ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[12 - 03 - 10, 08:01 م]ـ

كاتب المقال (أبو المظفر) هو نفسه صاحب كتاب (رحمات الملأ الأعلي) .... و إن كنت لا أدري آلملأ الأعلي هم المرحومون أم الراحمون؟!!!

و شتان بين المعنيين.

نقل صاحب المقال عن الشيخ في الصحيحة [1256/ 6 - 1257] قوله: (لم يتبين لي وجه تكذيبه الحديث مع سلامة إسناده من كذاب!! أنا أدري أنه كما أن الكذوب قد يصدق؛ كما في الحديث المعروف (قلت: يقصد-رحمه الله تعالي -قصة الشيطان مع أبي هريرة)؛ فكذاك الصدوق قد يكذب كما في حديث أبي السنابل؛ بمعنى: أنه قد يقول خطًأ: الكذبَ المخالف للواقع؛ ... "

فإن الشيخ لم يغفُلْ أن من معاني الكذب -لغة- الخطأَ

وكذلك من معاني الضلال الخطأ

قلت: سبحان ربى ... لا يضل و لا ينسى

والذي يظر لي أن الأخ سريع الحمل علي الشيوخ و العلماء

فكما حمل علي الشيخ هنا عدم معرفته لموضع العلة في الحديث

حمل علي الشيخ عمرو كما ذكر-هو نفسه-في الرحمات تعقيبا علي قول الشيخ في انفراد الطبراني مع سلامة السند.

للحديث بقية.

ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[13 - 03 - 10, 06:03 م]ـ

ثم اشتطَّ الإمام جدًا! فقال عن تصرف أبي حاتم: (فالذي يبدو لي، - واللَّه أعلم - أن ذلك زلة من زلات العلماء!! إنْ لم يكن سبق قلم؛ فيجب أن يُتَّقَى!! .. ).

سبحان الله!!!

أين في كلام المحدث الألباني رحمه الله - الأعلم منا ومنكم بجلالة أبي حاتم رحمه الله - ما يدل على أنه اشتطّ جدا

أولا هو لم يجزم بأن ذلك زلة فقد قال رحمه الله "فالذي يبدو لي، - واللَّه أعلم - ... "

ثم أين العيب في أن يعترض عالم جهبذ كالألباني على من سبقه!!!! بحجة طبعا على الأقل من وجهة نظره.

فأرى -والله أعلم- أنه ليس الألباني رحمه الله من اشتط جدا (ابتسامة)

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 12:35 ص]ـ

قلت: مبحث العلة لم يتمكن منه الا قلة.

كيحيى بن سعيد القطان وابن مهدي، ومن بعدهما، احمد وابن المديني وابن معين، ومن بعدهم البخاري وأبي حاتم وابي زرعة الرازيان، وأبي داود ومسلم، ومن بعدهم، النسائي، ومن بعدهم الدارقطني.

ثم جفت ارحام النساء ان تلد أمثالهم، إلا ما رحم ربك، كابن عبد الهادي وابن رجب.

أما الشيخ الأباني رحمه الله، فهو باحث، ليس بحافظ كما قال الوادعي في المقترح، والذي يظهر لي بعد تتبع كثير مما خالف فيه الألباني الأئمة المتقدمين، أن الشيخ الألباني بل كل من سبقه بعد عصر الدارقطني، وكل الذين في عصرنا، ليس في هؤلاء من يحسن علم الحديث كما يحسنه المتقدمون، وخصوصا علم العلل.

قيا عباد الله رفقا بهذا العلم الشريف، وحتى لا تجرؤا الحدثان والمبتدعة واهل الأهواء على اهل الحديث الأصليين، وهم الذين لو لا هم بفضل الله لما راح المتأخرون ولا جاءوا، وليت المتأخرين نسجوا على منوالهم واخذوا عنهم فلم يجاوزوهم.

ولست أرى عاقلا فضلا عن منصف أو عبد شم رائحة هذا العلم، يقول: أن الألباني يقارن بأبي حاتم، وليس والله هذا انتقاصا من قدر الألباني وإنما تحقيقا لقدر ابي حاتم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم، اعط كل ذي حق حقه.

اعود وأقول: اتقوا الله بانفسكم، واعرفوا لأهل الحديث المتقدمين قدرهم، فليس بعدهم من بيلغ مرتبتهم، بل لا يقارن بهم.

فكان الأولى بالألباني أن يلزم غرز ابا حاتم، فإن هذا مما يحسنه أبو حاتم وأضراب أبي حاتم ممن هو في مرتبته، أو طبقته.

ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[16 - 03 - 10, 02:41 م]ـ

ولست أرى عاقلا فضلا عن منصف أو عبد شم رائحة هذا العلم، يقول: أن الألباني يقارن بأبي حاتم، وليس والله هذا انتقاصا من قدر الألباني وإنما تحقيقا لقدر ابي حاتم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم، اعط كل ذي حق حقه.

اعود وأقول: اتقوا الله بانفسكم، واعرفوا لأهل الحديث المتقدمين قدرهم، فليس بعدهم من بيلغ مرتبتهم، بل لا يقارن بهم.

فكان الأولى بالألباني أن يلزم غرز ابا حاتم، فإن هذا مما يحسنه أبو حاتم وأضراب أبي حاتم ممن هو في مرتبته، أو طبقته.

أحسنت وبارك الله فيك

ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[23 - 03 - 10, 10:30 ص]ـ

فكان الأولى بالألباني أن يلزم غرز ابا حاتم، فإن هذا مما يحسنه أبو حاتم وأضراب أبي حاتم ممن هو في مرتبته، أو طبقته.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015