اللفظين , فعنده في الأدب المفرد عن علي قال: " من قال عند عطسة سمعها الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان ليجد وجع الضرس ولا الأذن أبدا ". وهذا موقوف رجاله ثقات , ومثله لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع , وقالت طائفة ما زاد من الثناء فيما يتعلق بالحمد كان حسنا , فقد أخرج أبو جعفر الطبري في التهذيب بسند لا بأس به عن أم سلمة قالت: عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحمد له , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يرحمك الله ". وعطس آخر فقال: الحمد لله رب العالمين حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه , فقال: " ارتفع هذا على هذا تسع عشرة درجة ويؤيده ما أخرجه الترمذي وغيره من حديث رفاعة بن رافع قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت: الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه , مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما انصرف قال: " من المتكلم ثلاثا " , فقلت أنا , فقال والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها " وأخرجه الطبراني وبين أن الصلاة المذكورة المغرب وسنده لا بأس به , وأخرج ابن السني بسند ضعيف عن أبي رافع قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطس فخلى يدي , ثم قام فقال شيئا لم أفهمه , فسألته فقال: " أتاني جبريل قال: إذا أنت عطست فقل الحمد لله لكرمه , الحمد لله لعز جلاله. فإن الله عز وجل يقول صدق عبدي ثلاثا مغفورا له ". قال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذا كله ما لفظه: ونقل ابن بطال عن الطبراني: أن العاطس يتخير بين أن يقول الحمد لله أو يزيد رب العالمين أو على كل حال , والذي يتحرر من الأدلة أن كل ذلك مجزئ لكن ما كان أكثر ثناء أفضل , بشرط أن يكون مأثورا. وقال النووي في الأذكار: اتفق العلماء على أنه يستحب للعاطس أن يقول عقب عطاسه الحمد لله , ولو قال الحمد لله رب العالمين لكان أحسن , فلو قال الحمد لله على كل حال كان أفضل , كذا قال.

والأخبار التي ذكرتها تقتضي التخيير ثم الأولوية كما تقدم انتهى

http://hadith.al-islam.com/عز وجلisplay/عز وجلisplay.asp?عز وجلoc=2&Rec=4430

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[17 - 08 - 06, 05:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أكتب هذه الرسالة بعد أن تاهت بي السبل في إيجاد حديث أورده الحافظ ابن حجر في فتح الباري،، (الجزء العاشر، صفحة 735،حديث 6221)،،،، وهو كما يذكر ابن حجر أنه في التهذيب للطبري،،، ونص الحديث:::

عن أم سلمة قالت: "عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الحمد لله، فقال له النبي: يرحمك الله، وعطس آخر، فقال: الحمد لله رب العالمين حمدا طيبا مباركا فيه، فقال: ارتفع هذا على هذا تسع عشرة درجة".

ويعلم الله أني صار لي أكثر من شهر وأنا أبحث عن هذا الحديث في كل مكان ولم أتوصل إليه الى الآن .... فهل من مساعد لي في إيجاده وله الثواب الجزيل؟

والسلام عليكم ورحمة الله ....

أخوكم: النعيمي

[ size=5]

أنظر إسناده في شرح ابن بطال على الصحيح.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[17 - 08 - 06, 05:38 م]ـ

والحديث لا يصح

والله أعلم

ـ[وسام حلمى عباس]ــــــــ[19 - 08 - 06, 01:01 م]ـ

قال صاحب تحفة الاحوذى:2662 - قَوْلُهُ: (أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ)

هُوَ أَبُو خِدَاشٍ الْيَحْمَدِيُّ الْبَصْرِيُّ

(أَخْبَرَنَا حَضْرَمِيٌّ)

بِسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ بِلَفْظِ النِّسْبَةِ اِبْنُ أَمَا مَوْلَى الْجَارُودِ، مَقْبُولٌ مِنْ السَّابِعَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ. وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ: رَوَى عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى اِبْنِ عُمَرَ، وَعَنْهُ زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيَحْمَدِيُّ وَغَيْرُهُ، ذَكَرَهُ اِبْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ. رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا فِيمَا يَقُولُهُ الْعَاطِسُ، اِنْتَهَى.

قَوْلُهُ: (أَنَّ رَجُلًا عَطَسَ إِلَى جَنْبِ اِبْنِ عُمَرَ)

أَيْ مُنْتَهِيًا جُلُوسُهُ إِلَى جَنْبِهِ

(فَقَالَ)

أَيْ الْعَاطِسُ

(الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ)

يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ جَهْلِهِ بِالْحُكْمِ الشَّرْعِيِّ، أَوْ ظَنَّ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ زِيَادَةُ السَّلَامِ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ الْأَذْكَارِ

(فَقَالَ)

أَيْ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015