ـ[وليد بن محمد الطاهيري]ــــــــ[16 - 05 - 10, 04:21 م]ـ

السلام عليكم

وسنواصل في كتابة الطريقة الثانية ان شاء الله تعالى.

ـ[ابو ربا]ــــــــ[16 - 05 - 10, 06:01 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

لقد جئت في وقت

فانا في امس الحاجة الى هذا

بل عزمت بالامس بالبحث

وفقك الله اخي الكريم ونفع بما كتبت

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 06:32 م]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين ثم اما بعد:

فهذه أحاديث رفع اليدين عند القيام من الركعتين:

الطريق الاولى:

حديث ابن عمر رضي الله عنه , وهو اصح ماستدل به وله طرق

الاولى وهي أصحها -مخرَّجةً-

قال البخاري في صحيحة (739):حدثنا عياش ثنا عبد الاعلى قال ثنا عبيد الله عن نافع أن ابن عمر كان ادا دخل الصلاة كبر ورفع يديه وادا ركع رفع يديه وادا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه واذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع دلك ابنُ عمرا1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

واخرجها ابو داود (741): حدثنا نصر بن علي اخبرنا عبد الاعلى به.

واخرجها البيهقي (2_70): اخبرنا ابو عمرو الاديب انبا ابو بكر الاسماعيلي انبا ابو الحسين عبد الله بن محمد السمناني ثنا نصر بن علي الجهيضمي اخبرنا عبد الاعلى بن عبد الاعلى بن عبد الاعلى به.

الا أنه تصحف عبيد الله الى عبد الله فقد ذكر البيهقي بعد إخراجه الحديثَ فقال (رواه البخاري في الصحيح عن عياش بن عبد الاعلى) فبدَّل!! على إن إسناده هو الإسناد الصحيح وان عبيد الله تصحيفٌ الى عبد الله وقد اختلف في متن الحديث وسنده.

فأما من اختلاف في المتن , فقد أخرجه البخاري في (جزء رفع اليدين)

بتحقيق (الشيخ بديع الدين الراشدي)

قال:

(103) حدثنا العياش بن الوليد حدثنا عبد الاعلى حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر انه كبر ورفع يديه وادا ركع رفع يديه وادا قال سمع الله لمن حمده ويرفع دلك ابن عمر الى النبي صلى الله عليه وسلم.

فهذا اللفظ كما ترى لم يذكر فيه رفع اليدين عند القيام من الركعتين مع ان مخرج الحديث واحد بل الاسناد لا يختلف عن اسناد الصحيح.

فإما أن تكون اللفظةُ قد سقطت من اللفظة في (جزء رفع اليدين) ,واما أن يكون اختلف متن الحديث ولم يذكر الحافظان ابنُ رجب وابنُ حجر شيئا ً عند شرحهما للحديث الصحيح عند هذا الاختلاف

وللأسف لم ينبه الشيخُ بديع على ذلك بشيء ٍ.

ولترجيح أحدالاحتمالين رجعنا إلى نسخة ٍ مطبوعةٍ أخرى. فإذا لفظهما لا يختلف عن نسخة الشيخ ِبديع فالذي يظهر أنها ساقطةٌ من مخطوط (جزء رفع اليدين).

والله اعلم.

وقد ذكرنا أن في الحديث خلافا اخر وهو في مسنده فقد روي موقوفا واخرجه الامام مالك في (الموطأ) (1_77) عن نافع ان ابن عمر كان اذا فتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه واذا رفع راسه من الركوع رفعهما دون ذلك.

واخرجه ابو داود (742):حدثنا القعنبي عن مالك به.

واخرجه عبد الرزاق (2_67):عن ابن جريج قال اخبرني نافع ان ابن عمر كان يكبر بيديه حين يستفتح وحين يركع وحين يقول (سمع الله لمن حمده) وحين يرفع راسه من الركعة وحين يستوي قائما من مثنى قال ولم يكن يكبر بيديه وذا رفع راسه من السجدتين قلت لنافع أكان ابن عمر بجعل الاولى منهن ارفعهن؟ قال لا سواء. قلت اكان يخلف بشيء منهن أذنيه؟ قال لا ولا يبلغ وجهه فاشار الى الثدين او اسفل منهما).

واخرج البخاري رحمه الله في جزئه (38) أخبرنا محمود اخبرنا عبد الرزاق بنحوه.واخرجه ايضا (139) حدثنا محمد بن عبد الله بن حويشب ثنا عبد الوهاب حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر انه كان اذ يرفع يديه وادا قال (سمع الله لمن حمده) واذا قام من الركعتين رفعهما.

واخرجه ابن حزم في المحلى (3_11) حدثنا يوسف بن عبد الله ثنا احمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ثنا احمد بن خالد ثنا محمد بن عبد السلام الخشيني ثنا محمد بن بشار ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن عبيد الله به. ولفظه (انه كان يرفع يديه اذا دخل في الصلاة وذا ركع واذا قال (سمع الله لمن حمده). واذا سجد وبين السجدتين يرفعهما الى ثدييه).

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015