ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[19 - 11 - 10, 09:52 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي أحمد وأجزل لك المثوبة علي إضافتك.

وقد ذكرت حماد بن زيد فيهم.

وهذه فائدة طريفة:

قال الحافظ ابن حجر في كتابه العجيب تقريب التهذيب:

(ع) عائشة بنت طلحة بن عبيد الله التيمية، أم عمران: كانت فائقة الجمال، وهي ثقة من الثالثة!

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[19 - 11 - 10, 09:59 ص]ـ

وفائدة طريفة أخري:

قال عطية بن بقية بن الوليد: أنا عطية بن بقية، وأحاديثي نقية؛ فإذا مات عطية، ذهب حديث بقية.

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[19 - 11 - 10, 02:13 م]ـ

قال أبو حاتم بن حبان في صحيحه: " اللهم إلا أن يكون المدلس يعلم أنه ما دلس قط إلا عن ثقة، فإذا كان كذلك قبلت روايته وإن لم يبين السماع، وهذا ليس في الدنيا إلا سفيان بن عيينة وحده فإنه كان يدلس ولا يدلس إلا عن ثقة متقن ".

وهذا فيه مسائل:

الأولى: قال الحاكم في معرفة علوم الحديث:

" فمن المدلسين من دلس عن الثقات الذين هم في الثقة مثل المحدث أو فوقه أو دونه إلا أنهم لم يخرجوا من عداد الذين يقبل أخبارهم.

فمنهم من التابعين: أبو سفيان طلحة بن نافع وقتادة بن دعامة، وغيرهما ".

الثانية: قال ابن أبي حاتم في العلل:

60 - وسألت أبي عن حديث؛ رواه ابن عيينة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن حسان بن بلال، عن عمار، عن النبي صلى الله عليه وسلم في تخليل اللحية.

قال أبي: لم يحدث بهذا أحد سوى ابن عيينة، عن ابن أبي عروبة.

قلت: هو صحيح؟

قال: لو كان صحيحا لكان في مصنفات ابن أبي عروبة،

ولم يذكر ابن عيينة في هذا الحديث الخبر وهذا أيضا مما يوهنه.

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[19 - 11 - 10, 03:33 م]ـ

وفائدة طريفة أخري:

قال عطية بن بقية بن الوليد: أنا عطية بن بقية، وأحاديثي نقية؛ فإذا مات عطية، ذهب حديث بقية.

قال ابن حبان: يخطئ ويغرب يعتبر حديثه إذا روى عن أبيه غير الأشياء المدلسة

قال ابن عدي: سمعت محمد بن أحمد بن حمدان يقول ذهبت الى عطية بن بقية فسلمت عليه وهو على باب داره فقال تعرفني قلت سبحان الله يا أبا سعيد ومن لا يعرفك قال أنا عطية بن بقية صاحب الأحاديث النقية

سمعت يعقوب بن إسحاق يقول سمعت عطية بن بقية بلغني أن رجلا بالثغر قال أنا من ولد بقية ما لبقية غير عطية فإذا مات عطية ذهب نسل بقية

فهناك استشكال:

اذا مات عطية ذهب نسل بقية أم حديث بقية؟

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[20 - 11 - 10, 07:51 ص]ـ

نقل المزي في التهذيب عن عبد الله بن أحمد:

سمعت عطية بن بقية يقول: أنا عطية بن بقية وأحاديثي نقية، فإذا مات عطية ذهب حديث بقية.

ونقله الذهبي في السير.

ـ[علي سَليم]ــــــــ[20 - 11 - 10, 08:54 ص]ـ

يرعاكم ربي .... تسجيل متابعة

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[20 - 11 - 10, 09:54 ص]ـ

- كان مالك بن أنس يقول: " لَا تَأْخُذِ الْعِلْمَ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَخُذْ مِمَّنْ سِوَى ذَلِكَ:

لَا تَأْخُذْ مِنْ سَفِيهٍ مُعْلِنٍ بِالسَّفَهِ وَإِنْ كَانَ أَرْوَى النَّاسِ،

وَلَا تَأْخُذْ مِنْ كَذَّابٍ يَكْذِبُ فِي أَحَادِيثِ النَّاسِ - إِذَا جُرِّبَ ذَلِكَ عَلَيْهِ - وَإِنْ كَانَ لَا يُتَّهَمُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ،

وَلَا مِنْ صَاحِبِ هَوًى يَدْعُو النَّاسَ إِلَى هَوَاهُ،

وَلَا مِنْ شَيْخٍ لَهُ فَضْلٌ وَعِبَادَةٌ إِذَا كَانَ لَا يَعْرِفُ مَا يُحَدِّثُ "

- وعن عبد الله بن المبارك قال: " يُكْتَبُ الْحَدِيثُ إِلَّا عَنْ أَرْبَعَةٍ:

غَلَّاطٍ لَا يَرْجِعُ،

وَكَذَّابٍ،

وَصَاحِبِ هَوًى يَدْعُو إِلَى بِدْعَتِهِ،

وَرَجُلٍ لَا يَحْفَظُ فَيُحَدِّثُ مِنْ حِفْظِهِ "

- وعن عبد الرحمن بن مهدي: " ثَلَاثَةٌ لَا يُحْمَلُ عَنْهُمُ:

الرَّجُلُ الْمُتَّهَمُ بِالْكَذِبِ،

وَالرَّجُلُ كَثِيرُ الْوَهْمِ وَالْغَلَطِ،

وَرَجُلٌ صَاحِبُ هَوًى يَدْعُو إِلَى بِدْعَةٍ "

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[21 - 11 - 10, 08:22 ص]ـ

- قال ابن المديني: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُوْلُ: اترُكْ مَنْ كَانَ رَأْساً فِي بِدعَةٍ يَدْعُو إِلَيْهَا.

قَالَ: فَكَيْفَ يُصْنَعُ بِقَتَادَةَ، وَابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُمَرَ بنِ ذَرٍّ ... ، وَذَكَرَ قَوْماً. ثُمَّ قَالَ: إِنْ تَرَكَ هَذَا الضَّربَ، تَرَكَ نَاساً كَثِيْراً.

- سُئل محمد بن عبد الله بن عمار عن على بن غراب فقال: كان صاحب حديث بصيرا به قلت: أليس هو ضعيفا؟

قال: إنه كان يتشيع، و لست أنا بتارك الرواية عن رجل صاحب حديث بعد أن لا يكون كذابا للتشيع أو القدر، و لست براو عن رجل لا يبصر الحديث و لا يعقله و لو كان أفضل من فتح الموصلى.

- قال على بن المديني: لو تركت أهل البصرة لحال القدر، ولو تركت أهل الكوفة لذلك الرأي، يعنى التشيع: خربت الكتب - يعنى لذهب الحديث -.

لو تركنا حديث أهل البصرة للقدر وحديث الكوفة للتشيع وحديث الشام للنصب: راح الحديث.

- قال أبو حاتم بن حبان: ولو عمدنا إلى ترك حديث الأعمش وأبي إسحاق وعبد الملك بن عمير وأضرابهم لما انتحلوا، وإلى قتادة وسعيد بن أبي عروبة وابن أبي ذئب وأشباههم بما تقلدوا، وإلى عمر بن ذر وإبراهيم التيمي ومسعر ابن كدام وإخوانهم بما اختاروا، فتركنا حديثهم لمذاهبهم.

لكان ذلك ذريعة إلى ترك السنن كلها حتى لا يحصل في أيدينا من السنن إلا الشئ اليسير، وإذا استعملنا ما وصفنا أعنا على دحض السنن وطمسها.

- وقال الذهبي: ولو تُرِك حديث علي وصاحبيه محمد - البخاري- وشيخه عبد الرزاق، وعثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم بن سعد، وعفان - بن مسلم الأنصاري-، وأبان العطار، وإسراءيل - بن يونس -، وأزهر بن السمان، وبهز بن أسد، وثابت البناني، وجرير بن عبد الحميد:

لغلقنا الباب، وانقطع الخطاب، ولماتت الآثار، واستولت الزنادقة، ولخرج الدجالون!!

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015