ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[31 - 08 - 06, 05:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا ايها المحدث الجديد
ألم أنهك عن هذه اللفظة النكرة ((المحدث الجديد))
إن لم أكن قد فعلت
فها أنا أفعل
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 09 - 06, 04:21 م]ـ
ومما احتجوا به على ثلب معاوية ما جاء في (المعرفة والتاريخ) للبسوي3/ 353 وغيره: (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (خلافة النبوة ثلاثون عاماً ثم يؤتي الله ملكه من يشاء) فقال معاوية: رضينا بالملك) (!!!).
وقال ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) 2/ 1174: أخبرنا عبد بن أحمد إجازة حدثنا أحمد بن عبدان ثنا عبد الله بن سليمان ثنا إبراهيم بن الحسن المقسمي ثنا حجاج بن محمد حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: (وفدتُ مع أبي على معاوية، أوفَدنا إليه زياد، فدخلنا على معاوية فقال: حدِّثنا يا أبا بكرة، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (الخلافة ثلاثون ثم يكون الملك) قال: فأمَرَ بنا فَوُجِئَ في أقفائنا حتى أُخرِجنا) (!!!).
وجاء في (مسند أحمد) 5/ 50: (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: وفدنا مع زياد إلى معاوية بن أبي سفيان وفينا أبو بكرة فلما قدمنا عليه لم يعجب بوفد ما أعجب بنا فقال يا أبا بكرة حدثنا بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الرؤيا الحسنة ويسأل عنها، فقال ذات يوم: (أيكم رأى رؤيا)؟ فقال رجل: أنا رأيتُ كأن ميزاناً دلّى من السماء فوزنتَ أنت وأبو بكر فرجحتَ بأبي بكر، ثم وزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر بعمر، ثم وزن عمر بعثمان فرجح عمر بعثمان، ثم رفع الميزان. فاستاء لها ـ وقد قال حماد أيضاً: فساءه ذاك ـ ثم قال: (خلافة نبوَّة ثم يؤتي الله تبارك وتعالى الملك من يشاء) قال: فزخَّ في قفائنا (!!!) فأخرجنا (!!!)، فقال زياد: لا أبا لك (!!!)، أما وجَدتَ غير ذا؟ (!!!) حدِّثه بغير ذا. (!!!) قال: لا والله، لا أحدِّثه إلا بذا حتى أفارقه (!!!) فتركنا. ثم دعا بنا فقال: يا أبا بكرة حدِّثنا بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فبكعه به (!!!) فزخَّ في قفائنا (!!!) فأخرجنا (!!!) فقال زياد: لا أبا لك أما تجد غير ذا (!!!)؟ حدِّثه بغير ذا؟!! فقال: لا والله، لا أحدِّثه إلا به حتى أفارقه (!!!)، قال: ثم تركنا أياماً، ثم دعا بنا، فقال: يا أبا بكرة حدِّثنا بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فبكعه به!!! فقال معاوية: أتقول المُلك؟ فقد رضينا بالمُلك)؟!!!
وجاء في (مسند الطيالسي) 1/ 116 و (مصنف ابن أبي شيبة) 6/ 352: (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: وفدنا إلى معاوية مع زياد ومعنا أبو بكرة فدخلنا عليه فقال له معاوية: حدِّثنا حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم عسى الله أن ينفعنا به، قال: نعم كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الرؤيا الصالحة ويسأل عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: (أيكم رأى رؤيا)؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله إني رأيتُ رؤيا، رأيتُ كأن ميزاناً دُلِّيَ من السماء فوزنتَ أنت وأبو بكر فرجحتَ بأبي بكر، ثم وزن أبو بكر بعمر فرجح أبو بكر بعمر، ثم وزن عمر بعثمان فرجح عمر بعثمان، ثم رُفِعَ الميزان، فاستاء لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: (خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء) فغَضبَ معاوية (!!!) فزخَّ في قفائنا (!!!) وأخرجنا (!!!) فقال زياد لأبي بكرة: أما وجَدتَ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً غير هذا؟!! قال: والله لا أحدِّثه إلا به حتى أفارقه (!!!) قال: فلم يزل زياد يطلب الإذن حتى أذن لنا، فأُدخِلنا فقال معاوية: يا أبا بكرة حدِّثنا بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعنا به، قال: فحدَّثه أيضاً بمثل حديثه الأوَّل، فقال له معاوية: لا أبا لك (!!!) تخبرنا أنا ملوك (!!!) فقد رضينا أن نكون مُلوكاً) (!!!).
قال في (لسان العرب) 3/ 20: (زَخَّ في قفاه يَزُخُّ زَخّاً دفع ... ومنه حديث أبي بكرة ودخولهم على معاوية قال: فزَخَّ في أقفائنا أي: دُفِعنا وأُخرِجنا).
¥