كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض «.
ضعيف. فيه عطية العوفي.
قال أحمد بن حنبل بعد ذكر هذا الحديث» أحاديث الكوفيين هذه مناكير «(التاريخ الصغير1/ 267) وصرح البخاري بأنه متكلم فيه (التاريخ الصغير1/ 267). وقال النسائي (الضعفاء والمتروكون505) والدارقطني» ضعيف «(السنن4/ 39). قلت: كان يروي عن صاحب له إسمه أبو سعيد يروي عنه فنسبت كثير من رواياته إلى أبي سعيد الخدري.
أوحى الله إلي في علي ثلاثا: إنه سيد المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.
قال الحافظ «قال الحاكم في المناقب صحيح الإسناد. قلت: بل هو ضعيف جدا ومنقطع أيضا» (إتحاف المهرة1/ 344). وقد رد الذهبي هذا الحديث كما في تعليقه على الحديث (المستدرك3/ 139) قائلا بأن عمرو بن الحصين العقيلي وشيخه يحيى بن العلاء الرازي متروكان. بل صرح بأن الحديث موضوع.
أول من يدخل عليك .. أمير المؤمنين .. وخاتم الوصيين.
فيه إبراهيم بن محمد بن ميمون. قال الذهبي «هو من أجلاد الشيعة» (لسان الميزان للحافظ العسقلاني1/ 107).
أولكم واردا على الحوض أولكم إسلاما علي بن أبي طالب.
قال الحافظ «لم يتكلم عليه الحاكم. وسيف متروك» (إتحاف المهرة11/ 338).
ويعارضه ما حكاه في (موضح جمع الأوهام والتفريق2/ 363) عن الفرات بن السائب قال سألت ميمون بن مهران فقلت أكان علي أول الناس إسلاما أو أبو بكر فقال والله لقد آمن أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم زمن بحيرا الراهب واختلف فيما بينه وبين خديجة حتى أنكحها إياه وذلك كل قبل أن يولد علي».
أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب.
عن قيس بن أبي حازم أن عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله e يقول «أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب؟ فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله e لنسائه ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت رواه البزار ورجاله ثقات» (مجمع الزوائد 7/ 234).
· الحديث صحيح كما بين الألباني ولكنه نبه على رواية «فشهد طلحة والزبير أنه ليس هذا ماء الحوأب .. فكانت أول شهادة زور في الإسلام» (سلسلة الصحيحة1/ 227 عند حديث رقم475).
· وقد عاتب الشيخ الألباني القاضي ابن العربي نكارته للحديث غير أنه وافقه في كذب شهادة الزور المزعومة.
· وأوضح خروج عائشة كان خطأ ولكن ليس فيه معصية للحديث. فإن الحديث يشير إلى أنها سوف تكون في مكان تقع فيه فتن ويموت فيه كثير من الناس فلما قفلت عائدة ذكرها طلحة والزبير بأهمية موقفها لتحقيق الصلح الذي كان يطمع الناس في حصوله ببركتها وتقدير الناس لها. وهي مع ذلك مخطئة رضي الله عنها. وإذا كنا نرى مواقف عاتب الله عليها أنبياءه فتوقع الخطأ ممن هو دون النبي أولى، فموسى قتل نفسا ونسي ما عاهد به الخضر. وذا النون ذهب مغاضبا. ثم هذا لا ينقص شيئا من فضائلها بل هو في ذاته فتنة للمحرومين من الانصاف والعقل والدين. ولذلك قال عمار بن ياسر «والله إني لأعلم أنها نبية زوجكم في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم بها ليعلم إياه تطيعون أم هي» (رواه البخاري).
· ثم روى الألباني روايات تؤكد أن عبد الله بن الزبير كان معها وهو محرم لها. روى إسماعيل بن علية عن أبي سفيان بن العلاء المازني عن ابن أبي عتيق قال قالت عائشة إذا مر ابن عمر فأرونيه فلما مر بها قيل لها هذا ابن عمر فقالت يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري قال رأيت رجلا قد غلب عليك يعني ابن الزبير» (سير أعلام النبلاء2/ 93 و3/ 211 نصب الراية للزيلعي4/ 69).
أيكم رأي الليل رؤيا؟
¥