ساعدني،، أبحث عن حديث؟!

ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[08 - 06 - 04, 01:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أكتب هذه الرسالة بعد أن تاهت بي السبل في إيجاد حديث أورده الحافظ ابن حجر في فتح الباري،، (الجزء العاشر، صفحة 735،حديث 6221)،،،، وهو كما يذكر ابن حجر أنه في التهذيب للطبري،،، ونص الحديث:::

عن أم سلمة قالت: "عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الحمد لله، فقال له النبي: يرحمك الله، وعطس آخر، فقال: الحمد لله رب العالمين حمدا طيبا مباركا فيه، فقال: ارتفع هذا على هذا تسع عشرة درجة".

ويعلم الله أني صار لي أكثر من شهر وأنا أبحث عن هذا الحديث في كل مكان ولم أتوصل إليه الى الآن .... فهل من مساعد لي في إيجاده وله الثواب الجزيل؟

والسلام عليكم ورحمة الله ....

أخوكم: النعيمي

[ SIZصلى الله عليه وسلم=5]

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[08 - 06 - 04, 02:46 م]ـ

السلام عليكم

بإستخدام الوراق وجدت هذه الرواية في رياض الصالحين و الادب المفرد وغيرهما من المصادر

والله اعلم

ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[08 - 06 - 04, 04:04 م]ـ

أخي جزاك الله خيراً ...

لكن للأسف ليس هذه التي أبحث عنها:: أي لا أبحث عن تقرير زيادة (الحمد لله رب العالمين حمدا طيباً كثيرا مباركا فيه)،،،، إنما ما أبحث عنه زيادة قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "ارتفع هذا على هذا تسع عشرة درجة" ..

وأرجوا على من يجدها،،، أن يشير إلي الى المصدر من كتب الحديث،، واذا استطاع ان يأتي برقم الحديث فجزاه الله اخيراً ...

كتبه: النعيمي

السلام عليكم ورحمة الله.

ـ[بوشهاب]ــــــــ[09 - 06 - 04, 10:33 ص]ـ

سنن الترمذي

الأدب عن رسول الله

ما يقول العاطس إذا عطس

حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا زياد بن الربيع حدثنا حضرمي مولى الجارود عن نافع أن

رجلا عطس إلى جنب ابن عمر فقال الحمد لله والسلام على رسول الله قال ابن عمر وأنا أقول الحمد لله والسلام على رسول الله وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نقول الحمد لله على كل حال

قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث زياد بن الربيع

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

قوله: (أخبرنا زياد بن الربيع)

هو أبو خداش اليحمدي البصري

(أخبرنا حضرمي)

بسكون المعجمة بلفظ النسبة ابن أما مولى الجارود , مقبول من السابعة كذا في التقريب. وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته: روى عن نافع مولى ابن عمر , وعنه زياد بن الربيع اليحمدي وغيره , ذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي حديثا فيما يقوله العاطس , انتهى.

قوله: (أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر)

أي منتهيا جلوسه إلى جنبه

(فقال)

أي العاطس

(الحمد لله والسلام على رسول الله)

يحتمل أن يكون من جهله بالحكم الشرعي , أو ظن أنه يستحب زيادة السلام عليه لأنه من جملة الأذكار

(فقال)

أي

(ابن عمر وأنا أقول)

ما تقول أيضا

(الحمد لله والسلام على رسول الله)

لأنهما ذكران شريفان كل أحد مأمور بهما , لكن لكل مقام مقال , وهذا معنى

قوله (وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم)

بأن يضم السلام مع الحمد عند العطسة بل الأدب متابعة الأمر من غير زيادة ونقصان من تلقاء النفس إلا بقياس جلي

(علمنا أن نقول الحمد لله على كل حال)

فالزيادة المطلوبة إنما هي المتعلقة بالحمدلة سواء ورد أو لا , وأما زيادة ذكر آخر بطريق الضم إليه فغير مستحسن ; لأن من سمع ربما يتوهم أنه من جملة المأمورات. وفي الحديث أنه يقول العاطس: (الحمد لله على كل حال) , وعند الطبراني من حديث أبي مالك الأشعري رفعه: " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال ". ومثله عند أبي داود من حديث أبي هريرة , وللنسائي من حديث علي رفعه يقول العاطس: (الحمد لله على كل حال). ولابن السني من حديث أبي أيوب مثله , ولأحمد والنسائي من حديث سالم بن عبيد رفعه: " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال , أو الحمد لله رب العالمين " , وإليه ذهبت طائفة من أهل العلم , وقالت طائفة إنه لا يزيد على الحمد لله كما في حديث أبي هريرة , عند البخاري: " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله " الحديث , وقالت طائفة يقول: الحمد لله رب العالمين ". ورد ذلك في حديث لابن مسعود. أخرجه البخاري في الأدب المفرد والطبراني وورد الجمع بين

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015