هل صح عن عمر انه قال ان رسول الله يهجر؟

ـ[عدنان القاهرى]ــــــــ[09 - 03 - 08, 05:22 ص]ـ

السلام عليكم

من شبهات الروافض ان عمر ابن الخطاب رضى الله عنه قال عن النبى وهو فى مرض موته انه يهجر فهل هذه الرواية صحيحة ارجو الافادة بارك الله فيكم

ـ[توبة]ــــــــ[09 - 03 - 08, 05:34 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128745

ـ[عدنان القاهرى]ــــــــ[09 - 03 - 08, 07:21 ص]ـ

الأخ العزيز توبه

بارك الله فيك

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[09 - 03 - 08, 06:35 م]ـ

الأخ العزيز توبه

أحسن الله إليك

هلّا قرأت التوقيع:

توبة

غفر الله لها

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[10 - 03 - 08, 12:05 ص]ـ

ملخص الرد على هذه الشبهة مأخوذ من كلام الدكتور: إبرهيم الرحيلي (مختصراً)

أولاً: أن هذه اللفظة (أهجر) لا تثبت عن عمر - رضي الله عنه - أصلاً وإنما قالها بعض من حضر الحادثة من غير أن تعين.

وإنما الثابت فيها (فقالوا ما شأنه أهجر) هكذا بصيغة الجمع دون الإفراد.

ثانياً: الثابت الصحيح من هذه اللفظة أنها وردت بصيغة الاستفهام هكذا (أهجر؟) وهذا بخلاف ما جاء في بعض الروايات بلفظ (هجر، ويهجر)

فقد نص شراح الحديث على أن الاستفهام هنا جاء على سبيل الإنكار على من قال: (لا تكتبوا).

ثالثاً: على فرض صحة رواية (هجر) من غير استفهام، فلا مطعن فيها على قائلها، لأن الهجر في اللغة يأتي على قسمين: قسم لا نزاع في عروضه للأنبياء، وهو عدم تبيين الكلام لبحّة الصوت، وغلبة اليبس بالحرارة على اللسان، كما في الحميات الحارة، وقسم آخر: وهو جريان الكلام غير المنتظم، أو المخالف للمقصود على اللسان لعارض بسبب الحميات المحرقة في الأكثر.

وهذا القسم محل اختلاف بين العلماء في عروضه للأنبياء، فلعل القائل هنا أراد القسم الأول، وهو أنا لم نفهم كلامه بسبب ضعف ناطقته، ويدل على هذا قوله بعد ذلك (استفهموه)

رابعاً: يحتمل أن تكون هذه اللفظة صدرت عن قائلهاعن دَهَشٍ وحَيْرةٍ أصابته في ذلك المقام العظيم، والمصاب الجسيم، كما قد أصاب عمر وغيره عند موت النبي صلى الله عليه وسلم قاله القرطبي

قلت (الدكتور إبراهيم الرحيلي): وعلى هذا فقائلها معذور أياً كان معناها، فإن الرجل يعذر بإغلاق الفكر والعقل، إما لشدة فرح أو حزن، كما في قصة الرجل الذي فقد دابته ثم وجدها بعد يأس فقال: (اللهم أنت عبدي، وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح)

خامساً: هذه اللفظة صدرت بحضور رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه، فلم ينكروا على قائلها، ولم يؤثموه، فدل على أنه معذور على كل حال، ولا ينكر عليه بعد ذلك إلا مفتون في الدين، زائغ عن الحق والهدى، كما هو حال هذا المسكين المعرض نفسه لما لا يطيق.

ـ[عدنان القاهرى]ــــــــ[10 - 03 - 08, 12:49 ص]ـ

اقتباس

أحسن الله إليك

هلّا قرأت التوقيع:

توبة

غفر الله لها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015