واخرجه البخاري في جزئه (183) حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الله ابن ادريس قال سمعت عبيد الله عن نافع عن ابن عمر انه كان يرفع يديه في كل تكبيرة على الجنازة واذا قام من الركعتين).
واخرج ابن ابي شيبة (1_211) حدثنا ابن ادريس به مختصرا.
واخرجه البخاري في جزئه (35) حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث اخبرني نافع ان عبد الله بن عمر كان اذا استقبل الصلاة رفع يديه واذا ركع وادا رفع راسه من الركوع وادا قام من السجدتين كبر ورفع يديه).
واخرجه ابن ابي شيبة (1_243) نا ابو اسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر اه كان يرفع يديه اذا رفع راسه من السجدة الاولى).
ومما تقدم يتبين ان اكثر الرواة يروونه موقوفا على ابن عمر وهذا مارجحه جمع من الحفاظ
1_قال الامام احمد: (رواه عبيد الله عن نافع عن ابن عمر وبلغني ان عبد الاعلى رفعه) كما في الفتح لابن رجب (4_315).
2_وقال ابو داود: (الصحيح قول ابن عمر وليس بمرفوع)
وروى بقية اوله عن عبيد الله واسنده ورواه الثقفي عن عبيد الله واوقفه على ابن عمر وقال فيه (واذا قام من الركعتين يرفعهما الى ثدييه) وهذا هو الصحيح وقال (رواه الليث بن سعد ومالك وايوب وابن جريج موقوفا) واسنده حماد وابن سلمة وحده وذكر الليث في حديثه قال ابن جريج فيه قلت لنافع أكان ابن عمر يجعل الاولى ارفعهن؟ قال لا سواء قلت اشر لي فأشار الى الثديين او اسفل من دلك) السنن.
3_قال الدارقطني: (اوالموقوف عن نافع اصح كما في الفتح لابن رجب (4_377).
4_قال الحافظ ابن حجر (وحكى الاسماعيلي عن بعض مشايخه انه أومأ الى ان عبد الاعلى أخطأ في رفعه قال الاسماعيلي وخالف عبد الله بن ادريس وعبد الوهاب الثقفي والمعتمر يعني عبيد الله فرووه موقوفا عن ابن عمر الفتح (2_260) وبنحوه نقل الزيلعي في نصب الراية (1_408).
5_ قال ابن رجب: (وعبد الاعلى وهو ابن عبد الاعلى الشامي (وصوابه السامي كما في التهديب) البصري وقدر روى هدا الحديث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا وانما رواه الناس عن عبيد الله موقوفا ومنهم عبد الوهاب ومحمد بن بشير والاان محمد لم يذكر فيه (اذا قام من الركعتين) وكذلك اصحاب نافع عنه موقوفا).
وقال: رواية نافع عن ابن عمر الأكثرون على ان وقفها اصح من رفعها وكل هؤلاء لم يذكروا في رواياتهم القيام من الثنتين وصحح رفعها البخاري والبيهقي الفتح (4_318).
وإعراض الامام مسلم رحمه الله تعالى عن هده الطريق واخراج الحديث من طريق الزهري عن سالم عن ابن عمر فيه اشارة منه الى اعلالها والله اعلم.
واما ما ساقه الامام البخاري رحمه الله تعالى في المتابعات فقال رواه حماد بن سلمة عن ايوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه ابن طهمان عن ايوب وموسى بن عقبة مختصرا).
فقد اعترض الحافظ الاسماعيلي فقال ليس في حديث حماد ولا ابن طهمان الرفع من الركعتين المعقود لاجلها الباب قال (فلعل المحدث عنه دخل له باب في باب).
قال الحافظ ابن حجر: واجيب بأن البخاري قصد الرد على من جزم بأن رواية نافع لاصل الحديث موقوفة وانه خالف سالما كما نقله ابن عبد البر وغيره وقد تبين بهدا التعليق انه اختلف على نافع في وقفه ورفعه لا خصوص هذه الزيادة (2_262).
وهناك اعتراض آخر لما ذكره البخاري وهو الاعلال بالوقف وبيانه (انه طريق حماد بن سلمة اخرجها الامام احمد (2_100) ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن ايوب عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل الصلاة رفع يديه حذو منكبيه واذا رفع راسه من الركوع)
واخرجها البخاري في جزئه (106) حدثنا موسى بن اسماعيل ثنا حماد بن سلمة بنحوه واخرجها الطحاوي في مشكل الاثار (5832) حدثنا يحيى بن عثمان حدثنا عبد الغفار بن داود حدثنا حماد بن سلمة به).
وتقدم معك قول ابي داود (واسنده حماد بن سلمة وحده عن ايوب).
¥