3 - أبو إسحاق عن أبي صالح به. أخرجه أحمد (2/ 3 77، 378، 5 1 4): ثنا موسى بن داود حدثنا زهر عن ابي اسحاق به. وأخرجه أبو نعيم في " تاريخ أصبهلن " (1/ 341) من هذا الوجه وكذا الطبراني في " الصغير " (ص 155) وقال: " تفرد به موسى بن داود " قلت: وهو ثقة احتج به مسلم، وبقية الرجال ثقات من رجال الشيخن، فهو صحيح لولا أن أبا إسحاق وهو السبيعى كان اختلط وزهير وهو ابن معاوية سمع منه بعد اختلاطه، ولكنه مع ذلك شاهد لا بأس به في المتابعات.
4 - محمد بن جحاده عن أبي صالح به. أخرجه أبو نعيم في " تاريخ أصبهان " (1/ 129) في ترجمة أحمد بن جعفر بن سعيد الأشعري وذكر أن أبا محمد بن حيان نسبه إلى الضعف.
فهذه طرق أربعة عن أبي صالح مهما قيل فيها، فإن مما لا ريب فيه أن مجموعها يحمل المنصف على القطع بصحة الحدبث عن أبى هربرة فكيف إذا انضم إليه الشواهد الاتية:
وأما حديث عائشة، فأخرجه الطحاوي (3/ 53) وأحمد (6/ 65) والبيهقي (1/ 431) والرامهرمزي في " المحدث الفصل " (ق 31/ 2) عن محمد بن أبي صالح عن أبيه عنها به. لكن محمد هذا وهو أخو سهيل لا يعرف كما قال الذهبي، وقد خالفه أخوه سهيل فقال عن أبيه عن أبي هربرة كما سبق قال أبو زرعة: " وهذا أصح ".
وأما حديث أبي أمامة فأخرجه أحمد (5/ 260) من طريق أبي غالب عنه به، دون قوله " اللهم أرشد. . . " وإسناده حسن. ورواه الطبراني ايضا في الكبير كما في " المجمع " (2/ 2) وقال " ورجاله موثقون ". ورراه. البيهقي (1/ 432) موقوفا عليه وزاد: " قال: والأذان أحب إلي من الاقامة " وأما حديث وائلة، فرواه
/ صفحة 235 /
الطبراني في الكبير وفيه جناح مولى الوليد ضعفه الازدي وذكره ابن حبان في " الثقات ". وأ ما حديث أ بي محذورة فرواه الطبراني أيضا، لكن بلفظ: " المؤذنون أمناء الله على فطرهم وسحورهم ". قال الهيثمي: " واسناده حسن ".
قلت: وقد. رواه نحوه أبو عثمان البجيرمي في " الفوائد " (ق 25/ 2) من طريق الحسن عن أي هريرة رفعه. لكن اسناده واه. ورواه البيهقي (1/ 432) عن الحسن مرسلا، وهو عنه صحيح. وأما حديث ابن عمر فأخرجه السراج في مسنده (1/ 23 / 2) والبيهقي (1/ 431) من طرق عن حفص بن عبد الله: حدثني إبراهيم بن طهمان عن الأعمش عن مجاهد عنه. وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات على شرط البخاري قال الحافظ في " التلخيص) (ص 77): " وصححه الضياء في المختارة "، وأعله البيهقى بما لا يقدح كما بينه ابن التركماني في " ا لجوهر النقي ".
---------------------
الحافظ العراقي في المغني عن حمل الأسفار في الأسفار، في تخريج ما في الإحياء من الأخبار.
2 - حديث "الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن"
% أخرجه أبو داود والترمذي من حديث أبي هريرة، وحكي عن ابن المديني أنه لم يثبته ورواه أحمد من حديث أبي أمامة بإسناد حسن.
3 - حديث "الإمام أمين فإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا"
% أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة دون قوله "الإمام أمين" وهو بهذه الزيادة في مسند الحميري وهو متفق عليه من حديث أنس دون هذه الزيادة.
4 - حديث "فإن أتم فله ولهم وإن أنتقص فعليه ولا عليهم"
% أخرجه أبو داود وابن ماجة والحاكم وصححه من حديث عقبة بن عامر والبخاري من حديث أبي هريرة "يصلون بكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم".
5 - حديث "اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين"
% وهو بقية حديث "الإمام ضامن" وتقدم قبل بحديثين.
ـ[الحضرمي]ــــــــ[29 - 08 - 05, 08:10 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الكم الطيب من الإحالات، لكن:
كيف توجه كلام الإمام أحمد و يحيى بن معين و ابن المديني و الثوري (الذي روى هذا الحديث عن الإعمش) وغيرهم من النقاد ممن صرح بعدم سماع الأعمش من أبي صالح؟؟؟
وأنا هنا أتحدث عن رواية أبي داود (الإمام ضامن و المؤذن مؤتمن .... ) والكلام كله عن الإنقطاع،
وقد نقل الشوكاني أن الأعمش سمع هذا الحديث من أبي صالح (نقله عن الدارقطني) فأين هذا التصريح؟ وهل ثبت؟ و إلا فمعلوم أن الأعمش قد لازم ذكوان (أبو صالح السمان)، لكن قد نص على عدم سماع هذا الحديث!!!
وقد اعتمد الشيخ الألباني رحمه الله و اجزل له الثواب على نقل الشوكاني وبنى عليه في ذكر الشواهد والمتابعات!!
وهذا الكلام فقط من باب المدارسة و إلا فأنا باحث عن ذاك السند الذي فيه التصريح في أقرب فرصة أن شاء الله تعالى. و من عنده زوائد فلا يبخل بها علينا.
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرحمنا و يكرمنا و يسقينا من حوض نبيه شربة لا نظمأ بعدها أبدا.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[29 - 08 - 05, 02:28 م]ـ
وَيُجَابُ عَنْهُ بِأَنَّ الْوَاسِطَةَ قَدْ عُرِفَتْ وَهُوَ الْأَعْمَشُ كَمَا تَقَدَّمَ , فَلَا يَضُرُّ هَذَا الِانْقِطَاعُ وَلَا تُعَدُّ عِلَّةً , وَأَمَّا الِانْقِطَاعُ الثَّانِي بَيْنَ الْأَعْمَشِ وَأَبِي صَالِحٍ الَّذِي تَقَدَّمَ فِيهِ قَوْلُهُ عَنْ رَجُلٍ فَيُجَابُ عَنْهُ بِأَنَّ ابْنَ نُمَيْرٍ قَدْ قَالَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَلَا أُرَانِي إلَّا قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ. وَقَالَ إبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ: قَالَ الْأَعْمَشُ: وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي صَالِحٍ. وَقَالَ هُشَيْمِ عَنْ الْأَعْمَشِ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ذَكَرَ ذَلِكَ الدَّارَقُطْنِيّ فَبَيَّنَتْ هَذِهِ الطُّرُقُ أَنَّ الْأَعْمَشَ سَمِعَهُ عَنْ غَيْرِ أَبِي صَالِحٍ ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْهُ. قَالَ الْيَعْمُرِيُّ: وَالْكُلُّ صَحِيحٌ وَالْحَدِيثُ مُتَّصِلٌ.
نيل الاوطار شرح منتقى الاخبار للشوكاني
----------------------
وأخرجه أيضاً من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أو أبي سعيد، وأختلف فيه على الأعمش وقيل عن أبي صالح عن جابر أيضاً، وكان الأعمش يشك فيه.
الإلزامات للإمام الحافظ الدار قطني
¥