ـ[باحثة]ــــــــ[15 - 06 - 09, 10:24 م]ـ

بارك الله فيكم لو تكملون

ثم إني أريد ان استوضح منكم أمرا: هل تريدون من هذا البحث ان تثبتوا ان العلماء صححوا هذه الأحاديث لأن مالك أخرجها في الموطأ؟

فإن كان هذا مقصدكم فهو احتمال، وقد تحتمل ايضا امور اخرى كأن يكون العلماء صححوها لأن فلان ثقه وقد حدث عن امه حديثا، فهي عنده ثقة لوراية الثقه عنها

لذلك قال البعض التابعيات المجهولات وقد روى عنهم ثقات يقبل حديثهم

وعندي حديث لا اظنه في الموطأ

عن حُكيمة بن اميمة بنت رقيقه عن أمها أنها قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل.

وهناك زياده في الحديث خرجها بعضهم وهي قصة شرب بول النبي صلى الله عليه وسلم

وقد صحح الحديث جمع من العلماء:

-الدارقطني:

نقله ابن الملقن البدر للمنير قال ابن الملقن في «البدر المنير» (1/ 485): «وذكر الدارقطني أن حديث المرأة التي شربت بوله صحيح».

- ابن الصلاح: نقله عنه ابن الملقن في البدر المنير [قال: «هذا حديث ورد متلوِّنًا ألوانًا ولم يخرج في الكتب الأصول فروي بإسنادٍ جيدٍ عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة أن النبي ? كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت السرير فبال فيه ليلة فوضع تحت السرير فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة البول الذي كان في القدح ما فعل قالت شربته يا رسول الله زاد بعضهم فقالت قمت وأنا عطشانة فشربته وأنا لا أعلم وفي رواية لأبي عبد الله بن منده الحافظ لقد احتظرت من النار بحظار فهذا القدر منه اتفقت عليه الروايات وأما ما اضطربت فيه منه فالاضطراب مانع من تصحيحه». «البدر المنير» (1/ 484 - 485).]

- الحاكم:

قال: هذا حديث صحيح الاسناد. المستدرك حديث رقم (593)

- الذهبي في تعليقه على المستدرك ايضا

- الهيثمي [مجمع الزوائد 8/ 320] والغريب انه قال عن حكيمة ثقة

- السيوطي:

قال السيوطي في «الخصائص الكبرى» (2/ 441): «وأخرج الطبراني والبيهقي بسند صحيح عن حكيمة بنت أميمة عن أمها قالت كان للنبي ? قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت سريره فقام فطلبه فلم يجده فسأل عنه فقال أين القدح قالوا: شربته برة خادم أم سلمة التي قدمت معها من أرض الحبشة فقال النبي ? لقد احتظرت من النار بحظار».

- الألباني من المعاصرين في صحيح النسائي وأبو داود ..

وكذلك ذكروا ان ابن حبان اخرجه في صحيحه ولم أقف عليه.

فما رأيكم بارك الله فيكم ونفع بكم؟

ملاحظة: قد استفدت من هذا الموضوع http://www.aslein.net/showthread.php?t=6271

ـ[باحثة]ــــــــ[15 - 06 - 09, 10:34 م]ـ

اقتبست هذا الكلام من بحث الدكتور أبو بكر الكافي

جهالة عند نقاد الحديث: مفهومها وأسبابها واحكامها

الدكتور أبو بكر كافي

مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية

رمضان 1426هـ/ أكتوبر 2005م.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1054893

لبعض المحدثين مذهبا مرجوحا في تضعيف أحاديث التابعيات ممن لا يعرفن بجرح ولا عدالة، فقد أردنا أن نناقش هذا المذهب مع بيان أنه خلاف الراجح مما كان عليه الأئمة من تلقي أحاديثهم بالقبول والتصحيح والاحتجاج بها.

فهذا " موطأ" إمام الأئمة وحبر الأمة مالك بن انس، وقد قال أبو سعيد بن الأعرابي: كان يحي بن معين يوثق الرجل لرواية مالك عنه، سئل عن غير واحد فقال: ثقة روى عنه مالك. وقال الأثرم: سألت احمد بن حنبل عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، فقال: يزين أمره عندي أن مالك روى عنه.

وقال شعبة بن الحجاج: كان مالك بن انس احد المميزين، ولقد سمعته يقول: ليس كل الناس يكتب عنهم، وإن كان لهم فضل في أنفسهم، إنما هي أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا تؤخذ إلا من أهلها.

ففي ((الموطأ)) من هؤلاء التابعيات اللاتي لا يعرفن بجرح ولا عدالة جماعة، نذكر منهن:

1 – حميدة بنت عبيد بن رفاعة، تروي عن كبشة بنت كعب بن مالك، تفرد بالروية عنها إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وقال الحافظ ابن حجر:" مقبولة من الخامسة".

2 – زينب بنت كعب بن عجرة زوج أبي سعيد الخدري، تروي عن زوجها، وأخته الفريعة، روى عنها سعد بن إسحاق بن كعب، وقال الحافظ ابن حجر:" مقبولة من الثانية".

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015