ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 02 - 06, 09:37 ص]ـ
-4 -
قسم أصول الفقه
32 - رسالة في أصول الفقه
قال في أولها: (أما بعد، فإني ممن عُدَّ، لقلة العلماء، عالماً؛ فسألني بعض طلبة العلم، فلا يسعني إلا أن أسعفهم بمرادهم، لا على أنني عالم معلم، بل إني طالب علم من جملتهم، أذاكرهم على حسب وسعي.
ومن جملة ما التُمس مني القراءةُ فيه: علم أصول الفقه، فوجدت الكتب التي بأيدي الناس في هذا العلم على ضربين:
الضرب الأول: كتب الغزالي ومن بعده.
الضرب الثاني: بعض مختصرات لمن قبله [يريد قبل الغزالي]، كاللمع للشيرازي والورقات للجويني.
فالضرب الأول: فإنه قد مُزج بمباحث كثيرة، من علم الكلام والأصول المنطقية؛ وأنا، وإن كان لا يتعسَّر عليَّ فهم كثير من هذين الاثنين، راغب بنفسي عنهما، متحرّج من الخوض فيهما).
وأما الضرب الثاني فإنه بغاية الاختصار، ولا يخلو ذلك عن تعقيد).
"
وأنا أقترح هنا لطلبة الدراسات العليا المتخصصين بالفقه، من محبي الشيخ والعارفين بفضله وعلمه، موضوعاً يتعلق بهذا العلم، وهو بيان منهجه في أصول الفقه والاستنباط، مذيلاً بالرسالة المذكورة، أولاً، وبنصوصه المفرقة في كتبه وحواشيه، في هذا الباب، ثانياً، فإن في مثل هذه الدراسة الكثير من النفع العلمي، بإذن الله.
للمعلمي في كتبه مواطن كثيرة ناقش فيها بعض أقوال أهل الأصول، وله في هذا العلم فوائد واختيارات وتنبيهات؛ وفي كتبه وأبحاثه الفقهية وردوده الكثير من الفوائد الداخلة في هذا المقام.
وأما أصول وقواعد الاحتجاج بالسنة - وهو من أعظم أبواب علم أصول الفقه، كما هو معلوم - فمعرفة منهج المعلمي فيه لا يحتاج إلى كبير عناء.
فإذا ضمت هذه الدراسة الاستقرائية المتعلقة بتطبيقاته على القواعد الأصولية، إلى قواعده في الاحتجاج بالحديث، إلى نصوصه الداخلة في علم الأصول، إلى رسالته الأصولية المترجمة هنا، اجتمع من ذلك كله كتاب كامل حافل بإذن الله.
"
ـ[العاصمي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 10:49 ص]ـ
"
أخي العاصمي جزاك الله خيراً، وأسأل الله أن يجعلنا وإياك ممن قال فيهم: (يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ {21} خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً إِنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ).
آمين.
أخي أبا محمد القحطاني، جزاك الله كل خير، وبارك الله فيك؛ أود لو حكيتَ لنا عبارة الإمام المفتي رحمه الله تعالى، إن تيسر لك ذلك.
"
أخي الفاضل المفضال ...
قال الشيخ محمّد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - في رسالة كتبها سنة 1377 [قبل موت الشيخ المعلّميّ بتسع سنين]:
" اطّلعت على الرسالة التي ألّفها المعلّميّ في شأن " مقام إبراهيم " ... وقد قرأتها [كذا]؛ فوجدناها رسالة حسنة ونفيسة في بابها؛ فينبغي أن تطبع ويعمّ نشرها ... ".
كذا في فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم 13/ 127.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 02 - 06, 12:51 م]ـ
"
جزاك الله خيراً.
"
ـ[العاصمي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 01:51 م]ـ
وأنت جزاك الله خيرا، وبارك فيك.
قد وقع تداخل بين " بحث في توسعة المسعى بين الصفا والمروة "، وكتاب " عمارة القبور "، أرجو من المشرف الفاضل أن يعينك على التحرير ... والتمييز بين الكتابين.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 02 - 06, 02:46 م]ـ
وأنت جزاك الله خيرا، وبارك فيك.
قد وقع تداخل بين " بحث في توسعة المسعى بين الصفا والمروة "، وكتاب " عمارة القبور "، أرجو من المشرف الفاضل أن يعينك على التحرير ... والتمييز بين الكتابين.
وأنا، أيضاً، أرجو من المشرف الفاضل ذلك؛ وبارك الله فيك أخي العاصمي.
13 - بحث في توسعة المسعى بين الصفا والمروة، والصفا والمروة أيضاً
ذكره الدكتور السماري.
وذكره الزيادي بإسم (رسالة في توسعة المسعى بين الصفا والمروة)، ووصف نسخة أخرى غير نسخة السماري. عمارة القبور (أو البناء على القبور):
قال في أوله: (فإني اطلعتُ على بعض الرسائل التي أُلفت في هذه الأيام في شأن البناء على القبور، وسمعت بما جرى في هذه المسألة من النزاع؛ فأردت أن أنظر فيها نظر طالب للحقِّ متحرٍّ للصواب---).
وللكتاب طبعتان، الأولى باسم (البناء على القبور) تحقيق حاكم بن عبيسان المطيري، والثانية باسم (عمارة القبور) إعداد ماجد بن عبد العزيز الزيادي؛ قال أبو أنس الصبيحي: (واعتمد فيها على النسخة المؤخرة للشيخ المعلمي، بينما اعتمد المطيري على نسخة مقدَّمة كأنها كانت مسوَّدة للكتاب).
14 - هل يدرك المأموم الركعة بإدراك الركوع مع الإمام؟
الصحيح:
13 - بحث في توسعة المسعى بين الصفا والمروة، والصفا والمروة أيضاً
ذكره الدكتور السماري، بهذا الإسم.
وذكره الزيادي بإسم (رسالة في توسعة المسعى بين الصفا والمروة)، ووصف نسخة أخرى غير نسخة السماري.
14 - عمارة القبور (أو البناء على القبور)
قال في أوله: (فإني اطلعتُ على بعض الرسائل التي أُلفت في هذه الأيام في شأن البناء على القبور، وسمعت بما جرى في هذه المسألة من النزاع؛ فأردت أن أنظر فيها نظر طالب للحقِّ متحرٍّ للصواب---).
وللكتاب طبعتان، الأولى باسم (البناء على القبور) تحقيق حاكم بن عبيسان المطيري، والثانية باسم (عمارة القبور) إعداد ماجد بن عبد العزيز الزيادي؛ قال أبو أنس الصبيحي: (واعتمد فيها على النسخة المؤخرة للشيخ المعلمي، بينما اعتمد المطيري على نسخة مقدَّمة كأنها كانت مسوَّدة للكتاب).
15 - هل يدرك المأموم الركعة بإدراك الركوع مع الإمام؟
.
.
.
.
وهكذا تسلسل الأرقام
"
¥