ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[22 - 11 - 10, 08:16 ص]ـ
فائدة عجيبة:
ثلاثة إخوة رواة للحديث: هارون بن رئاب التميمي وأخوَاه اليمان وعلي،
الأول من أهل السنة الزهاد الصالحين - روى له الشيخان -، وأخوه اليمان من أئمة الخوارج، وأخوه علي من أئمة الروافض، كانوا متعادين متقاطعين وهم إخوة أشقاء، وهذا مما لم يُسمع بمثله.
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[22 - 11 - 10, 08:18 ص]ـ
وقال القاسم بن زكريا المطرز: وردت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب. فلما فرغت دخلت إليه، وكان يمتحن من يسمع منه.
فقال لى: من حفر البحر؟ فقلت: الله خلق البحر. قال: هو كذلك، ولكن من حفره؟ قلت: يذكر الشيخ، فقال: حفره على بن أبى طالب،
ثم قال: من أجراه؟ قلت: الله مجرى الأنهار، ومنبع العيون، فقال: هو كذلك، ولكن من أجرى البحر؟ فقلت: يفيدنى الشيخ. فقال: أجراه الحسين بن على!.
قال: وكان عباد مكفوفا ورأيت فى داره سيفا معلقا وحجفة. فقلت: أيها الشيخ لمن هذا السيف؟ فقال لى: أعددته لأقاتل به مع المهدى.
قال: فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه و عزمت على الخروج عن البلد، دخلت عليه، فسألنى فقال: من حفر البحر؟ فقلت: حفره معاوية، وأجراه عمرو ابن العاص، ثم وثبت من بين يديه، وجعلت أعدو،
وجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[23 - 11 - 10, 12:54 م]ـ
دفع الوله والتيه
عمن قال أبو حاتم فيهم: استخير الله فيه
معني قول ابن حبان " استخير الله فيه ": أي استخير الله في حاله، فهي تفيد التردد وعدم الجزم بحكم معين.
[ما بين قوسين: حكم الراوي من التقريب]
الكتاب الأول: الثقات لابن حبان
1 - زهرة بن معبد، أبو عقيل القرشي: [ثقة عابد]
يخطىء ويخطأ عليه، وقد قيل إنه من التابعين، وهو ممن استخير الله فيه.
2 - إبراهيم بن سليمان الزيات، أبو إسحاق البلخي:
مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات، وهو الذي يروى عن عبد الحكم عن أنس بصحيفة، وهو أقرب من الضعفاء ممن أستخير الله فيه.
3 - مالك بن سليمان بن مرة النهشلي الهروي:
كان مرجئا ممن جمع وصنف، يخطىء كثيرا، وامتحن بأصحاب سوء كانوا يقلبون عليه حديثه ويقرؤن عليه، فإن اعتبر المعتبر حديثه الذي يرويه عن الثقات ويروى عنه الأثبات مما بين السماع فيه لم يجدها إلا ما يشبه حديث الناس، على أنه من جملة الضعفاء أدخل إن شاء الله، وهو ممن استخير الله فيه.
4 - مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام الاسدي: [لين الحديث و كان عابدا]
ذكر الحافظ في التهذيب قول ابن حبان في الثقات: قد ادخلته في الضعفاء وهو ممن استخير الله فيه.
قال الحافظ: وقال في الضعفاء: انفرد بالمناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك فيه استحق مجانبة حديثه.
الكتاب الثاني: المجروحين لابن حبان
1 - بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيرى: [صدوق]
كان يخطئ كثيرا، فأما أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم فهما يحتجان به ويرويان عنه، وتركه جماعة من أئمتنا، ولولا حديث: " إنا آخذوه وشطر إبله عزمة من عزمات ربنا " لادخلناه في الثقات، وهو ممن أستخير الله فيه.
2 - جعفر بن الحارث أبو الأشهب: [صدوق كثير الخطأ]
كان يخطئ في الشئ بعد الشئ، ولم يكثر خطؤه حتى يصير من المجروحين في الحقيقة، ولكنه ممن لا يحتج به إذا انفرد، وهو من الثقات يقرب، وهو ممن أستخير الله فيه.
3 - خالد بن يزيد بن أبى مالك الدمشقي: [ضعيف مع كونه كان فقيها، وقد اتهمه ابن معين]
كان صدوقا في الرواية ولكنه كان يخطئ كثيرا، وفى حديثة مناكير، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد عن أبيه. وما أقربه في نفسه إلى التعديل، وهو ممن أستخير الله فيه.
4 - خصيف بن عبدالرحمن الجزرى الحضرمي: [صدوق سىء الحفظ، خلط بأخرة]
تركه جماعة من أئمتنا واحتج به جماعة آخرون. وكان خصيف شيخا صالحا فقيها عابدا إلا أنه كان يخطئ كثيرا فيما يروى وينفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه، وهو صدوق في روايته إلا أن الانصاف في أمره قبول ما وافق الثقات من الروايات وترك ما لم يتابع عليه وإن كان له مدخل في الثقات، وهو ممن أستخير الله فيه.
5 - سويد بن عبد العزيز بن نمير الدمشقي السلمى: [ضعيف]
¥