الطريق الثالث و العشرون: ذكره الحافظ في اللسان [110] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn110) من رواية أبي الصلت الهروي عن الدراوردي عن سليمان بن الحجاج الطائفي عن أنس رضي الله عنه.

و قال الحافظ: وهو موضوع، والمتهم به أبو الصلت [111] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn111) .

و سليمان بن الحجاج الطائفي ذكره كل من البخاري في التاريخ [112] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn112) و ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل [113] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn113) ولم يذكرا فيه جرحا أو تعديلا.

و قال العقيلي في الضعفاء [114] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn114) : الغالب على حديثه الوهم.

و قال الذهبي في المغني [115] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn115) : شيخ للدراوردي لا يعرف.

و أبو الصلت هو عبد السلام بن صالح الهروي اتهمه الدارقطني و ابن عدي [116] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn116) ، و ضعفه أحمد والعقيلي [117] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn117). و قال ابن حبان [118] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn118) : يروي عن حماد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل علي وأهل بيته لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وهو الذي روى عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من قبل الباب، وهذا شيء لا أصل له، ليس من حديث ابن عباس ولا مجاهد ولا الأعمش، ولا أبو معاوية حدث به، وكل من حدث بهذا المتن فإنما سرقه من أبي الصلت هذا وإن قلب إسناده. و قال الذهبي في المغني [119] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn119) : متروك الحديث. و تفرد ابن معين بتوثيقه [120] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn120) مع اختلاف الرواة عنه.

الطريق الرابع و العشرون: أخرجه الخطيب في موضح أوهام الجمع و التفريق، قال: أخبرنا الحسن بن محمد الخلال، حدثنا محمد بن إسحاق القطيعي، حدثنا أحمد بن نصر بن طالب، حدثنا عبد الملك بن يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة، عن أبي الخليل، قال: حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أهدت أم أيمن لرسول الله r طيرا فقال: اللهم ائتني …الحديث. قال أحمد بن نصر: أبو الخليل هذا اسمه عائذ بن شريح [121] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn121) .

و عائذ بن شريح صاحب أنس متكلم فيه [122] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn122) ، قال أبو حاتم [123] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn123) : في حديثه ضعف. وقال ابن طاهر: ليس بشيء. و قال ابن حبان: كان قليل الحديث ممن يخطىء على قلته حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد وفيما وافق الثقات، فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسا [124] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn124) .

و قال الذهبي في المغني: عائذ بن شريح عن أنس لم أر لهم فيه تضعيفا!؟ ولا توثيقا إلا قول أبي حاتم في حديثه ضعف. قلت: وما هو بحجة [125] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn125) .

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015