ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[15 - 02 - 06, 03:07 م]ـ
-5 -
قسم الحديث وعلومه، وتراجم الرواة والعلماء
34 - القسم الأول من التنكيل، وهو (قسم القواعد)
وفيه تفصيل أصيل وتحقيق دقيق لتسع قواعد حديثية مهمة كبيرة.
35 - الاستبصار في نقد الأخبار
وهو في شرح مراتب نقد الحديث، قال في أوله: (--- هذا ونقد الخبر على أربع مراتب:
الأولى: النظر في أحوال رجال سنده، واحداً واحداً.
الثانية: النظر في اتصاله.
الثالثة: البحث والنظر في الأمور التي تدل على خطأ إن كان.
الرابعة: النظر في الأدلة الأخرى مما يوافقه أو يخالفه.
فلنعقد لكل واحدة من هذه الأربع مقالة؛ ونسأل الله تبارك وتعالى التوفيق).
والظاهر أنه لم يتمه، بل كتب منه مقالة المرتبة الأولى؛ والثلاثة التي لم تكتب هي في غاية الأهمية والخطورة، ولا سيما الثالث والرابع؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون.
المقالة الأولى مطبوعة بتحقيق سيدي محمد الشنقيطي.
والمقالة الثانية قد يعوض عنها بعض تعويضٍ ما بينه هو رحمه الله في (مباحث في الاتصال والانقطاع) في القسم الأول من (قواعد التنكيل)؛ وما ذكره في رسالة (البناء على القبور)، و (الأنوار الكاشفة)، وما ورد – غير ما ذُكر - من كلام متعلق بالاتصال والانقطاع منثوراً في (التنكيل) وغيره من كتبه.
وقد قال ماجد الزيادي: (جمعتُ ما يتعلق بالتدليس وجهود المعلمي، رحمه الله، في بيانه والتعريف به، وآراءه في بعض مباحثه؛ وذلك لما حباه الله تعالى من استقراء قوي وتتبع مُضني، في كتب الرجال والعلل؛ وقد صيرفَ جمهرة منها؛ وقد سميت ما جمعته بـ {رفع التغليس عن معنى التدليس}؛ وهو جزء كبير، يسّر الله نشره).
36 - الأحاديث التي استشهد بها مسلم رحمه الله تعالى في بحث الخلاف في اشتراط العلم باللقاء
37 - الأنوار الكاشفة لما في كتاب "أضواء على السنة" من الزلل والتضليل والمجازفة
وهو من أنفع وأنفس كتبه، وكلها نافعة ونفيسة، دافع فيه عن السنة والأحاديث الصحيحة والصحابة وأهل الحديث.
قال في تقديم الكتاب، بعد البسملة:
(أقدم كتابي هذا إلى أهل العلم وطالبيه الراغبين في الحق، المؤثرين له على كل ماسواه، سائلاً الله تعالى أن ينفعني وإياهم بما فيه من الحق، ويقيني وإياهم شر ما فيه من باطل حكيته عن غيري أو زلل مني، فإنَّ حظي من العلم زهيد، وكان جمعي للكتاب على استعجال مع اشتغالي بغيره، فلم أكثر من مراجعة ما في متناولي من مؤلفات أهل العلم، ولا ظفرت ببعضها، ومنها ما هو من مصادر الكتاب المردود عليه "أضواء على السنة".
وقد سبقني إلى الرد عليه فضيلة الأستاذ العلامة الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة، مدير دار الحديث بمكة المكرمة، والمدرس بالحرم الشريف، واستفدت من كتابه جزاه الله خيراً.
ولفضيلة السلفي الجليل المحسن الشهير نصير السنة الشيخ محمد نصيف اليد الطولى في استحثاثي لإكمال الكتاب، وإمدادي بالمراجع.
وكذلك للأخ الفاضل البحاثة الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الصنيع عضو مجلس الشورى ومدير مكتبة الحرم المكي، فإنه أمدني ببعض المراجع من مكتبته الخاصة النفيسة، وبالمراجعة والبحث عن بعض النصوص، شكر الله سعيهم وأجزل أجرهم.
ورجائي ممن يطالع كتابي هذا من أهل العلم أن يكتب إلي بما عنده من ملاحظات واستدراكات، لأراعيها أنا - أو من شاء الله تعالى- عند إعادة طبع الكتاب، إن شاء الله تعالى. وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى.
غرة شهر رجب سنة 1378 المؤلف عبد الرحمن بن يحيى المعلمي) .................
وقال في خطبة الكتاب، بعد البسملة:
(الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
أما بعد، فإنه وقع إلي كتاب جمعه الأستاذ محمود أبو رية وسماه (أضواء على السنة المحمدية)، فطالعته وتدبرته، فوجدته جمعاً وترتيباً وتكميلاً للمطاعن في السنة النبوية، مع أشياء أخرى تتعلق بالمصطلح وغيره.
¥