لعلي أذكر أولا كلام الإمام الدارقطني رحمه الله في العلل (5/ 225 مخطوط)

وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ فُرَيْعَةَ بِنْتِ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ، أُخْتِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حِينَ خَرَجَ زَوْجُهَا فِي أَعْبُدٍ لَهُ أَبِقُوا فَقَتَلُوهُ، فَجَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تَسْأَلُهُ عَنِ النُّقْلَةِ عَنْ مَسْكَنِهَا فَقَالَ: " لا حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ".

فَقَالَ: يَرْوِيهِ سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛

فَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَشُعْبَةُ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، وَكَانَتْ تَحْتَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ فُرَيْعَةَ

وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ، ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ، مُرْسَلا

وَقَالَ جَرِيرٌ: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ، مُرْسَلا، أَيْضًا

وَقَالَ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: عَنْ يَحْيَى، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ فُرَيْعَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ زَيْنَبَ

وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: عَنْ يَحْيَى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدٍ، وَإِنَّمَا أَرَادَ سَعْدَ بْنَ إِسْحَاقَ

وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَهُ عَنْ زَيْنَبَ، عَنْ فُرَيْعَةَ، وَالزُّهْرِيُّ، لَمْ يَسْمَعْ مِنْ سَعْدٍ وَرَوَاهُ يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَخَالَفَهُ ابْنُ وَهْبٍ فَرَوَاهُ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ إِسْحَاقَ، وَلَمْ يُسَمِّهِ، وَقَالَ مَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، بَلَغَنِي أَنَّ سَعْدَ بْنَ إِسْحَاقَ،

وَالصَّحِيحُ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ،) انتهى.

وحول الرواية التي نقلتها من مصنف عبدالرزاق فهي برقم (1074) ,انت نقلت الرواية التي قبلها ووضعت لها رقم ما بعدها

ومعمر في الرواية السابقة يرويه عن الزهري وهو الصواب كما ذكره الدارقطني، وهل يروي معمر عن سعد بن إسحاق مباشرة! كما في الرواية التي ذكرتها؟

يتبع بإذن الله

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 07 - 05, 10:03 ص]ـ

والرواية الثانية التي رواها معمر كما في المصنف قال فيها (عن سعيد بن أبي إسحاق) كما في بعض مخطوطات المصنف

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=15359&stc=1

وذكر حبيب الرحمن الأعظمي أن هذا خطأ

وما قاله فيه نظر

فقد ذكر عدد من الرواة عن مالك اسم الراوي سعيد بن إسحاق

وإن كان الصواب سعد بن إسحاق

ينظر الإيماء في أطراف الموطأ (4/ 318 - 320).

والتمهيد (21/ 27) والاستذكار-وفيه تصحيف (18/ 180).

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[21 - 07 - 05, 01:34 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا

في مسند اسحاق بن راهويه

12 قال معمر سمعت سعد بن إسحاق يحدث بهذا

الحديث عن عمته عن فريعة قالت

فريعة فلما كان زمن عثمان أتته

امرأة تسأله عن ذلك فذكرت له فأرسل

إلي فسألني فأخبرته فأمرها أن

لا تخرج حتى يبلغ الكتاب أجله

والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 07 - 05, 02:31 م]ـ

بارك الله فيكم

الذي وجدته في مسند إسحاق أن هذا عن يحيى وليس عن معمر

كما في موقع جامع الحديث

ـ[العاصمي]ــــــــ[21 - 07 - 05, 04:06 م]ـ

جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ الفقيه

وهل ترى صحة الرواية من جهة ثابت عن هلال فقد توصلت إلى هذه النتيجة

ظاهر الرواية أنها منقطعة لأن ثابت بن أسلم البناني مات سنة 127 وله 86 عاما وذكره ابن حجر في التقريب من الطبقة الرابعة التي جل روايتهم عن كبار التابعين.

وعكرمة أكبر من ثابت وفي إدراك عكرمة لهلال نظر كما في الإصابة ترجمة هلال – وقد ذكره -يعني عكرمة- ابن حجر في الطبقة الثالثة وقد مات سنة 104 - فعدم إدراك ثابت له أولى.

هلال بن أمية هذا، ليس هو ما يتبادر الى الذهن أنه الصحابي المشهور ... بل هو تابعي، روى عن عمر و عثمان – رضي الله عنهما -، و روى عنه ثابت البناني، و قتادة السدوسي.

ذكره البخاري في التاريخ الكبير 8/ 207، و روى عن حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن هلال بن أمية، عن عثمان – رضي الله منه – أثرا ...

و ذكره ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل 9/ 72 و نقل عن أبيه أنه روى عن عثمان، و روى عنه قتادة.

و ذكره أبو حاتم البستي في الثقات 5/ 506 بما ذكره به أبو حاتم الحنظلي، و قد استفادا ما ذكراه من البخاري، رحمهم الله أجمعين.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015