قال في أوله: (--- قبل سنين نشر بعض الفضلاء في حيدر آباد الدكن – إحدى مدن الهند – رسالة بعنوان "الإستفتاء في حقيقة الربا "، أجلب فيها بخيله ورجله لتحليل ربا القرض؛ وأرسلت من طرق الصدارة العالية (شيخ الإسلام) في حيدر آباد إلى علماء الآفاق ليبدوا رأيهم فيها؛ وأنا مطلع على المقصود من تأليفها ونشرها، ولا حاجة الآن إلى ذكر ذلك).

27 - رسالة حول أجور العقار

قال في أولها: (كثر الضجيج هذه الأيام من ارتفاع أجور العقار، وكتب في ذلك فضيلة الشيخ عبد الله الخياط وغيره؛ والقضية وما يشبهها مفتقرة إلى تحقيق علمي مشبع لا أزعم بأني أهل له، ولكنني سأحاول كتابة ما عسى أن يكون حافزاً لمن هو أهل له على النظر في القضية وفصْلِ القول فيها---).

قال ماجد الزيادي: (هذه هي المبيضة، وهي ناقصة؛ وأما المسودة فهي بعنوان "الإسلام والتسعير ونحوه"؛ وهي كاملة).

28 - كشف الخفاء عن حكم بيع الوَفاء

قال في أوله: (--- أما بعد فقد سألني بعض الإخوان عن حكم البيع الذي يقال له: بيع العهدة، إلى غير ذلك من الأسماء؛ وهو شائع في بلاد حضرموت، وكثير من البلدان---).

29 - الرق في الإسلام

قال في أولها: (أما بعد--- فإن بعض الإخوان سألني عن قضية الرق في الدين الإسلامي، وذكر لي بعضهم اعتراضات الملحدين وشيئاً من أجوبة المرعوبين، فذكرت له ما حضرني فأُعجب به، وسألني تقييده بما يكمله في رسالة؛ فأجبته إلى ذلك راغباً إلى الله عز وجل في التوفيق).

قال ماجد الزيادي: (وهي عبارة عن أوراق مبعثرة، ولم أجد منها إلا ورقتين، من هذه الرسالة، يسَّر الله جمعها وتحقيقها وطبعها)؛ آمين.

30 - فلسفة الأعياد وحكمة الإسلام

31 - (إرشاد العامة إلى معرفة الكذب وأحكامه)؛ أو (أحكام الكذب)

قال في أولها: (--- فإني لما نظرت فيما وقع من الاختلاف في العقائد والأحكام، ورأيت كثرة التأويل للنصوص الشرعية، تبين لي في كثير من ذلك أنه تكذيب لله – عز وجل – ورسله، ثم رأيت في كلام بعض الغلاة ما هو صريح في نسبة الكذب إلى الله تعالى ورسله، وفي كلام من دونهم ما يقرب من ذلك---.

فجرّني البحث إلى تحقيق معنى الكذب؛ فرأيت أن أفرِد ذلك في رسالتي هذه، وأسأل الله تعالى التوفيق).

وقد ذكر المعلمي هذه الرسالة في مواضع من (التنكيل)، منها قوله عقب بعض المباحث:

(ليس من الكذب ما يكون الخبر ظاهراً في خلاف الواقع محتملاً للواقع احتمالاً قريباً وهناك قرينة تدافع ذلك الظهور، بحيث إذا تدبر السامع صار الخبر عنده محتملاً للمعنيين [الموافق للواقع، والمخالف له] على السواء، كالمجمل الذي له ظاهر ووقت العمل به لم يجئ، وكالكلام المرخص به في الحرب، وكالتدليس، فإن المعروف بالتدليس لا يبقى قوله (قال فلان)، ويسمي شيخاً له، ظاهراً في الاتصال، بل يكون محتملاً.

وهكذا من عرف بالمزاج إذا مزح بكلمة يعرف الحاضرون أنه لم يرد بها ظاهرها، وإن كان فيهم من لا يعرف ذلك، إذا كان المقصود ملاطفته أو تأديبه، على أن ينبه في المجلس، وهكذا فلتات الغضب، وكلمات التنفير عن الغلو، وقد مرت الإشارة إليها في الفصل الثاني، على فرض أنه وقع فيها ما يظهر منه خلاف الواقع.

وقد بسطت هذه الأمور وما يشبهها في "رسالتي في أحكام الكذب").

"

ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 02 - 06, 06:37 م]ـ

بارك الله فيك وعليك، وجزاك أفضل الجزاء وأجزله، وزادك توفيقا ...

أبشّرك - أخي الفاضل - أنّ الأخوين الفاضلين أحمد الحاج وعثمان المعلم قد نشرا " صدع الدجنة "، و " تحقيق معنى البدعة "، نشرتهما مكتبة أضواء السلف بالرياض.

ونشرتهما - أيضا - إحدى دور النشر بمصر!

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[14 - 02 - 06, 08:46 م]ـ

للفائدة /:

رسالته حول المقام أثنى عليها مفتي الديار محمد بن إبراهيم في فتاواه.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 02 - 06, 09:00 ص]ـ

"

أخي العاصمي جزاك الله خيراً، وأسأل الله أن يحعلنا وإياك ممن قال فيهم: (يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ {21} خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً إِنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ).

أخي أبا محمد القحطاني، جزاك الله كل خير، وبارك الله فيك؛ أود لو حكيتَ لنا عبارة الإمام المفتي رحمه الله تعالى، إن تيسر لك ذلك.

"

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015