ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[05 - 06 - 04, 09:25 ص]ـ
وفي المقابل قد يقال بأنه تشدد في تضعيف بعض الأحاديث مثل ما جاء عنه أنه قال (لايصح في فضل معاوية شيء)
وقال ابن حجر في التلخيص
قال ابن عدي بلغني عن أحمد أنه نظر في جامع إسحاق بن راهويه فإذا أول حديث قد أخرجه هذا الحديث فأنكره جدا وقال أول حديث يكون في الجامع عن حارثة
وروى الحربي عن أحمد أنه قال هذا يزعم أنه اختار أصح شيء في الباب وهذا أضعف حديث فيه
وقال ابن عبدالهادي في تنقيح تحقيق أحاديث التعليق ج:1 ص:216
رواه أحمد ثنا يعقوب ثنا أبي عن صالح قال قال ابن شهاب حدثني عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن عمار بن ياسر أن رسول الله عرس بأولات الجيش ومعه عائشة
فانقطع عقد لها من جزع ظفار
فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر وليس مع الناس ماء
فأنزل الله عز وجل على رسول الله رخصة التطهر بالصعيد الطيب
فقام المسلمون فضربوا الأرض
ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا
فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب ومن بطون أيديهم إلى الآباط
قلت ووجه هذا الحديث أنهم فعلوا هذا بآرائهم
فلما عرفهم الرسول حد التيمم انتبهوا إلى قوله
ز وروى هذا الحديث أبو داود والنسائي بنحوه
وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عمار بن ياسر أنه كان يحدث أنهم يمسحوا وهم مع رسول الله الصعيد لصلاة الفجر فضربوا بأكفهم الصعيد ثم مسحوا وجوههم مسحة واحدة ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والإباط من بطونهم أيديهم
وفي رواية قام المسلمون فضربوا بأكفهم التراب ولم يقبضوا من التراب ولم يذكر المناكب والآباط قال ابن الليث إلى ما فوق المرفقين رواه الإمام أحمد وأبو داود وهذا لفظه وابن ماجة وهو منقطع عبيد الله بن عبد الله بن عتبة لم يدرك عمار بن ياسر
وقد أخرجه النسائي وابن ماجه من حديث عبيدالله بن عبد الله بن عتبة عن أبيه عن عمار موصولا مختصرا
قال إسحاق بن راهويه حديث عمار في التيمم للوجه والكفين هو حديث صحيح
وحديث عمار تيممنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
إلى المناكب والآباط ليس هو بمخالف لحديث الوجه والكفين لأن عمارا لم يذكر أن النبي أمرهم بالوجه والكفين
والدليل على ذلك ما أفتى به عمار بعد النبي في التيمم أنه قال الوجه والكفين ففي هذا دلالة أنه انتهى إلى ما عمله النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[12 - 06 - 04, 04:53 م]ـ
ما رأي شيخنا ابن وهي حول ما نقله الحافظ ابن حجر
((وقال ابن حجر في التلخيص
قال ابن عدي بلغني عن أحمد أنه نظر في جامع إسحاق بن راهويه فإذا أول حديث قد أخرجه هذا الحديث فأنكره جدا وقال أول حديث يكون في الجامع عن حارثة
وروى الحربي عن أحمد أنه قال هذا يزعم أنه اختار أصح شيء في الباب وهذا أضعف حديث فيه))
هل هو نفس النقل المذكور في العلل لابن أبي حاتم ولكن مع الاختلاف في اللفظ أم أنه غيره.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 06 - 04, 04:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا
شيخنا الحبيب الفقيه وفقه الله
الجمع بين ما جاء في كتاب العلل لابن أبي حاتم
وبين ما جاء في تخريج الرافعي الكبير لابن حجر
أن أول حديث أورده اسحاق بن ابراهيم الحنظلي في كتابه الجامع
هو حديث عائشة
وهو حديث في التسمية
(وأما حديث عائشة فرواه البزار وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنديهما وابن عدي وفي إسناده حارثة بن محمد وهو ضعيف وضعف به قال بن عدي بلغني عن أحمد أنه نظر في جامع إسحاق بن راهويه فإذا أول حديث قد أخرجه هذا الحديث فأنكره جدا وقال أول حديث يكون في الجامع عن حارثة وروى الحربي عن أحمد أنه قال هذا يزعم أنه اختار أصح شيء في الباب وهذا أضعف حديث فيه)
وأما الحديث الذي ذكره أحمد بن سلمة
فهو في أول الجامع يعني في أوائل الجامع
سأل احمد بن سلمة أبي عن حديث في اول كتاب جامع اسحاق)
يدلك على ذلك العبارة
وايضا
ان كتاب الطهارة
قبل كتاب الصلاة
فاول حديث ذكره اسحاق هو حديث عائشة
واما حديث الاستفتاح ففي اوائل الكتاب
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 06 - 04, 05:38 م]ـ
=
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[17 - 06 - 04, 11:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الجمع الموفق.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[08 - 08 - 04, 02:01 ص]ـ
ومما يستغرب كذلك تصحيحه لحديث التسمية على الوضوء
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=10917#post10917
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[01 - 10 - 04, 09:30 م]ـ
ومما ذكره الشيخ المعلمي رحمه الله في (فوائد في كتاب العلل لابن أبي حاتم) ص 55
(حديث استحب إسحق بن راهويه العمل به، وقال أبو حاتم إنه باطل موضوع)
ويقصد ما ذكره ابن أبي حاتم في العلل (1/ 147)
(سأل احمد بن سلمة أبي عن حديث في اول كتاب جامع اسحاق بن راهوية قال اسحاق واذا اراد ان يجمع بين سبحانك اللهم وبين وجهت وجهي أحب الي لما يرويه المصريون حديثا عن الليث ابن سعد عن سعيد بن يزيد عن الاعرج عن عبيد الله بن أبي رافع علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال أبي هذا حديث باطل موضوع لا أصل له أرى أن هذا الحديث من رواية خالد بن القسم المدايني وكان المدايني خرج إلى مصر فسمع من الليث فرجع الى المداين فسمعوا منه الناس فكان يوصل المراسيل ويضع لها أسانيد فخرج رجل من أهل الحديث الى مصر في تجارة فكتب كتب الليث هناك وكان يقال له محمد بن حماد الكزو يعني القرع ثم جاء بها الى بغداد فعارضوا بتلك الاحاديث فبان لهم أن أحاديث خالد مفتعلة) انتهى.