قال محمد بن عمر: سألت مالك بن أنس وعبد الله بن عمر العمري وعبد الرحمن بن أبي الزناد وابن أبي فروة وأبا بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن قراءة الحديث على المحدث أو حديثه هو به فقالوا هو سواء وهو علم بلدنا
19 - قال أخبرنا مطرف بن عبد الله قال قال رجل لمالك قد سمعتُ مائة ألف حديث فقال مالك مائة ألف حديث أنت حاطب ليل! تجمع القشعة فقال ما القشعة قال الحطب يجمعه الإنسان بالليل فربما أخذ معه الأفعى فتنهشه
20 - عن علي يعني ابن المديني قال سمعت عبد الرحمن يعني ابن مهدي يقول: ابن عون في البصريين أفرأيت الرجل يحبه فاطمأن إليه وفي الكوفيين زائدة ومالك بن مغول إذا رأيت كوفيا يحبه فارج خيره ومن أهل الشام الأوزاعي وأبو إسحاق الفزاري وأهل الحجاز مالك بن أنس
قال ابن معين: يكتب حديث مالك ورأي مالك ويكتب رأي الأوزاعي وحسن بن صالح فإن هؤلاء ثقات.
وقال إسحاق بن إبراهيم: إذا اجتمع سفيان الثوري ومالك والأوزاعي على أمر فهو سنة فإنهم أئمة.
21 - قال أبو زرعة: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن سفيان ومالك إذا اختلفا في الرأي قال: مالك أكبر في قلبي قلت: فكالك والأوزاعي؟ قال مالك أحب إلي
22 - علي بن الجنيد المالكي ت (291) سمي بذلك لأنه جمع حديث الإمام مالك وهو من شيوخ ابن أبي حاتم والعقيلي
23 - قال ابن أبي طالب: لم يجود حديث مالك كالإسماعيلي.
24 - توقيره لحديث رسول الله
قال منصور (أبو سلمة الخزاعي) قال: كان مالك بن أنس اذا أراد أن يخرج يحدث توضأ وضوءه للصلاة ولبس أحسن ثيابه قلنسوة ومشط لحيته فقيل له في ذلك فقال أوقر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
25 - قال الحسن بن أبي الربيع: كنا على باب مالك بن أنس فخرج مناد فنادى ليدخل أهل الحجاز فما دخل إلا أهل الحجاز ثم خرج فنادى ليدخل أهل الشام فما دخل الا أهل الشام ثم خرج فنادى ليدخل أهل العراق فكنا آخر من دخل وكان فينا حماد بن أبي حنيفة فلما دخل قال السلام عليكم ورحمة الله واذا مالك جالس على الفرش والخدم قيام بأيديهم المقارع فأومأ الناس اليه بأيديهم اسكت!
فقال ويحكم أفي الصلاة نحن فلا نتكلم؟!
قال فسمعت مالكا يقول:استخير الله استخير الله ثلاثا!
ثم قال أخبرني نافع عن ابن عمر فحدثنا بعشرين حديثا
26 - عن معن بن عيسى قال: كان مالك إذا أراد أن يجلس للحديث اغتسل وتبخر وتطيب فإن رفع أحد صوته في مجلسه قال قال الله تعالى [يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي] فمن رفع صوته عند حديث النبي صلى الله عليه وسلم فكأنما رفع صوته فوق صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروينا عن حبيب الوراق قال دخلت على مالك فسألته عن ثلاثة رجال لم لم ترو عنهم قال: فأطرق ثم رفع رأسه وقال [ما شاء الله لا قوة إلا بالله] وكان كثيرا ما يقولها فقال يا حبيب أدركت هذا المسجد وفيه سبعون شيخا ممن أدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عن التابعين ولم نحمل الحديث إلا عن أهله
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[22 - 12 - 06, 11:12 ص]ـ
أخي الفاضل زكريا شكرا على مرورك ونسأل الله أن نكون عند حسن الظن
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[23 - 12 - 06, 06:45 م]ـ
من أقوال الإمام مالك:
قلت: يشتهر عن مالك الكثير من الأقوال ذكرها ابن عبد البر وابن فرحون والذهبي وابن حجر وابن عساكر وغيرهم كثير أذكر من ذلك:
قال معن بن عيسى ومحمد بن صدقة كان مالك بن أنس يقول:لايؤخذ العلم من اربعة ويؤخذ ممن سواهم:
1 - لا يؤخذ من سفيه وإن كان أروى الناس
2 - ولا يؤخذ من صاحب هوى يدعو الى بدعته
3 - ولا من كذاب يكذب فى أحاديث الناس وان كان لا يتهم على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
4 - ولا من شيخ له فضل وصلاح وعبادة اذا كان لا يعرف ما يحمل وما يحدث به
قال ابراهيم بن المنذر فذكرت ذلك لمطرف بن عبدالله فقال: أشهد على مالك لسمعته يقول ادركت بهذا البلد مشيخة لهم فضل وصلاح يحدثون ما سمعت من أحدٍ منهم شيئا
قيل لم يا أبا عبدالله؟ قال: لم يكونوا يعرفون ما يحدثون.
عن ابن أبى أويس يقول سمعت خالي مالك بن أنس يقول:
إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم
¥