ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:29 ص]ـ

أبو داود كالإمام أحمدَ يحتجُّ بالضَّعيف إذا لم يجد في الباب غيرهُ، ويقدِّمه على القياس، وهذا معنى قوله: (ما سكت عنه فهو صالح عندي).

وقد اختلف أهل العلم في احتجاج الإمام أحمدَ بالضَّعيف، فشيخ الإسلام وابن القيِّم يرونَ أنَّه يقصد الحسنَ.

وابن رجب يرى أنَّه الضَّعيف الَّذي ليس في الباب غيره، وليس فيه ما يدفعه، وهذا واضحٌ من صنيع ابن رجب في كتبه، وهو يعمل به.

والله أعلم

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 07:01 م]ـ

بارك الله فيك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015