قال أحمد بن صالح فيما نقله ابن شاهين في الضعفاء حديث فضيل عن عطية عن أبي سعيد حديث الله الذي خلقكم من ضعف ليس له عندي أصل ولا هو بصحيح وقال ابن رشدين لا أدري من أراد أحمد بن صالح بالتضعيف أعطية أم فضيل بن مرزوق
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 09 - 06, 08:15 م]ـ
جاء في (مسند أحمد) 5/ 304، و (مجمع الزوائد) 10/ 31 - 32: (عن عبد الله بن محمد يعني ابن عقيل قال: قدم معاوية المدينة فتلقَّاه أبو قتادة فقال: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أما إنكم ستلقون بعدي أثرة، قال: فبما أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر، قال: اصبروا إذاً (!!!) قال الحافظ الهيثمي: (رواه أحمد وعبد الله بن محمد بن عقيل حسن الحديث وبقية رجاله رجال الصحيح).
وفي (الجامع) لمعمر بن راشد11/ 59، و (شعب الإيمان) 6/ 57، و (سير أعلام النبلاء) 2/ 452: (أخبرنا عبد الرزاق _ كذا قال المعترض!! _ عن معمر عن عبد الله بن محمد ابن عقيل بن أبي طالب: (أن معاوية لما قدم المدينة لقيه أبو قتادة الأنصاري: فقال: تلقَّاني الناس كلهم غيركم يا معشر الأنصار فما منعكم أن تلقوني؟ قال: لم تكن لنا دواب (!!!) قال معاوية: فأين النواضح؟ قال أبو قتادة: عقرناها في طلبك وطلب أبيك يوم بدر، قال: ثم قال أبو قتادة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: (إنا لنرى بعده أثرة) قال معاوية: فما أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر حتى نلقاه، قال: فاصبِروا حتى تلقوه قال: فقال عبد الرحمن بن حسان حين بلغه ذلك:
ألا أبلغ معاوية بن حرب **** أمير المؤمنين لنا كلام
فإنا صابرون ومنظروكم **** إلى يوم التغابن والخصام))
قلت عبد الله بن محمد بن عقيل مختلفٌ فيه وسيأتي الكلام عليه عند الكلام على صفة الصوت
ولكن العلة المحققة هي أنه لا يعرف له سماع من معاوية ولا من أبي قتادة الأنصاري
وقد توفي عبدالله عام 142
وذكر مسعود السجزي عن الحاكم أنه عمر
وتوفي أبو قتادة الأنصاري سنة 54
فهذه الفترة الطويلة بين وفاتيهما تؤكد دعوى الإرسال
ثم إن أبا قتادة مات بالكوفة وعبد الله مدني
وهذا أيضاً يؤكد أنه لم يدرك الحادثة
وقال الحاكم أبو أحمد عن أبي قتادة الأنصاري يقال كان بدريا ولا يصح
ذكر ذلك الحافظ في التهذيب
وهذا يؤكد نكارة المتن
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 12:28 ص]ـ
قال البلاذري: حدَّثني عبد الله بن صالح العِجلي عن ابن عوانة عن أبيه قال: دعا معاوية عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث الزهري فقال: اِذْهَب فاقتُل حُجراً وأصحابه فقال: أمَا وجَدتَ رجُلاً أجهَل بالله وأعمَى عن أمره منِّيفدَعا هُدبَة بن الفيَّاض الأعوَر فأعطاه سيفاً، وسرَّحَ معه عِدَّة، وأمَرَه أن يعرضهم على البراءة مِن عليٍّ فإن فعلوا وإلاَّ قتَلَهم، وبعث معه بأكفانٍ وأمَرَ أن يُقبَروا، فعرضَ عليهم ما أمَرَ به معاوية، فلم يُجيبُوا، فقُتِلُوا وذُبِحَ حُجر ذَبحاً وبلغَ ذلك أمَّه فشهقت وماتت.
قلت ابن عوانة لم أتمكن من تعيينه
وعوانة يبدو أنه عوانة بن الحكم اليشكري وقد قيل أنه كان يضع الحديث لبني أمية
كما ذكر الحافظ اللسان
وهو يروي عن التابعين
فهو لم يدرك القصة قطعاً
ولا يعرف له سماع من عبد الرحمن أيضاً
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 09 - 06, 06:32 ص]ـ
وقال أبو نعيم في (حلية الأولياء) 5/ 322: حدثنا محمد بن علي ثنا الحسين بن محمد بن حماد ثنا عمرو بن عثمان ثنا خالد بن يزيد عن جعونة قال: كان لا يقُوم أحَدٌ مِن بني أميَّة إلا سَبَّ علياً، فلم يسُبَّه عمر بن عبد العزيز، فقال كثير عزة:
وليتَ فلم تشتُم علياً ولم تخف ... بريئاً ولم تتبع سجيَّة مجرم
وقلت فصدقت الذي قلت بالذي ... فعلت فأضحي راضياً كل مسلم
قلت الحسين بن محمد بن حماد لم أقف له على ترجمة
وخالد بن يزيد لم أتمكن من تعيينه
وجعونة ترجم له البخاري في التاريخ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً
ولم يدرك كل بني أمية قطعاً فالخبر فيه انقطاع
وقد تقدم ذكر شاهدٍ ساقطٍ لهذه الرواية
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 09 - 06, 08:36 م]ـ
¥