ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 06 - 07, 10:11 ص]ـ
وهذا كلام الشيخ أبي إسحاق الحويني - رعاه الله - على الحديث، أخذته من هذا الرابط:
http://www.al-heweny.com/html/modules.php?name=News&file=article&sid=155
قال:
الحديث ضعيف
أخرجه ابن ماجه (4102)، وابن حبان في (روضة العقلاء) (ص141)، والحاكم (4/ 313)، والطبراني في (الكبير) (ج6 رقم 5972)، والمحاملي في (مجلسين من الأمالي) (140/ 2)، وفي أبو الشيخ في (التاريخ) (183)، والعقيلي في (الضعفاء) (2/ 11)، وابن عدي في (الكامل) (3/ 902)، والخلعي في (الخلعيات) (ج18 / ق 191/ 1)، وابن الجوزي في (الواهيات) (2/ 323) من طريق ابن سمعون، وهذا في (الأمالي) (2/ 157/ 1) والروياني في (مسنده) (ج28 / ق 184/ 2)، والبيهقي في (الشعب) (10552)، وأبو نعيم في (الحلية) (3/ 522، 523) (7/ 136)، وفي (أخبار أصبهان) (2/ 244، 245)، والقضاعي في (مسند الشهاب) (643) من طرق عن خالد بن عمرو، عن سفيان الثوري، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله، وأحبني الناس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم … فذكره.
قال الحاكم: (صحيح الإسناد)، وقد نوزع في ذلك، قال الذهبي في (تلخيص المستدرك): (خالد وضاع)، وقال السخاوي في (المقاصد) (رقم 96): (ليس كذلك، فخالد مجمع على تركه، بل نسب إلى الوضع).
وقد سئل الإمام أحمد، رحمه الله، عن الحديث، كما في (المنتخب من العلل) (ج10 ق 294/ 1) للخلال، فقال: (لا إله إلا الله، تعجبنا منه، ثم قال: من روى هذا، أو: عمن هذا؟ قلت: خالد بن عمرو .. فقال، وهتك خالد بن عمرو، ثم سكت). اهـ.
لكن لم يتفرد به خالد، فقد توبع.
قال العقيلي: (وليس له من حديث الثوري أصل، وقد تابعه محمد بن كثير الصنعاني، ولعله أخذه عنه ودلسه، لأنَّ المشهور به خالدٌ هذا).
ورواية محمد بن كثير هذه: أخرجها ابنُ عدي في (الكامل) (3/ 902)، والأصبهاني في (الترغيب) (1472)، والخلعيُّ في (الفوائد) (18/ 167 / 1)، كما في (الصحيحة) (2/ 662)، والبيهقيُّ في (الشعب) (10523)، وابنُ جميعٍ في (معجمه) (ص312)، وابن مكرَّم في (الفوائد) (ج2/ ق 431/ 1 - 2)، قال ابن عديِّ: (لا أدري ما أقول في رواية ابن كثير عن الثوري هذا الحديث، إن ابن كثير ثقةٌ، وهذا الحديث عن الثوريّ منكرٌ)، ونقله عنه البيهقي في (الشعب) (10524)، لكن تعقبه شيخُنا بقوله: (قوله: ابن كثير ثقةٌ، فيه نظرٌ، فقد ضعفه جماعةٌ من الأئمة منهم الإمام أحمد، كما رواه عنه ابن عديّ نفسه من ترجمته من (الكامل)، ثم ختمها بقوله: له أحاديث مما لا يتابعه أحدٌ، فكيف يكون مثلُه عنده ثقة؟!
فالظاهر أنه اشتبه عليه بمحمد بن كثير العبدي فإنه ثقةٌ من رجال الشيخين). اهـ.
وفي (علل الحديث) (2/ 107) قال ابن أبي حاتم: (سألت أبي عن حديثٍ رواه علي بن ميمون الرقيّ، عن محمد بن كثير، عن سفيان .. فذكره، فقال أبي: هذا حديثٌ باطلٌ، يعني هذا الإسناد). اهـ.
وقد توبع محمد بن كثير، تابعه أبو قتادة عبد الله بن واقد الحرَّاني، قال: ثنا سفيان الثوري به، أخرجه البيهقيُّ في (الشعب) (10525)، ومحمد بن عبد الواحد المقدسي في (المنتقى من حديث أبي علي الأوقى) (3/ 2)، كما في (الصحيحة).
قال شيخُنا - أيَّدهُ اللهُ -: (لكن أبو قتادة - وهو عبد الله بن واقد الحراني - قال الحافظ: (متروكُ، وكان أحمدُ يثني عليه، قال: لعله كبر واختلط، وكان يدلسُ)، قُلْتُ - القائل شيخنا -: فيُحتمل احتمالاً قويًّا أن يكون تلقَّاه عن خالد بن عمرو، ثم دلَّسهُ عنه، كما قال ابنُ عدي في متابعة ابن كثير) اهـ.
قال ابنُ عديّ: (وقد روى عن زافر، عن محمد بن عيينة - أخو سفيان بن عيينة - عن أبي حازم، عن سهل، وروى أيضًا من حديث زافر، عن محمد بن عيينة، عن أبي حازمٍ، عن ابن عمر).
¥