ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[05 - 08 - 09, 01:09 ص]ـ
قد بحث الشيخ بشير علي عمر رأي الإمام أحمد في كتاب (منهج الإمام أحمد في إعلال الحديث) - وهو كتاب مفيد - وذكرت نصوصا عنه في ذلك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1084843&postcount=9
في قسم الكتاب الذي يتعلق بمسألة الاتصال وثبوت السماع، ذكر الأدلة على اشتراط أحمد لثبوت السماع للحكم بالاتصال وتفسيره لها وكذلك ذكر بعض ما يمكن أن يستدل به على أن أحمد لا يشترط ذلك كما يقول الشيخ حاتم الشريف
لكن أرى أن في بعض استدلالاته على كلا الأمرين بعض النظر، والمسألة تحتاج إلى بحث أكثر لكي يعرف التفسير الصواب للنقول التي ذكرها عن أحمد
وبعضها واضح أنها لا تطابق الدعوى لأنها نصوص حول رواة مدلسين ومورد الخلاف في الرواة الذين لم يعرفوا بالتدليس
والله أعلم
وأنا متردد في هذه المسألة، أميل إلى قول الشيخ حاتم لكن يبقى عندي إشكال وهو أنه يبدو أن الأسانيد التي انتقدت بالانقطاع أكثر في صحيح مسلم منها في صحيح البخاري فهذا قد يدل على تغاير ما بين طريقة مسلم وطريقة البخاري في التعامل مع إثبات الاتصال
والله أعلم
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[08 - 05 - 10, 03:02 م]ـ
كل منصف يقول إن كتاب شيخنا أبي محمد الشريف أعجوبة في بابه حقق ما تقلده غيره من بعد القاضي عياض
وعندي من أقوى الحجج إجماع مسلم والسكوت التام عنه من قبل المتقدمين ونص المقدسي إن كُلَّ من أخرجا حديثه في هذين الكتابين ـ وإن تكلم فيه بعضُ الناس ـ يكون حديثُه حجةً، لروايتهما عنه في الصحيح. إذ كانا (رحمةُ الله عليهما) لم يُخرجا إلا عن ثقة عدل حافظ، يحتمل سِنُّهُ ومولدُه السماعَ مِمّن تقدّمه، على هذه الوتيرة، إلى أن يصل الإسنادُ إلى الصحابي المشهور
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[17 - 05 - 10, 02:15 ص]ـ
هلا قرأ أحدكم كتاب السنن الأبين والمورد الأمعن في الفصل بين الشيخين في السند المعنعن بدلا من التحاكم الى بعض كتب المعاصرين التي تحيد النفس عن حب مطالعتها
ـ[أبو الحسين الحسيني]ــــــــ[17 - 05 - 10, 04:04 م]ـ
السلام عليكم جميعا وبعد: فإن الإمام مسلم لم يعني بكلامه الشديد في المقدمة الإمام البخاري حاشا وكلا ولو أن ابن رجب رحمه الله في شرحه علل الترمذي ذكر ذلك وهذا لا يسلم له؛ فمسلم يصف البخاري بإستاذ الأستاذين وطبيب الحديث في علله ثم يشنع عليه. مع العلم أن البخاري شيخه وقد قال أحدهم لولا البخاري ما جاء مسلم ولا راح رحمهما الله. لكن مسلم يعني آخرين غير البخاري قطعا فقد وصفه بعدم العلم وقلة البضاعة كما هو مفهوم من مقدمته والتي نقلها ابن رجب وعلق عليها الأستاذ الدكتور همام. ولكن للأدب الجم الذي يحمله الإمام مسلم ما استساغ رحمه الله أن يذكره. أما بخارينا رحمه الله الرحمة الواسعة لم يشر إلى شرطة لذا اختلف العلماء فيه فمنهم من قال هو شرط للصحيح أو شرط لأعلى درجات الصحيح أو شرط كتاب وهذا الأخير رجحه الألباني رحمه الله. فلا ينبغي والحالة هذه الإختلاف الشديد بين المختلفين. ومن المناسب هنا أن أذكر أن الأستاذ الدكتور همام قد أجاد جدا وأفاد فائدة عظيمة في تحقيقه ودراسته لكتاب شرح علل الترمذي وكنت قد انتهيت من قراءته قبل أيام،بارك الله في عمر الأستاذ الدكتور. أبو الحسين
العراق/ بغداد
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 01:53 م]ـ
هلا قرأ أحدكم كتاب السنن الأبين والمورد الأمعن في الفصل بين الشيخين في السند المعنعن بدلا من التحاكم الى بعض كتب المعاصرين التي تحيد النفس عن حب مطالعتها
لا أوافق لا جملة وتفصيلا فهناك من المعاصرين من المحققين فأيهما اثقل وزنا في الكلام على الرجال عبد الله السعد ام السيوطي مع انه معاصر والآخر عالم موسوعي لا شك شيخنا أبي عبد الرحمن السعد أثقل ولذالك لتخصصه في نقد الرواة والتخصص مظنة التعمق
لكن بالنسبة لشيخنا حاتم رد عليه حججه بدل من هذا الكلام الذي يدل عفوا على نوع من التقوقع فلماذا نحرم نفسنا من خير المعاصرين ولماذا لم يقل طلاب العلم في زمن صاحب السنن الأبين إتركوا هذا المعاصر وعليكم بالإجماع الذي نقله مسلم وسكت عليه الجماعة قبل القاضي عياض
ـ[أبو الحسين الحسيني]ــــــــ[18 - 05 - 10, 03:58 م]ـ
السلام عليكم لم أفهم كلامك أبدا أخي المساكني فلو أوضحت لنا مرادك بـ "لا أوافق لا جملة وتفصيلا" بارك الله فيك. وهل نحن نبحث عن الحق في مثل هذه المسائل أم نبحث عن موافقة الغير بارك الله فيك. ونحن لا نغمط حق المعاصرين أبدا من العلماء وطلبة العلم.
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 04:48 م]ـ
أوضح أخي هو من ضمن أسباب عزوفه عن إتباع الرأي الذي يعتقد الإجماع في المسألة قبل القاضي عياض أن مؤلف الكتاب معاصر فقلت له هذا ليس منهج علمي فكذالك ابن رشيد كان معاصرا لغيره حين ألف الكتاب الذي رد على مسلم بن الحجاج وهو من نقاد المتقدمين الإجماع الذي إدعاه والذي سكت عليه بقية النقاد في عصره وغير عصره إلى حد شرح القاضي عياض لمقدمة صحيحه
أرجو أن يكون الكلام واضحا الآن
فلا أوافق الأخ لا جملة ولا تفصيلا فيما ذهب إليه في هذه القضية فلا أوافقه في النتيجة ولا أوافقه في طريقة مناقشته للقضية
¥