قال: فصلى ذات يوم الصبح ثم أقبل على أصحابه فقال: أيكم رأى الليل رؤيا؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله رأيت كأن ميزانا أدلي من السماء فوضعت في كفة الميزان ووضع أبوبكر في كفة اخرى فرجحت بأبي بكر فرفعت. وترك ابوبكر فجئ بعمر فوضع في الكفة الاخرى فوزن بأبي بكر فرجح أبوبكر بعمر، ورفع أبوبكر وترك عمر مكانه فجئ بعثمان فوضع في الكفة الاخرى فرجح عمر بعثمان، ورفع عمر وترك عثمان مكانه فجئ بعلي فوضع في الكفة الاخرى فرجح عثمان بعلي ورفع الميزان. فتغيّر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: خلافة نبوة ثلاثين عاما ثم تكون ملكا.
قلت:
فيه: رزق الله البصري قال الاندلسي: روى أحاديث منكرة وهو صالح لابأس به (تهذيب التهذيب3/ 273)
وفيه مؤمل العدوي البصري: قال أبوحاتم «صدوق شديد في السنة كثير الخطأ. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن سعد والدارقطني: كثير الخطأ. وقال المروزي: إذاانفرد بحديث وجب أن يتوقف ويتثبت فيه، لانه كان سيئ الحفظ كثير الغلط. (ميزان الاعتدال2/ 221 تهذيب التهذيب10/ 381) وفيه سعيد بن جمهان البصري. قال أبوحاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال الساجي: لا يتابع على حديثه. (ميزان الاعتدال1/ 377 تهذيب التهذيب4/ 14).
بخ بخ لك يا علي أصبحت مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
فيه علي بن زيد بن جدعان. قال عنه الجوزجاني «واهي الحديث ضعيف» «ضعيف» (الشجرة في أحوال الرجال ص194) وقال الحافظ في التقريب (4734).
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 226)» هذا حديث لا يجوز الاحتجاج به، ومن فوقه إلى أبي هريرة ضعفاء «. وفيه:
شهر بن حوشب: متكلم فيه. قال النسائي» ليس بالقوي «(الضعفاء والمتروكون294) وقال البزار» تكلم فيه جماعة من أهل العلم «(كشف الأستار490) وقال الدارقطني» ليس بالقوي «(سنن الدارقطني1/ 103).
ضمرة بن ربيعة الفلسطيني: صدوق يهم قليلا (تقريب التهذيب 2986).
تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى.
· روى الهيثمي هذه الرواية في مجمعه (6/ 32 و7/ 70) وذكر فيهما آفتين: الإرسال وابن لهيعة. وهو ثقة لكنه اختلط بأخرة واحترقت مكتبته فصار يروي من حفظه بالرغم من اختلاطه.
· وزعم الشيعة أن قصة الغرانيق رواها البخاري ومسلم وأن الرازي دافع عن البخاري محاولا نفي أن يكون روى قصة الغرانيق (الانتصار4: مناظرة حول عصمة الأنبياء128) وهم كذابون مفترون.
· ذكر الحافظ في الفتح (8/ 439) أنه وجد ثلاث روايات لكنها مراسيل وإن كان منها على شرط الصحيح ولكنه أراد الرد على من حكم على الروايات بالوضع، أقل ما يقال إن لها أصلا» وهذه العبارة لا تفيد تصحيحه للسند. فإن مراتب الصحيح معروفة ليس منها مرتبة له أصل. وهي اصطلاح يستعمله الحافظ للرد على من غلا في الحكم على الرواية إلى درجة اعتبارها موضوعة. ولم أعهد الحافظ يصحح رواية بهذه المرتبة. ولا توجد مرتبة تسمى عند أهل الحديث بمرتبة: له أصل.
· والمراسيل مما قد استقر قول المحدثين على عدم الاحتجاج بها، وقد اعتبر الحافظ أنه يأخذ بصحتها من يرى صحة سند المرسل.
جعل علي يغسل النبي فلم ير منه شيئا.
مما يرى من الميت وهو يقول: بأبي أنت وأمي ما أطيبك حيا وميتا «.
ضعيف بسبب الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب: قال أحمد له أشياء منكرة. وقال البخاري: كان يتهم بالزندقة. (التاريخ الكبير1: 2: 388) (الجرح والتعديل1: 2: 57) (تهذيب التهذيب2/ 341).
حب أبي بكر وشكره واجب على أمتي.
أخرجه الخطيب في تاريخه (5/ 453) من طريق عمر بن ابراهيم الكردي وقال: تفرد به عمر.
قال عنه الدارقطني: كذاب خبيث.
وقال الذهبي «الحديث منكر جدا» (ميزان الاعتدال2/ 249).
حديث الأعمي الضرير
رواية أحمد (4/ 138) ليست من طريق ابن وهب وليس فيها حكاية صاحب الحاجة مع عثمان بن عفان.
دخل أعرابي المسجد " فقال: بأبي أنت جئتك مثقلا بالذنوب.
قال الحافظ ابن عبد الهادي: إن هذا خبر منكر موضوع. وإسناده ظلمات بعضها فوق بعض. فيه:
الهيثم بن عدي: قال البخاري (ليس بثقة كان يكذب) قال ابو داود (كذاب) وقال النسائي وغيره (متروك الحديث).
قال ابن المديني (هو أوثق من الواقدي ولا أرضاه في شيء).
(لسان الميزان 6/ 251 ترجمة 7977. ميزان الاعتدال 4/ 324 ترجمة 9311).
¥