وإلى هذا الحديث ذهب أحمد وإسحاق ورخص بعض أهل العلم في ذلك فقالوا لا بأس أن يأخذ من شعره وأظفاره وهو قول الشا فعي واحتج بحديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث بالهدي من المدينة فلا يجتنب شيئأ مما يجتنب منه المحرم.

وفي حديث آخر (أبو داود نا شعبة عن مالك بن أنس قال: سمعته منه بعد موت نافع بسنة وله يومئذ حلقة قال حدثني عبد الله بن الفضل عن نافع بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأيم أحق بنفسها من وليها واليتيمة تستأمر وإذنها صماتها)

ويروي شعبة عن مالك بن أنس ومالك بن بحينة ومالك بن عرفطة

وأما رواية الثوري عن مالك بن أنس

عن سفيان الثوري عن مالك عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن بن المسيب أن عمر وعثمان رضى الله تعالى عنهما قضيا في الملطاة وهي السمحاق بنصف ما في الموضحة

قال عبد الرزاق ثم قدم علينا سفيان فسألناه عنه فحدثنا به عن مالك ثم لقيت مالكا فقلت إن سفيان ثنا عنك عن بن قسيط عن بن المسيب أن عمر وعثمان رضى الله تعالى عنهما قضيا في الملطاة بنصف الموضحة قال صدق قد حدثته

قلت حدثني به

قال ما أحدث به اليوم

فقال له مسلم بن خالد وهو إلى جنبه عزمت عليك يا أبا عبد الله إلا حدثته به

قال تعزم علي لو كنت محدثا به اليوم لحدثته به

قلت لم لا تحدثني به وقد حدثت به غيري

قال إن العلم عندنا على غيره ورجله عندنا (يزيد بن قسيط) ليس هناك يعني بن قسيط

فهذا عذر مالك بن أنس رحمنا الله وإياه في الرغبة عن هذه الرواية

قال الشافعي رحمه الله فيما ساق كلامه إليه روينا أن زيد بن ثابت قد قضى فيما دون الموضحة حتى في الدامية

قال الشافعي رحمه الله: إن أول الشجاج الحارصة وهي التي تحرص الجلد حتى تشقه قليلا ومنه قيل حرص القصار الثوب إذا شقه ثم الباضعة وهي التي تشق اللحم وتبضعه بعد الجلد ثم المتلاحمة وهي التي أخذت في اللحم ولم تبلغ السمحاق والسمحاق جلدة رقيقة بين اللحم والعظم وكل قشرة رقيقة فهي سمحاق فإذا بلغت الشجة تلك القشرة الرقيقة حتى لا يبقى بين اللحم والعظم غيرها فتلك السمحاق وهي الملطاة ثم الموضحة وهي التي تكشف عنها ذلك القشر وتشق حتى يبدو وضح العظم فتلك المضوحة والهاشمة التي تهشم العظم والمنقلة التي ينقل منها فراش العظم والآمة وهي المأمومة وهي التي تبلغ أم الرأس الدماغ والجائفة وهي التي تخرق حتى تصل إلى السفاق وما كان دون الموضحة فهو خدوش فيه الصلح والدامية هي التي تدمى من غير أن يسيل منها دم

قال ابن عبد البر: (ما زال العلماءيروي بعضهم عن بعض لكن رواية هؤلاء الجلة عن مالك دليل على جلالة قدره ورفيع مكانه في علمه ودينه وحفظه وإتقانه)

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[22 - 12 - 06, 10:50 ص]ـ

سلمت يداك أخي ابا حاتم

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[22 - 12 - 06, 10:54 ص]ـ

ثناء الأئمة على الإمام مالك وعلى كتابه الموطأ

1 - عن على بن المدينى قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: ما فى القوم أصح حديثا من مالك (يعنى بالقوم الثورى والأوزاعي وابن عيينة)

قال:ومالك أحب إلى من معمر (بن راشد)

2 - وقال يحيى بن سعيد: سفيان وشعبة ليس لهما ثالث إلا مالك.

3 - عن يونس بن عبد الأعلى قال قال الشافعي: مافي الأرض بعد كتاب الله أكثر صوابًا من موطأ مالك بن أنس

قال العلماء: إنما قال الشافعي هذا قبل وجود صحيحي البخاري ومسلم وهما أصح من الموطأ باتفاق العلماء

4 - هارون بن سعيد الأيلي يقول سمعت الشافعي يقول:ماكتاب بعد كتاب الله عز وجل أنفع من موطأ مالك بن أنس

5 - عن عمر بن عبدالواحد صاحب الأوزاعي قال: عرضنا على مالك الموطا في أربعين يومًا فقال كتاب ألفته في أربعين سنة أخذتموه في أربعين يوما قلما تفقهون فيه!

6 - قال عبدالرحمن بن مهدي: ما كتاب بعد كتاب الله أنفع للناس من الموطأ أو كلام هذا معناه

7 - يحيى بن عثمان بن صالح قال سمعت أبي يقول قال ابن وهب: من كتب موطأ مالك فلا عليه أن لا يكتب من الحلال والحرام شيئًا

8 - قال محمد بن إدريس الشافعي: إذا وجدت متقدم أهل المدينة على شيء فلا يدخل عليك شك أنه الحق وكل ما جاءك من غير ذلك فلا تلتفت إليه فإنك تقع في اللجج وتقع في البحار!

9 - وقال عبدالرحمن بن مهدي وقد سئل أي الحديث أصح؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015