الطريق الثلاثون: أخرجه ابن عساكر أيضا في التاريخ قال: أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى وأبو القاسم بن السمرقندي قالا: أنا أبوالحسين بن النقور، أنا علي بن عمر بن محمد الحربي، نا أبو الحسن علي بن سراج المصري، نا أبو محمد فهد بن سليمان النحاس، نا أحمد بن يزيد الورتنيسي، نا زهير، نا عثمان الطويل، عن أنس بن مالك قال: أهدي إلى النبي طائر، الحديث [152] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn152) .

قلت: فيه: أحمد بن يزيد بن الورتنيس أبو الحسن الحراني، قال الذهبي: ضعفه أبو حاتم ومشاه غيره … لم يرضه أبو زرعة الرازي في الحديث [153] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn153) . و قال الحافظ: ضعفه أبو حاتم، ولم يرو عنه البخاري إلا حديثا واحدا متابعة [154] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn154) .

و زهير هو ابن معاوية الجعفي من رجال الجماعة [155] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn155) .

أما عثمان الطويل فلم أعرفه، و لعله وقع سقط في السند، صوابه: زهير، نا عثمان، عن حميد الطويل عن أنس.

فإذا كان ذلك كذلك، فعثمان هو ابن عبد الرحمن الجمحي، قال البخاري: مجهول. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به [156] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn156) .

الطريق الحادي و الثلاثون: أخرجه ابن عساكر في التاريخ قال: أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنا أبو الحسين بن النقور، أنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أنا أبو جعفر محمد ابن علي بن دحيم، نا أحمد بن حازم، نا عبيد الله بن موسى، نا سكين بن عبد العزيز، عن ميمون أبي خلف، حدثني أنس بن مالك قال: أهدي إلى رسول الله نخامات فقال: اللهم وفق لي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، قال أنس: قلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، وجاء علي فضرب الباب، قلت: إن رسول الله على حاجة، قال: فدفع الباب ثم دخل، فقال: اللهم وإليّ.

قال الدارقطني: هذا حديث غريب من حديث ميمون أبي خلف عن أنس تفرد به سكين بن عبدالعزيز عنه [157] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn157) .

قلت: ميمون بن جابر أبو خلف الرفاء متروك، قاله أبو زرعة [158] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn158) . و قال العقيلي: لا يصح حديثه [159] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn159).

و سكين اختلف في حاله [160] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn160) ، قال إسحاق بن منصور وأحمد بن سعد بن أبي مريم وعثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين: ثقة. قال أبو حاتم: لا بأس به. وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا داود عنه فضعفه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. وقال أبو أحمد ابن عدي بعد أن روى له أحاديث: ولسكين غير ما ذكرت، وليس بالكثير، وفيما يرويه بعض النكرة، وأرجو أن يحمل بعضها بعضا، وإنه لا بأس به إلا أنه يروي عن قوم ضعفاء ولعل البلاء منهم. و قال الحافظ في التقريب: صدوق يروي عن الضعفاء [161] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn161) .

الطريق الثاني و الثلاثون: أخرجه ابن عساكر في التاريخ قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي نصر ابن أبي بكر، أنا أبو الخير محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الإمام وأبو مسعود سليمان بن إبراهيم ابن سليمان قالا: أنا أبو الفرج عثمان بن أحمد بن إسحاق البرجي، أنا أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص الجورجيري، نا أبو يعقوب إسحاق بن الفيض، نا المضاء بن الجارود، عن عبد العزيز بن زياد أن الحجاج بن يوسف دعا أنس بن مالك من البصرة فسأله عن علي بن أبي طالب فقال: أهدي للنبي طائر فأمر به فطبخ وصنع، فقال النبي: اللهم ائتني بأحب الخلق إلي يأكل معي، الحديث [162]

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015