ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[15 - 06 - 04, 01:43 ص]ـ
أخي الألفي حفظك الله ورعاك وجعل الجنة مأوانا ومأواك دعوة أرفعها لخالق الأرض والسموات.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[15 - 06 - 04, 01:55 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو الزهراء الشافعي
أخي الألفي حفظك الله ورعاك وجعل الجنة مأوانا ومأواك دعوة أرفعها لخالق الأرض والسموات.
الحمد لله وكفى. وسلام على عباده الذين اصطفى. وبعد ..
الأخ الودود / أبو الزهراء.
آمين. وبارك الله لك وفيك. أقدر حبك ومودتك. وأعلم أن الموضوع مما يثار كثيراً هذه الأيام، ولعل هذه المشاركات تشفى غليل المتعطشين لمعرفة المزيد عن أسرار الإمامية. نفعنا الله وإياكم بما علمنا.
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[15 - 06 - 04, 10:32 ص]ـ
الأخوة الكرام
من باب اختصار الأوقات وبذل الجهود
فإن لدى العبد الفقير اغلب طوام هذه الفرقة"الرافضة" ومباحث واسعة في منهاجها ورجالها وكتبها وعقائدها وفقهها وخيانتها وغيرها مما كان حصيلة السنين وادخار مر الأيام وشذرات من نقاشات ومناظرات وحوارات.
فمن أحب مبحث ما أو سؤال ما فما عليه إلا الطرح وعلينا النضح.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 06 - 04, 08:42 م]ـ
الحمد لله نسترفدُه العونَ لكشف شُبه الضلال والبهتان. وفضح بدع المبتدعين السالكين سبل الشيطان. ونستعصمه من الزيغ والزلل. ونستغفره مما لا نتعمده من الخطأ والخطل. ونسأله أن يصلى على محمَّدٍ إمام الحنفا. وعلى آله المستكملين الشُرَفا. وأصحابه أهلِ البر والوفا. وبعد ..
من المجمع عليه بل من ضرورات دين الإسلام. أن الأمَّة لا تجتمع على ضلالة. فقد أعاذها البرُّ الرحيمُ من التردى فى مهاوى الجهالة. فهاكهم علماء الأمة. الذين درجوا فى درجات الإفادة وبلغوا القمة. وبزغوا فى كل قطرٍ ومصرٍ بزوغ الشمس. ونسخوا بمحكمات علومهم كل خطأٍ ولبس. وقضوْا بواضحات بيانهم حاجة كلِّ نفس. لا يخلو منهم زمان ولا مكان. لتقوم حججُ الله على خلقه إلى آخر الزمان. لا يفترون عن إظهار أمر الله وإعلاء كلمتِه. والدعوة إلى طاعة الرسول واتباع سنَّتِه، خدمةً تقوم بواجب الفرض. ويملأ ثناها ذات الطول والعرض.
فكم من ملحدٍ دلُّوه حتَّى ... أقرَّ بما تقول الأنبياءُ
وكم متفلسفٍ قد سفَّهوه ... فما لقديم فلسفة بقاء
وكم من رافضىٍّ أوروده ... مواردَ ما تصفو بها الرِّواءُ
وكم من مرجئٍ أو خارجىٍّ ... تبيَّن أن قولهما هُراءُ
أولئك عترتى ومحلُّ وُدِّى ... وقد يفضى إلى الشرف إنتماءُ
اللهم فاجمعنا بهم فى مستقر جنتك. وأسبغ عليهم وعلينا وافر رحمتك.
ومع سطوع شموس هذا الفضل العظيم. وتلقى جماهير الأمة له بالقبول والتسليم. فهاهو الكلينى يروى عن أهل شيعته من الرافضة ما يفخرون به من ضلالة إغوائها. وما يتعاوون به تعاوى الكلاب المتجاوبة فى عُوائها. من ثلْبِ فضائل علماء الأمة بدءاً بالصحابة الأخيار. ووصْفِ من رضى الله عنهم وأسكنهم جنَّاته بما لم يصفوا به الفساق والكفار. بل صرَّحوا بضلالهم وكفرهم. ونادوا على أنفسهم بالخزى والفضيحة بما أظهروا من كذبهم وبغيهم.
فهذه تخريجات أكاذيبهم عن أئمة الهداية. ودعاواهم الصارفة عن الحق إلى سبل الغواية:
[كتاب القضاء]
باب: وجوب الرجوع فى جميع الأحكام إلى الأئمة المعصومين
(21) الكلينى بإسناده إلى أبى حمزة الثمالى عن أبى جعفر الباقر عليه السلام قال: ((إن الله لم يجعل العلم جهلاً، ولم يكل أمره إلى أحدٍ من خلقه، لا إلى ملكٍ مقرَّب ولا نبىٍّ مرسل، ولكنه أرسل رسولاً من ملائكته، فقال له: قل كذا وكذا، فأمرهم بما يحبّ، ونهاهم عما يكره، فقصَّ عليهم أمر خلقه بعلمٍ، فعلَّم ذلك العلم، وعلَّم أنبيائه وأصفيائه من الأنبياء والأصفياء، ولولاة الأمر استنباط العلم وللهداة، فمن اعتصم بالفضل انتهى بعلمهم، ونجا بنصرتهم، ومن وضع ولاة أمر الله وأهل استنباط علمه فى غير الصفوة من بيوتات الأنبياء، فقد خالف أمر الله، وجعل الجهال ولاة أمر الله، والمتكلفين بغير هدىً من الله، وزعموا أنهم أهل استنباط علم الله، فقد كذبوا على الله ورسوله، ورغبوا عن وصيِّه وطاعته، ولم يضعوا فضل الله حيث وضعه الله، فضلوا وأضلُّوا أتباعهم، ولم يكن لهم حجة يوم القيامة. وقال أبو جعفرعليه السلام فى
¥