جاء في (مصنف ابن أبي شيبة) 6/ 366: حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال: قدم معاوية في بعض حجَّاته فأتاه سعد فذكَروا علياً فنال منه معاوية فغضب سعد فقال: تقول هذا لرجل سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إليَّ من الدنيا وما فيها، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه)، وسمعتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)، وسمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لأعطينَّ الرَّاية رجلاً يحب الله ورسوله).
جاء في (سنن ابن ماجه) 1/ 45: حدثنا علي بن محمد ثنا أبو معاوية ثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال: قدِم معاوية في بعض حاجَّاته فدخل عليه سعد فذكرُوا علياً فنال منه ـ معاوية، كما في رواية ابن أبي شيبة في المصنف ـ!!! فغضب سعد وقال: تقول هذا لرجل سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه)، وسمعته يقول: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)، وسمعته يقول: (لأعطينَّ الرَّاية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله).
قلت هذا أصرح ما عند القوم في سب معاوية لعلي
وعبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص
قال الحافظ في التهذيب قيل ليحيى بن معين سمع عبد الرحمن بن سعد بن أبي وقاص قال لا قيل من أبي أمامة قال لا قيل من جابر قال لا هو مرسل
قلت فالرواية منقطعة لا حجة فيها كعامة بضاعة القوم
وقد حصل بين الصحابة الكرام ما هو أشد من السباب وهو القتال
ولم ينفِ النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عن الطائفتين بل أثبته
وجاء في مسند زيد بن علي - حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام أنه أتاه رجلٌ فقال: ((يا أمير المؤمنين أكفر أهل الجمل وصفين وأهل النهروان؟ قال: لا، هم إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم حتى يفيئوا إلى أمر الله عز وجل)).
بحار الأنوار المجلسي ج 23 ص 324 عن ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه عليه السلام:" كان يقول لأهل حربه انا لم نقاتلهم على التكفير لهم و لم نقاتلهم على التكفير لنا و لكنا رأينا انا على حق و رأوا أنهم على حق ".
ففي هذه الرواية عدم تكفير علي حتى لمن كفره من الخوارج الذين قاتلوه في النهروان
وقد رأيت جواباً لمحمود سعيد ممدوح _ وهو من مشايخ القوم _ يصحح فيه نسبة مسند زيد بن علي لمصنفه!!!!!!!!!!!!
- و في سائل الشيعة ج 15 ص 83 عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن علي عليه السلام انه قال:" القتل قتلان قتل كفارة و قتل درجة و القتال قتالان قتال الفئة الباغية حتى يفيؤا و قتال الفئة الكافرة حتى يسلموا ".
- وجاء في " جواهر الكلام الشيخ الجواهري " ج12 ص 338 عن جعفر عن ابيه عليه السلام:" أن عليا عليه السلام لم يكن ينسب أحدا من أهل البغي إلى الشرك و لا إلى النفاق و لكن كان يقول إخواننا بغوا علينا "
: ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا (عليه السلام) كان يقول لاهل حربه: إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق.
رواه الحميري رحمه الله في الحديث: " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد، ص 45 ط 1
بحار الانوار: 32
الباب الثامن: حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه
[321] [330]
علي رضي الله عنه قال: ((وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء))
نهج البلاغة جـ3 ص (648).
[20032] 10 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر، عن أبيه ان عليا (عليه السلام) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق، ولكنه كان يقول: هم إخواننا بغوا علينا.
قرب الإسناد: 45.
كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87
¥