لقد أدركت سبعين عند هذه الأساطين وأشارإلى مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقولون قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فما أخذت عنهم شيئا وإن أحدهم لو ائتمن على بيت مال لكان به أمينا إلا أنهم لم يكونوا من أهل هذا الشان

ويقدم علينا محمد بن مسلم الزهري وهو شاب فنزدحم على بابه

قال مطرف بن عبد الله:كان مالك إذا أراد أن يدخل بيته فأدخل رجله قال [ما شاء الله لا قوة إلا بالله] فقيل له إنك إذا أردت أن تدخل بيتك قلت [ما شاء الله لا قوة إلا بالله] قال إني سمعت الله قال في كتابه {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله} وجنته بيته

إبراهيم بن الحسين بن ديزيل حدثني عتيق بن يعقوب قال سمعت مالك بن أنس رحمه الله تعالى يقول قال لي بن شهاب لا تعدلن عن رأي بن عمر فإنه أقام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستين سنة فلم يخف عليه شيء من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من أمر أصحابه

بشر بن عمر قال سألت مالك بن أنس عن محمد بن عبد الرحمن الذي يروي عن سعيد بن المسيب فقال ليس بثقة وسألته عن صالح مولى التوأمة فقال ليس بثقة وسألته عن أبي الحويرث فقال ليس بثقة وسألته عن شعبة الذي روى عنه بن أبي ذئب فقال ليس بثقة وسألته عن حرام بن عثمان فقال ليس بثقة وسألت مالكا عن هؤلاء الخمسة فقال ليسوا بثقة في حديثهم وسألته عن رجل آخر نسيت اسمه فقال هل رأيته في كتبي قلت لا قال لو كان ثقة لرأيته في كتبي

قال مالك: جنة العالم لا أدري إذا أغفلها أُصيبت مقاتله

أصح الأسانيد

قال أبو حاتم الشريف: اختلفوا في أصح الأسانيد فقيل مالك عن نافع عن ابن عمر وقيل غير ذلك:

1 - يقول محمد بن سهل ابن عسكر سألت عبد الرزاق أي الإسناد أصح؟ فقال: الزهري عن علي بن حسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

2 - قال محمد بن إسحاق الثقفي سمعت محمد بن سهل يقول سمعت سليمان بن حرب يقول وسئل عن أصح الإسناد فقال:حماد (بن زيد) عن أيوب عن محمد (بن سيرين) عن عبيدة (السلماني) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

3 - قال محمد بن إسحاق وسألت محمد بن إسماعيل: عن أصح الأسانيد فقال مالك عن نافع عن ابن عمر.

قال محمد بن سليمان سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول:أصح الأسانيد كلها مالك عن نافع عن بن عمر

وقد أطلق العلماء على رواية أحمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر سلسلة الذهب لاجتماع الأئمة الثلاثة في هذه الترجمة

وصنف فيه الحافظ الحازمي سلسلة الذهب فيما روى أحمد بن حنبل عن الشافعي لزين الدين أبى بكر محمد بن موسى الحازمى المتوفى سنة 584 اربع وثمانين وخمسمائة

قال ابن حجر: رواية أحمد عن الشافعي عن مالك في غاية العزة وقد تتبعت ما وقع منها فبلغ عشرة أحاديث بهذا الأمر.

وقد روينا عن عبد الله عن أبيه قال: سمعت الموطأ عن الشافعي.

قال ابن حجر: وكأنه لم يحدث به عنه تاما أو حدث به وانقطع.

ولابن حجر كتاب في هذا الشأن وللسيوطي كتاب الأربعين في مرويات مالك عن نافع

وجمعهم المزي في كتابه وأوصل عدد الأحاديث إلى (82) حديثا وهناك راو آخر اسمه مالك بن مغول يروي عن نافع مولى ابن عمر وهو مقل جدا له حديثان فقط كما في تحفة الأشراف

قال ابن كثير: قد أفرد ما رواه أحمد عن الشافعي وهي أحاديث لاتبلغ العشرين حديثا

من ذلك ما رواه أحمد في المسند

(حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن ادريس يعني الشافعي عن مالك عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أنه أخبره أن أباه كعب بن مالك كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

- إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله تبارك وتعالى إلى جسده يوم يبعثه.)

مرويات الإمام مالك في الصحيحين

معلوم أن البخاري ومسلم رحمهما الله قد أكثرا من الرواية عن الإمام مالك بن أنس رحمه الله وكثير من الأحاديث المسندة في الموطأ موجودة في الصحيحين

وقد روى البخاري ومسلم عن مالك تارة بواسطة رجل وتارة بواسطة رجلين وتارة بواسطة ثلاثة رجال من ذلك:

صحيح البخاري:

أأشهر الرواة عن مالك في صحيح البخاري (من غير حصر)

1 - عبد الله بن يوسف التنيسي

2 - إسماعيل بن أبي أويس 3 - عبد الله بن مسلمة القعنبي

4 - أبو نعيم (الفضل بن دكين)

5 إسحاق بن محمد الفروي

6 - عبد العزيز بن عبد الله

7 - قتيبة عن مالك

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015