( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn162) .
فيه: رجال لم أعرفهم كمحمد بن عمر بن حفص الجورجيري، و إسحاق بن الفيض.
و مضاء بن الجارود، قال الذهبي: ذكر في تاريخ ما مضى من لدن آدم عليه السلام، لا يدرى من هو أظنه أخباريا لا رواية له في المسندات، ثم ظفرت بأخباره، وهو دينورى، روى عن سلام ابن مسكين وابن عوانة وجماعة، وعنه النضر بن عبد الله الدينوري وجعفر بن أحمد الزنجاني، وسئل عنه أبو حاتم فقال: محله الصدق [163] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn163) .
و قال الحافظ: ورأيت له خبرا منكرا أخرجه الإمام الرافعي في تاريخ قزوين في ترجمة الحسن بن الحسين بن هبة الله بن علي بن محمد بن عمر، ثنا أبو الفتح الراشدي قال: حدثنا علي بن أحمد بن صالح قال: حدثنا محمد بن مسعود بن الحارث بن حبيب الأسدي قال: ثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن قال: ثنا مضاء بن الجارود قال: ثنا عبد العزيز بن زياد عن أنس رضي الله عنه رفعه أن يوشع دعا ربه فقال: اللهم إني أسألك باسمك الذكي الطاهر المطهر المقدس المخزوم الرحيم الصادق عالم الغيب والشهادة بديع السماوات والأرض ونورهن وقيمهن ذو الجلال والإكرام حنان منان قدوس حي لا يموت. قال دعا به: محتسب السمي [164] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn164) .
و عبد العزيز بن زياد، قال الذهبي: أرسل وروى عن أنس، وروى عن قتادة، روى عنه مضاء بن الجارود الدينوري، قال أبو حاتم [165] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn165) : مجهول [166] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn166) .
الطريق الثالث و الثلاثون: أخرجه ابن عساكر قال: كتب إلي أبو علي الحسن بن أحمد المقرىء في كتابه، وحدثني أبو مسعود المعدل عنه، أنا أبو نعيم الحافظ، نا أبو بكر بن خلاد، نا محمد بن هارون بن مجمع، نا الحجاج بن يوسف بن قتيبة، نا بشر بن الحسين، عن الزبير بن عدي، عن أنس بن مالك قال: أهدي إلى رسول الله طير مشوي، فلما وضع بين يديه قال: اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير، فقرع الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: علي، فقلت: إن رسول الله على حاجة، الحديث [167] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn167) .
فيه: بشر بن الحسين، أبو محمد الأصبهاني الهلالي صاحب الزبير بن عدي، قال البخاري: فيه نظر، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: يكذب على الزبير، وقال ابن عدي: عامة حديثه ليس بمحفوظ … الزبير ثقة، وبشر ضعيف، أحاديثه سوى نسخة حجاج عنه مستقيمة، و قال ابن حبان: يروي بشر بن الحسين عن الزبير نسخة موضوعة شبيها بمائة وخمسين حديثا، وقال ابن حبان في الثقات في ترجمة الزبير بن عدي: بشر بن الحسين كأن الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها في حديثه لا ينظر في شيء رواه عن الزبير إلا على جهة التعجب. وقال أبو حاتم لما قيل له إن ببغداد قوما يحدثون عن محمد بن زياد عن بشر بن الحسين عن الزبير بن عدي عن أنس رضي الله عنه نحو عشرين حديثا فقال: هي أحاديث موضوعة ليس للزبير عن أنس إلا أربعة أحاديث، وقال العقيلي: روى حجاج بن يوسف عنه عن الزبير عن أنس … و ذكر له بعض المناكير ثم قال: وله غير حديث من هذا النحو مناكير. وقال الدارقطني: يروي عن الزبير بواطيل، والزبير ثقة، والنسخة موضوعة. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم. وقال ابن الجارود: ضعيف [168] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn168) .
¥