ـ[سيف 1]ــــــــ[07 - 06 - 05, 10:55 م]ـ
أخي الكريم.وفي نفس الرابط رد الشوكاني وغيره على ان الأجماع ثابت في قبول رواية الصحابية الواحدة وعليه عمل الأمة.لم يردوا حديث أم عطية ولا أسماء بنت الصديق ولا غيرهما
وقد رواه الثقات عن عمر لا نجيز في ديننا قول امرأة ينبغي ان يحمل على بقية الحديث
اي لا نجيز في ديننا قول امراة لا نعلم أنسيت ام حفظت ونترك كتاب ربنا. فالتعليل بالخوف من نسيانها هاهنا عند عمر.ام رواه الثقات:لا نجيز في ديننا قول امراة دون التكملة؟
ـ[احمد امام]ــــــــ[08 - 06 - 05, 01:46 م]ـ
أخي يبدو أنك اقتنصت نصف عبارتي وتركت الشق الآخر، ألا تستطيع أن تجد لي عذراً وتتلمس لي محملاً في قولي: ((مع اختلافي معك في بعض ما ذكرت ... )).
وأما في ما يتعلّق بما ذكرت من قلة التربية فهذا صحيح ولكل من الرجل والأنثى ما اكتسب من الإثم بعضهم من بعض.
اعتذر لك اخى الحبيب ان اصابك من كلامى اذى فهذا ما لم اقصده وانى لالتمس العذر لكل اخواننا الافاضل فى الملتقى واعلم ان ما يكتبه كل واحد منا انما سيكون مبتغاه-ان شاء الله ولا نزكيهم على الله- سيكون مبتغاه احقاق الحق فيما ظهر له مع حسن الظن بالاخرين
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[09 - 06 - 05, 09:22 م]ـ
لا فرق بين قول عمرلا نجيز في ديننا قول امراة لا نعلم أنسيت ام حفظت ونترك كتاب ربنا
لا نجيز في ديننا قول امراة
لا يجوز في دين المسلمين قول امرأة
اذا كان هذا حال فاطمة بنت قيس وهي من افاضل الصحابيات فما بالك بمن هن دونها
بل بمشورتهن في أمور المسلمين بما لا يجيده الا القليل من الرجال
وما جاء عن عبد الرحمن بن مهدي ان حديث الاعمش عن ابراهيم وقول عمر لا نجيز في ديننا قول امرأة انه من ضعيف حديث الاعمش فهو بخصوص طريق
قال الحافظ في الفتح 9/ 481
ولقد كان الحق ينطق على لسان عمر فإن قوله لا ندري حفظت أو نسيت قد ظهر مصداقه في أنها أطلقت في موضع التقييد أو عممت في موضع التخصيص كما تقدم بيانه انتهى
قال الشافعي: فعائشة ومروان وابن المسيب يعرفون أن حديث فاطمة في أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بأن تعتد في بيت ابن أم مكتوم كما حدثت ويذهبون إلى أن ذلك إنما كان للشر ويزيد ابن المسيب يتبين استطالتها على أحمائها ويكره لها ابن المسيب وغيره أنها كتمت في حديثها السبب الذي أمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتد في غير بيت زوجها خوفا أن يسمع ذلك سامع فيرى أن للمبتوتة أن تعتد حيث شاءتالام 5/ 236
قلت. وهذا طبع النساء فإنهن ضعيفات
وفي الطبقات لابن سعد من طريق محمد بن عمرو حدثني محمد بن إبراهيم أن عائشة قالت يا فاطمة اتقي الله فقد علمت في أي شيء كان هذا
تنبيه جاء في صحيح مسلم
في حديث الجساسة
عن عبد الله بن بريدة عن عامر بن شراحيل الشعبي سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وكانت من المهاجرات الأول فقال حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسنديه إلى أحد غيره فقالت لئن شئت لأفعلن فقال لها أجل حدثيني فقالت نكحت بن المغيرة وهو من خيار شباب قريش يومئذ فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
و جاء فيه في باب المطلقة ثلاثا لا نفقة لها
من طرق عن الشعبي عنها أن زوجها طلقها
أما الذي جرى على طريقة الجمع
فقد تكلف والحق ان الذي في خبر الجساسة في صحيح مسلم من طريق عبد الله بن بريدة عن الشعبي منكر والله أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 06 - 05, 06:34 ص]ـ
ابو مسهر
هل فعلا المرأة التي أنجبتك هي أسفه السفهاء كما في نقلك أعلاه؟!
أعوذ بالله من هذا العقوق
ـ[سيف 1]ــــــــ[11 - 06 - 05, 05:30 م]ـ
هذا تخليط.الرجل ذكر ما اثبته ابن حزم من اقوال ائمة السلف في الآية ومنهم صحابي.استشهادا بقولهم في موضوع معين
ولو وصفته بالعقوق وشنعت عليه لنقله مثل هذا.لكان تشنيعك أحق به ائمة السلف هؤلاء ومنهم صحابي
فاتفق الحسن والحكم ومعاوية بن قرة ومجاهد والضحاك وسعيد بن جبير
وأبو مالك وعبد الله إما ابن مسعود وهو الأظهر وإما ابن عباس على
أن النساء سفهاء وأنهن من المراد في هذه الآية وصرح مجاهد بأنهن الأمهات
والزوجات والبنات
ـ[عبد]ــــــــ[11 - 07 - 05, 04:57 ص]ـ
بشأن تعلم المرأة للكتابة ....
عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال لي: " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة؟ " (السلسلة الصحيحة، 178)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 07 - 05, 08:12 ص]ـ
بارك الله فيكم
وحول حديث تعليم رقية النملة
فهذا الحديث له طرق
فقد جاء عن أبي بكر بن أبي حثمة عن الشفاء واختلف في وصله وإرساله
وقد رجح الدارقطني في العلل كما في المخطوط (5/ 194ب-195أ) حيث ذكر الاختلاف في الوصل والإرسال ثم قال (والمرسل أصح)
وقد جاء من طريق آخر عند ابن حبان وغيره وفي سنده كريب بن سليم الكندي ذكره البخاري في التاريخ وكذلك ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحا ولاتعديلا وذكره ابن حبان في الثقات (ينظر زوائد رجال صحيح ابن حبان (4/ 1975 - 1976) للدكتور يحيى الشهري)
وقد جاء عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني عن أبي إسحاق مولى الشفاء عن الشفاء رضي الله عنها
وفي سنده عبدالوهاب بن الضحاك وهو متروك (ينظر المسند طبع الرسالة (45/ 46 - 48).
فالحديث ليس له سند صحيح، والله أعلم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=117759#post117759
¥