صحاح قال قلت لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب ثم نسمعه من ابن لهيعة. وقال أحمد بن حنبل ما حديث ابن لهيعة بحجة وإني لأكتب كثيرا مما أكتب أعتبر به وهو يقوي بعضه ببعض. وقال أحمد بن حنبل سماع العبادلة من ابن لهيعة عندي صالح عبد الله بن وهب وعبد الله بن يزيد المقرىء وعبد الله بن المبارك.وفي المجروحين لابن حبان قال يحيى بن سعيد قال لي بشر بن السري لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا. وقال أبو عبد الرحمن النسائي في الضعفاء والمتروكين 346 عبد الله بن لهيعة ضعيف وفي تهذيب التهذيب قال الحافظ ابن حجر قال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائي عن أبيه ليس بثقة.وفي العلل ومعرفة الرجال 5190 مكرر 1784 قال عبد الله حدثني أبي قال حدثنا خالد يعني ابن خداش قال قال لي ابن وهب:-ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة - إني لست كغيري في ابن لهيعة فأكتُبُها وقال في حديثه عن عقبة بن عامر:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار ما رفعه لنا قط ابن لهيعة في أول عمره. وفي علل أحمد 70 قال عبد الله سألت أبا عبد الله عن ابن لهيعة فلين أمره وقال من سمع متقدما. وقال الدارقطني في الضعفاء والمتروكين 322 يعتبر بما يروي عنه العبادلة ابن المبارك والمقرىء وابن وهب.وقال في العلل 940 لا يحتج به وقال السُّلمي 33 سألت الدارقطني: إذا حدث محمد بن إسحاق بن خزيمة وأحمد بن شعيب النسائي من يقدم منهما؟ فقال: النسائي لأنه أسند على أني لا أقدم على النسائي أحدا، وإن كان ابن خزيمة إماما ثبتا معدوم النظير قال وسمعت أبا طالب الحافظ يقول: من يصبر على ما صبر عليه أبو عبد الرحمن كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة فما حدث بها، وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة. وقال السهمي 111 قال الدارقطني لم يحدث أبو عبد الرحمن بما حدث ابن لهيعة وكان عنده عاليا عن قتيبة.وحكى الساجي عن أحمد بن صالح قال: كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لُقن شيئا حدث به. وقال ابن قتيبة كان يُقرأ عليه ما ليس من حديثه يعني فضعف بسب ذلك. وقال ابن شاهين قال أحمد بن صالح ابن لهيعة ثقة وما روي عنه من الأحاديث فيه تخليط يطرح ذلك التخليط. قلت: أي ينتقى من حديثه ما وافق فيه الثقات لأنه إن تفرد لم يُدرى أخلَّط أم لم يُخلِّط.وفي تهذيب الكمال قال الحافظ المزي قال يعقوب بن سفيان:سمعت أبا جعفر أحمد بن صالح وكان من أخيار الثبوتيين يثنى عليه وقال لي:كنت أكتب حديث أبى الأسود - يعنى النضر بن عبد الجبار - في الرق فاستفهمته فقال لي:كنت أكتبه عن المصريين وغيرهم ممن يخالجني أمرهم فإذا ثبت لي حَوَّلته في الرق وكتبت حديث أبى الأسود وما أحسن حديثه عن ابن لهيعة. قال: فقلت له: يقولون سماع قديم و سماع حديث؟ فقال لي: ليس من هذا شىء ابن لهيعة صحيح الكتاب كان أخرج كتبه فأملى على الناس حتى كتبوا حديثه إملاء فمن ضبط كان حديثه حسنا صحيحا، إلا أنه كان يحضر من يضبط ويحسن، و يحضر قوم يكتبون و لا يضبطون و لا يصححون، و آخرون نظارة و آخرون سمعوا مع آخرين، ثم لم يخرج ابن لهيعة بعد ذلك كتابا و لم ير له كتاب وكان من أراد السماع منه ذهب فاستنسخ ممن كتب عنه و جاءه فقرأه عليه فمن وقع على نسخة صحيحة فحديثه صحيح و من كتب من نسخة لم تضبط جاء فيه خلل. وفي الميزان قال الذهبي قال يعقوب بن سفيان الفسوي قال أحمد بن صالح كان ابن لهيعة طلابا للعلم صحيح الكتاب. وقال أبو الطاهر بن السرح سمعت ابن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة قال أبو الطاهر: وما سمعته يحلف بمثل هذا قط. وعن الثوري أنه قال عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع. وعنه أيضا أنه قال حججت حججا لألقى ابن لهيعة. وفي سؤالات أبي داود للإمام أحمد 256 قال سمعت أحمد يقول: من كان بمصر يشبه ابن لهيعة في ضبط الحديث وكثرته وإتقانه. وقال الجوزجاني في أحوال الرواة 274 ابن لهيعة لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا يُغترَّ بروايته. وفي تهذيب الكمال قال عبد الغني بن سعيد الأزدي إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح. وقال محمد بن سعد كان ضعيفا ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا ممن سمع منه بآخره.وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث وقال ابن حبان في
¥