ـ[عبد]ــــــــ[11 - 07 - 05, 12:10 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ عبدالرحمن.
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[14 - 07 - 05, 12:49 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك شيخنا عبد الرحمن
وهذا كلام حول خبر فريعة بنت مالك و هل ثبت ان عثمان عمل به أرجو منكم التوجيه والتعليق شيخنا
أخرج هذه القصة في حديث فريعة ابو داود وغيره
عنْ مَالكٍ عنْ سَعْدٍ بنِ إسْحَاقَ بنِ كَعْبٍ بنِ عُجْرَةَ عن عَمَّتِهِ
زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبٍ بن عُجْرَةَ،: «أنَّ الْفُرَيْعَةَ بِنْتَ مَالِكٍ بن سِنَانٍ وَهِيَ أُخْتُ أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِي
ِ «أخْبَرَتْهَا أنَّهَا جَاءَتْ إلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم تَسَأَلُهُ أنْ تَرْجعَ إلَى أهْلِهَا
في بَنِي خُدْرَةَ، فَإِنَّ زَوْجَهَا خَرَجَ في طَلَبِ أعْبُدٍ لَهُ أبْقُوا حَتَّى إذَا كَانُوا بِطَرَفِ الْقُدُومِ
لَحِقَهُمْ فَقَتَلُوهُ، فَسَأَلْتُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أنْ أرْجِعَ إلَى أهْلِي فَإِنِّي لم
يَتَرُكْنِي في مَسْكَنٍ يَمْلِكُهُ وَلاَ نَفَقَةٍ. قالَتْ: فَقالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
نَعَمْ. قالَتْ فَخَرَجْتُ حتى إذَا كُنْتُ في الْحُجْرَةِ أوْ في المَسْجِدِ دَعَانِي أوْ أمَرَنِي
فَدُعِيتُ لَهُ، فَقالَ: كَيْفَ قُلْتِ؟ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ الَّتي ذَكَرْتُ مِنْ شَأْنِ زَوْجِي،
قالَتْ: فَقالَ امْكُثِي في بَيْتِكِ حتى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أجَلَهُ. قالَتْ: فاعْتَدَدْتُ فِيهِ
أرْبَعَةَ أشْهُرٍ وعَشْراً. قالَتْ: فَلَمَّا
كَانَ عُثْمانُ بنُ عَفَّانَ أرْسَلَ إلَيَّ فَسَأَلَني عنْ ذ?لِكَ فَأَخْبَرْتُهُ فاتَّبَعَهُ وَقَضَى بِهِ».
وفي أكثر الطرق عن سعد بن اسحاق لم تذكر هذه القصة
وروى عبد الرزاق في مصنفه 7/ 33
12074 عن معمر عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة يحدث عن عمته زينب بنت كعب عن فريعة بهذا
الحديث قال" اي سعد بن اسحاق" فلما كان زمن عثمان أتته امرأة تسأله عن ذلك قالت فريعة
فذكرت له فأرسل إلي فسألني فأخبرته فأمرها أن لا تخرج من بيت زوجها حتى يبلغ الكتاب أجله
وفي سنن البيهقي الكبرى
15276 قال وأنبأ يزيد أنبأ يحيى أن سعد بن إسحاق أخبره أن عثمان بن عفان رضي الله عنه ذكر له حديث
فريعة فبعث إليها حتى دخلت عليه فسألها عن الحديث فحدثته
فظهر بحمد الله ان القصة مدرجة كما بين ذلك معمر ويحيى بن سعيد
وظهر ان القصة معضلة
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[15 - 07 - 05, 04:35 م]ـ
وله شاهد من حديث عمرو بن العاص وفيه انقطاع
الشيخ الفاضل أبا مسهر جزاك الله خيرا
هات هذا الشاهد.
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[15 - 07 - 05, 11:49 م]ـ
أولا ايها الشيخ الفاضل محمود شعبان أبو نسيبة لست بالشيخ حقيقة
فانا في الشرنقة فكيف أطير
الشاهد ذكره الشيخ الالباني رحمه الله
في الضعيفة ص674
قال رواه الحاكم في تاريخه وعنه الديلمي معلقا من طريق ابن لهيعة
عن الاحوص عن عمرو بن العاص مرفوعا
ذكره السيوطي في اللالئ
شاهدا لحديث علي بمعناه
وأعله الشيخ رحمه الله بثلاث علل
الضغيفة ص675
و لم اشر الا الى الانقطاع
لان الراوي عن ابن لهيعة لم يذكره الشيخ ولم اعرفه فلعله ممن تستقيم روايته عنه
وحال الاحوص بن حكيم خيرمما ذكره العلامة الالباني
رحمه الله حيث اقتصرعلى قول يحيى بن معين وابن المديني فيه ليس بشيئ
مع ان ابن المديني قال فيه صالح وقال مرة ثقة وقال مرة لا يكتب حديثه
ولعل ما نقله الشيخ حال كتابته لحال الاحوص من الميزان للذهبي فانه قال عن ابن المديني ليس بشيئ
أما يحيى ابن معين فقد اختلفت عنه الروايات
فمرة قال
أبو بكر بن أبي مريم أمثل
من الأحوص وقال مرةهو مثله وقال عنه ليس بشيء
وكذلك يحيى بن سعيد القطان كما ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد
ووثقه العجلي ويحيى بن سعيد القطان في رواية1/ 148
مع ان الشيخ رحمه الله يستشهد به
مثلا قال في تخريجه لحديث في اسناده الاحوص
511 حديث صحيح ورجاله ثقات غير الأحوص بن حكيم فإنه ضعيف
الحفظ كما في التقريب فمثله يستشهد
به فيتقوى بالطريق التي بعده وبشواهده
المتقدمة وغيرها مما سبقت الإشارة إليه
واما الانقطاع فظاهر
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[19 - 07 - 05, 08:28 م]ـ
جزاك الله أخي الكريم أبا مسهر
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 07 - 05, 09:38 ص]ـ
الشيخ الفاضل أبا مسهر حفظه الله
¥