ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[03 - 09 - 06, 01:03 ص]ـ

وجاء في (مسند أبي يعلى) 12/ 139 - 140: حدثنا إسماعيل بن موسى بن بنت السدي حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حجَّ معاوية بن أبي سفيان وحجَّ معه معاوية بن حُدَيج وكان مِن أَسَب النَّاس لِعَلِي!!! قال: فمرَّ في المدينة وحَسَن بن علي ونفَرٌ مِن أصحابه جالسٌ، فقيل له: هذا معاوية بن حُدَيج السَّاب لعَلِي، قال: عَلَيَّ بالرَّجل، قال: فأتاه رسولٌ فقال: أجِبهُ، قال: مَن؟ قال: الحسَن بن علي يدعُوك إليه، فقال له الحسَن: أنتَ معاوية بن حُدَيج؟ قال: نعم، قال: فردَّ ذلك عليه، قال: فأنتَ السَّاب لِعَلِيٍّ؟!! قال: فكأنه استحيا فقال له الحسَن: أما والله لئن وردتَ عليه الحوض وما أراك ترِده لتَجِدَنَّه مشمراً الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذَود غريبة الإبل، قول الصَّادِق المصدُوق، وقد خاب مَن افترى).

وقال الحاكم في (المستدرك على الصحيحين) 3/ 148: أخبرني علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي بالكوفة ثنا الحسين بن الحكم الجيزي ثنا الحسين بن الحسن الأشقر ثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمرَرنا على الحسَن بن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن حُدَيج فقيل للحسَن: إنَّ هذا معاوية بن حُدَيج السَّاب لعَلِيٍّ!!! فقال: عَلَيَّ به، فأُتِيَ به، فقال: أنتَ السَّاب لِعَلِيٍّ؟ فقال: ما فعلتُ!!! فقال: والله إن لقيتَه وما أحسبُك تلقاه يوم القيامة لتجِدنَّه قائماً على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج، حدَّثَنِيه الصَّادق المصدُوق صلى الله عليه وآله وسلم، وقد خاب مَن افترى) قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).

وقال الطبراني في (المعجم الكبير) 3/ 91: حدثنا علي بن إسحاق الوزير الأصبهاني ثنا إسماعيل بن موسى السدوسي ثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حجَّ معاوية بن أبي سفيان وحجَّ معه معاوية بن حديج وكان مِن أَسَب النَّاس لِعَلِيٍّ!!! فمرَّ في المدينة في مسجد الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحسَن بن علي جالِس في نفَر مِن أصحابه فقيل له: هذا معاوية بن حُدَيج السَّاب لِعَلِيٍّ رضي الله عنه، فقال: عَلَيَّ بالرَّجل، فأتاه الرسول فقال: أجِب، قال: مَن؟ قال: الحسَن بن علي يدعُوك إليه، فقال له الحسَن بن علي رضي الله عنه: أنتَ معاوية بن حُدَيج؟ قال: نعم، فرَّد عليه ثلاثاً، فقال له الحسَن: السَّاب لِعَلِيٍّ؟!! فكأنه استَحيىَ، فقال له الحسنَ رضي الله عنه: أمَّا والله لئِن وردتَ عليه الحوض وما أراك أن ترِدَه لتجدَنَّه مشمِّراً الإزار على ساق يذُود المنافقين ذَود غريبة الإبل، قول الصَّادق المصدُوق صلى الله عليه وآله وسلم، وقد خاب مَن افترَى).

احتجوا بهذه القصة على أن معاوية كان يحرض الناس على سب علي ويصحب من يسب علياً ويقدمه

والرواية لا تصح

فالوليد بن يسار الهمذاني لم أقف له على ترجمة

إنما وجدت ترجمة لسمي له خزاعي

ولم أرى فيه جرحاً ولا تعديلاً

وعلي بن أبي طلحة مولى بني امية لم يعرفه الهيثمي ولم أقف له على ترجمة

ولا يعرف هل أدرك هذه الحادثة أم لم يدركها

ورواية الحاكم التي فيها التصريح بأنه كان معهم

فيها شيخ الحاكم علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي

لم أقف له على ترجمة

والحسين بن الحكم ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً

ويضاف للعلل أن الوليد بن يسار لا يعرف له سماع من علي بن أبي طلحة _ مولى بني أمية _

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[03 - 09 - 06, 01:22 ص]ـ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015