ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[20 - 04 - 07, 03:48 م]ـ

أخي الحبيب أبا عمر: وفيك بارك الله، جزاك الله خيرًا.

شيخنا الفاضل المقرئ: أحسن الله إليكم، لو لم يكن من وضعي البحث في الملتقى إلا هذه الاستدراكات؛ لكفى!

وكلمة الإمام أحمد تفيد ما أشرتم إليه، وأرجو أنها تفيد أنه يُعلّ المرفوع بالموقوف.

وللإخوة الكرام؛ فقد أفادني شيخنا المقرئ بمصدر نقل الأثرم عن أحمد، وهو كتاب الانتصار في المسائل الكبار لأبي الخطاب ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97427) (2/216) .

وبخصوص رواية المؤمل بن هشام، فإنه يروي عن إسماعيل بن علية عن ابن إسحاق، لا عن ابن إسحاق مباشرة، وروايته عند ابن خزيمة.

وأما رواية الشاشي؛ فالاحتمال الذي ذكرتموه وارد. بارك الله فيكم وأحسن إليكم.

الشيخ الفاضل التلميذ: وفيكم بارك الله، والحمد لله على توفيقه، وأجزم أن في بحثكم فوائد ونفائس ليست عندي، فلعلكم تفيدون بها - أحسن الله إليكم -.

ـ[أبوصالح]ــــــــ[03 - 05 - 08, 03:54 ص]ـ

جزاك الله خيراً ونفع بك.

ذكرت – سلمك الله – في سياق التخريج:

وأبو داود (825) من طريق سعيد بن عبد العزيز وعبد الله بن العلاء وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، أربعتهم عن مكحول مقطوعًا عليه. اهـ

استغربت عدم ذكره المزي له في تحفة الأشراف، فلا أدري هل هو وهم أو اختلاف نسخ، فعلك تفيدنا بتوجيهك.

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[05 - 05 - 08, 12:09 ص]ـ

لا شك أنه جهد طيب، لكن الحديث ليس بمعلول، ويكفي أن البخاري إمام الأئمة قبله.

وانظر:

http://www.addyaiya.com//TitleView.aspx?refId=55

جزيتم خيراً.

ـ[أبوصالح]ــــــــ[05 - 07 - 08, 05:13 م]ـ

أثابكم الله وأحسن إليكم وأجزل لكم المثوبة والأجر.

ذكرتَ في من ضعف الحديث الترمذي، على أن ابن حجر ذكر في التخليص أن الترمذي صححه، فأحسن الله إليك لو دللتني على موطن تضعيف الترمذي فأهتدي إليه.

جعلكم الله من أهل الخير والهدى.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[05 - 07 - 08, 05:35 م]ـ

إضافة -بخصوص حفظ مكحول الشامي-:

حيث سبق أنه لم يُذكر بمزيد حفظٍ ليحتمل منه رواية الأوجه المختلفة، بل قد قال ابن سعد فيه: «وكان ضعيفًا في حديثه وروايته» (الطبقات: 7/ 453).

---

أهلاً بك أخي العزيز أبا صالح، وفقك الله وبارك فيك.

ذكرت – سلمك الله – في سياق التخريج:

وأبو داود (825) من طريق سعيد بن عبد العزيز وعبد الله بن العلاء وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، أربعتهم عن مكحول مقطوعًا عليه. اهـ

استغربت عدم ذكره المزي له في تحفة الأشراف، فلا أدري هل هو وهم أو اختلاف نسخ، فعلك تفيدنا بتوجيهك.

لعله لأن اهتمام المزي في الكتاب منصبٌّ على المرفوعات، وأقل منها الموقوفات؛ فضلاً عن المقطوعات.

ذكرتَ في من ضعف الحديث الترمذي، على أن ابن حجر ذكر في التخليص أن الترمذي صححه، فأحسن الله إليك لو دللتني على موطن تضعيف الترمذي فأهتدي إليه.

هو في قوله -عقب إخراجه الحديث-: «وروى هذا الحديث الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»، وهذا أصح»، فأعل رواية مكحول برواية الزهري.

ولعل ابن حجر فهم التصحيح من قول الترمذي: «حديث عبادة حديث حسن»، لكن هذه الكلمة لا تفيد التصحيح، بل ولا التحسين الاصطلاحي مع إعلال الترمذي للحديث عقبها.

الأخ أبا صهيب:

حبذا لو بينتَ -بالتفصيل- وجوه الخلل في هذا البحث التي أدّت بي إلى إعلال الحديث، وأحترم رأيك بأن (الحديث ليس بمعلول)؛ لكنه مرسلٌ لم تُقِم عليه أدلة، وقبول البخاري للحديث محترمٌ -لا شك-، لكنه لا يكفي في الحكم بتصحيحه. وجزاك الله خيرًا.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - 07 - 08, 05:41 ص]ـ

يُضاف إلى من حكم على الحديث باضطراب مكحول: الإمام الحافظ الناقد أحمد بن خالد بن يزيد القرطبي؛ ابن الجبَّاب (ت 322).

قال أبو المطرّف عبد الرحمن بن مروان القنازعي -في " تفسير الموطأ " له (1/ 153، 154)، وأنقل كلامه بطوله-:

حديث أبي هريرة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج غير تمام»، أي: هي ناقصة غير تامة.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015