فهذا مما يؤكد نكارة هذه الروايات
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 08:43 م]ـ
واحتجوا لتعضيد رواية الروياني السابقة بما جاء في المعجم الأوسط للطبراني ج: 4 ص: 208
3994 حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا عبد الرحمن بن سلم الرازي قال نا سلمة بن الفضل عن محمد بن اسحاق عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم بن البراء عن البراء بن عازب قال: مر أبو سفيان ومعاوية خلفه وكان رجلا مستها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (اللهم عليك بصاحب الأستاه).
قلت وإسناد الروياني كان عن محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن البراء عن البراء
أما هذا فعن محمد بن إسحاق عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم بن البراء عن البراء
فكان ماذا؟
العلة ما زالت قائمة وهي عنعنة ابن إسحاق ولا يقبل منه إلا ما صرح به بالتحديث
قال أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد إذا كان سماع قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال. وقال أبو عبد الله: قدم محمد بن إسحاق إلى بغداد فكان لا يبالي عن من يحكي عن الكلبي وغيره
ونقل الذهبي في الميزان عن أحمد أنه قال: هو كثير التدليس جدا
وقال ابن المديني أن حديث بن إسحاق ليتبين فيه الصدق يروي مرة حدثني أبو الزناد ومره ذكر أبو الزناد وهو من أروى الناس عن سالم أبي النضر وروى عن رجل عنه وهو من أروى الناس عن عمرو بن شعيب وروى عن رجل عن أيوب عنه
واحتجوا بما أخرج محمد بن يعقوب البسوي في (المعرفة والتاريخ) 3/ 318 وابن أبي شيبة في (المصنف) 6/ 187 وابن سعد في (الطبقات الكبرى) القسم الضائع الطبقة الرابعة من الصحابة1/ 117 - 118، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) 16/ 719،: عن سعيد بن سويد قال: (صلَّى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى ثم خطبنا فقال: (ما قاتَلتُكُم لتصلُّوا ولا لتصُومُوا ولا لتحُجُّوا ولا لتُزَكُّوا وقد عرفتُ أنَّكم تفعلُون ذلك، ولكن إنما قاتلتُكُم لأتأمَّر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كَارِهُون)
قلت سويد بن سعيد هو الكلبي هذا قال عنه البخاري لا يتابع في حديثه وانفرد بتوثيقه ابن حبان فهو مجهول الحال
ولا يحتمل منه التفرد بمثل هذا
واعلم ان العزو للمصادر السابقة من المعترض
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[31 - 08 - 06, 01:35 ص]ـ
و مما احتج القوم لتدعيم رواية بيع معاوية للخمر ما جاء في (المستدرك على الصحيحين) للحاكم الحديث رقم: 5541: عن عبد الرحمن بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر عن عبادة بن الصامت أنه دخل على عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيليكم أمراء بعدي يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد رواه زهير بن معاوية ومسلم بن خالد الزنجي عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم بزيادات فيه: أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى العدل ثنا علي بن الحسين بن الجنيد ثنا المعافى بن سليمان الحراني ثنا زهير عن إسماعيل بن عبيد بنحوه
قلت فيه محمد بن كثير المصيصي وهو صدوق كثير الخطأ وقد خولف في السند والمتن فالرواية السابقة في مسند الشاشي _ وهي أصح _ فيها أن الحديث قاله عبادة وليس في هذه الرواية ذكر لمعاوية كما ترى
وجاء في (مصنف ابن أبي شيبة) الحديث رقم: 37054 عن أزهر بن عبد الله قال أقبل عبادة بن الصامت حاجا من الشام فقدم المدينة فأتى عثمان بن عفان فقال: يا عثمان ألا أخبرك شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى قلت: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ستكون عليكم أمراء يأمرونكم بما تعرفون ويعملون ما تنكرون فليس لأولئك عليكم طاعة).
في سنده أزهر بن عبدالله قال أبو حاتم لا أدري من هو وذكره ابن حبان في الثقات كما في اللسان للحافظ
ولا ندري أسمع من عبادة أم لم يسمع وفي سنده الأعشى بن عبد الرحمن انفرد ابن حبان بذكره في الثقات وقال الحافظ في التقريب ((مقبول)) أي حين يتابع وغلا فلين كما بين ذلك في مقدمته على التقريب
وهذه الرواية ليس فيها ذكر لمعاوية رضي الله عنه
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[31 - 08 - 06, 02:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ايها المحدث الجديد
¥