ثم نقل قوله (لأن الهجر في اللغة يأتي على قسمين: قسم لا نزاع في عروضه للأنبياء، وهو عدم تبيين الكلام لبحّة الصوت، وغلبة اليبس بالحرارة على اللسان، كما في الحميات الحارة، وقسم آخر: وهو جريان الكلام غير المنتظم، أو المخالف للمقصود على اللسان لعارض بسبب الحميات المحرقة في الأكثر.) وهذ كلام لامعنى له وينبغي أن يضرب مثالا لما سيق له،ولو رجع الى روايات الحديث لوجد أن أحد رواته (سفيان بن عيينة) قد فسر"هجر"ب"هذى" ... والنبي ليس معصوما من الامراض وعوارضها وإنما عصمته في تبليغ الدين.
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[11 - 03 - 08, 12:23 ص]ـ
ما ثبت في البخاري لفظ (أهجر) وهي أصح الروايات , كما نص على ذلك كثير من أهل العلم.
ثانياً: كلام الشيح / حامد العلي حول شبهة منع عمر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم كتابه الكتاب (كما تزعم الرافضة) (مختصراً).
أولاً: لو كان النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يكتب: أن عليا خليفته من بعده، وكان هذا ـ كما تقول الرافضة ـ سادس أركان الاسلام، وعليه يقوم الدين،
فكيف أمكن لعمر رضي الله عنه أن يمنعه؟؟
ثانياً: الرافضة تقول إن النبي صلى الله عليه وسلم أعلن ولاية علي في غدير خم على الآلاف من الصحابة، ومع ذلك جحدوه، وتآمروا كلهم ضد علي وأهل بيته، فما فائدة الكتاب أذن لو كتبه، أليس سيمزقه الصحابة أيضا؟ ومافائدة أن يعهد بكتاب إلى خونة، وإذا كان قد خطب فيهم وأمرهم، وأشهد الآلاف عليهم، وخانوه؟
فما فائدة أن يكتب لهم كتابا؟! فهل هذا إلا تناقض قبيح؟
ثالثاً: ما الذي كان يمنع جبريل أن ينزل بكتاب من الله فيه ولاية علي رضي الله عنه، حتى لايمكن عمر أن يلعب هذا الدور في بيت النبوة، و (يزحلق الموضوع!) بالفهلوة!!
فيضيع على المسلمين أكبر فرصة في تصحيح التاريخ بها الموقف!! ـ قاتل الله عقول الرافضة؟
رابعاً: تروى كتب السنة الحديث التالي: عند عائشة: " ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا , فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل , ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " أخرجه مسلم.
فلماذا ترك الرافضة هذا الحديث، وأخذوا بذاك الحديث مع أنهما من مصادر السنة، مع اننا نعلم أن كلا الحديثين، ضد ما يقولون، لكننا نقول هذا من باب الإلزام؟؟
خامساً: من تناقضات الرافضة انهم يقولون إن عليا، بلغت قوته أن سيفه يشق الأرضين السبع، وسمعنا شريطا لأحدهم يقول إنه لو شاء جعل الاكوان تحت إظفر خنصه!!!
غير أن عمر رضي الله عنه والصحابة قدروا أن يبعدوه عن الخلافة!!
ويبقى عليّ حائرا ضعيفا لايمكنه حتى أن يصنع شيئا، فما أقبح هذا التناقض؟
ثم إنه احتاج إلى ورقة من النبي صلى الله عليه وسلم ليحفظ حقه، ومع ذلك استطاع الصحابة أن يتآمروا ضد الموضوع كله، ويزيّفوا تاريخ خير أمة أخرجت للناس، بالخيانة، والحيل، والأساليب غير الشريفة!!
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 06:26 م]ـ
سلمك الله يا أبا رحمة، لفظة "هجر" وردت ايضا عند البخاري،فإنكار ذلك من شأنه أن يطرق لأهل البدع ما يطعنون به على أهل الحق و قد بينت وجه الجمع بين الفاظ الحديث في مداخلتي السابقة وكذا في موضوعي الذي أحالت عليه الأخت توبة. وأما الذي نقلته عن الشيخ حامد العلي فهو رد قوي ينبغي اعتماده في الرد على الروافض.
ـ[د ريان أحمد محرم]ــــــــ[12 - 03 - 08, 07:16 م]ـ
الإخوة الكريم عدنان وأبو رحمة وعبد الرشيد السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيراً واود أن أنقل لكم تحقيق المؤرخ المحقق المدقق الدكتور علي الصلابي جزاه الله خيراً لهذه المسألة وهو أجمع وأنفع ما قرأت فيها يقول بارك الله فيه:
قصة الكتاب الذي همّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بكتابته في مرض موته:
¥