - 07, 12:36 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

الاخ الفاضل امجد الفلسطيني متعنا الله بعلمك وزادك الله حرضا وعلما وفضلا وفك اسر فلسطين وسائر بلاد المسلمين المعتصبة

أخى الفاضل لى اسئلة فى جوابك الماتع وأرجو أن تعتبرها أسئلة من تلميذك واخيك الصغير ولا تعتبره نقدا أو ماشابه

أولا من الملاحظ أن حضرتك تميل لمنهج المتقدمين ولاشك فى ذلك إذ أن الاشياء التى ذكرتها فى التفريق بين المتقدم والمتاخر تجعل أي انسان مهما كان قليل البضاعة فى علم الحديث يميل الى منهج المتقدمين ويراه هو الصواب الصحيح لذلك أخي الكريم ارى ان فضيلتك_ وأرجو المعذرة _ تحاملت قليلا على المخالفين لمن قالو باتباعهم المتقدمين ويبدو هذا من الاتي

ذكرت فضيلتك:هناك أصول يتفق عليها الطرفان منها:

وجوب انتهاج منهج المتقدمين عند مخالفته لمنهج المتأخرين _إن وجد عند الطرف المنكر للتفريق_ إجمالا لأنهم أي المتقدمون أعلم بهذا الفن وأقعد وعنهم ومن كلامهم أخذ علم المصطلح الذي اصطلح عليه المتأخرون

وعلى حد علمى القاصر طبعا ان المخالفين لمن يقولون انهم على مذهب المتقدمين لايفرقون أصلا بين متقدم ومتأخر بل إنهم يقولون أن المتاخرين صارو على منهج المتقدمين ليس هناك اي فرق بينهم والا لو كانو يقولون بمخالفات او تفرقة لكانو هم والمتبعين للمتقدمين ليس بينهم خلاف فى ذلك أرجو ان تنبهنى اذا غفلت

ثانيا ذكرت فضيلتك:1_ الإختلاف فى الزيادة والنقصان (زيادة الثقة وتعارض الرفع والوقف والوصل والإرسال والإدراج وعدمه ... إلخ)

فالمتقدم يعتمد فى ذلك كله على القرائن والملابسات التى تحف الروايات (مقارنة الروايات) وليست عنده قاعدة مطردة فى ذلك

بخلاف المتأخر فهو يقدم الوصل على الإرسال وعنده أن زيادة الثقة مقبولة مطلقا ولهم مذاهب أخرى منثورة فى كتب المصطلح

وعلى حد علمى القاصر ايضا أن ليس جميع المتاخرين يقولون بان زيادة الثقة مقبولة على طول الخط بل ما اعرف هذا الا عن ابن حزم والنووى والالباني عليهم رحمة الله جميعا وان وجد غيرهم فهم قليل لايوصفو بجميع المتاخرين بل حتى بعض المعاصرين من اهل العلم الافاضل المشتغلين بعلم الحديث قبل ان تنشا هذه المسالة وينشا الخلاف فيها هؤلاء المعاصرين كانو ا لايقبلون زيادة الثقة مطلقا ومع ذلك اراهم اليومن بعد ظهور هذه المسالة فى صف المنكرين للتفرقة بين المتقدم والمتاخر مما يدل على ان هذه القاعدة او عنصر الخلاف الذي ذكرته فضيلتك لاينبغى ان يلصق بالمتاخرين وكما قلت ان هذه العناصر التى ذكرتها لو ثبتت فعلا عن المنكرين للتفرقة لكان حقا على كل مشتغل بعلم الحديث ان يتبع المفرقين

ثالثا:نفس الكلام يقال فى الامر او عنصر الخلاف الثاني والخامس الذي ذكرته فضيلتك فالذي اعرفه عن هؤلاء المتاخرين والمعاصرين المنكرين للتفريق انهم ايضا يقولون ان الثقة قد يخطئ وأن الضعيف قد يصيب وهذا يفسر تحسنهم للحديث بمجموع الطرق إذ ان تحسينهم للحديث بمجموع طرقه اشارة منهم الى ان الراوي خفيف الضبط فى هذا السند قد حفظ هذه الرواية والله أعلم

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015