أحمد بن بن محمد بن الهيثم عن أبيه لا وجود له من بين المترجم لهم من الرواة المعروفين.

أبو صادق: وهو غير متحقق الاسم. فمنهم من ضبط اسمه بأسلم أو مسلم بن يزيد. ومنهم من ضبطه باسم عبد الله بن ناجذ. وحديثه عن علي مرسل. يعني لم يتحقق من روايته عن علي. (التقريب رقم 8167).

حفظت عن رسول الله وعائين من العلم…

· أخفى عنهم إمارة الصبيان ورأس الستين وهو زمن خلافة يزيد فاستجاب الله له ومات قبل خلافة يزيد بسنة. وأراد أبو هريرة قطع أهل الجور رأسه إذا سمعوا عيبه لفعلهم وتضليله لسعيهم. فالوعاء الذي لم يبثه هي الأحاديث التي تبين أسماء أمراء السوء وأحوالهم وزمنهم (فتح الباري 1/ 216). وكان يمشي في السوق ويقول: اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان. (فتح الباري13/ 10).

· علي أخفى عن الصحابة القرآن. وأقسم أنهم لن يروا كتاب الله بعد يومهم هذا. فأي إخفاء أعظم: إخفاء تفاصيل إمراء السوء أم إخفاء القرآن؟

الحق بعدي مع عمر حيث دار.

موضوع رواه العقيلي في الضعفاء (363) عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس. صرح الذهبي بكذبه وأقره الحافظ في اللسان (سلسلة الضعيفة رقم3524).

خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم .. فكشف ساقها وقبلها.

· رواها البغدادي في تاريخه (6/ 182) عن ابراهيم بن مهران بن رستم لم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. بل قد طعن فيه ابن عدي قائلا «منكر الحديث عن الثقات» (الكامل في الضعفاء6/ 2). وفي السند مجاهيل: عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي.

· ورواه الحاكم في المستدرك (3/ 142) من غير ذكر كشف الساق والتقبيل ومع ذلك تعقب الذهبي الحديث على الحاكم لتصحيحه السند على عادته في التساهل فقال الذهبي «بل منقطع». يعني بين علي بن الحسين وعمر.

· ورواه الطبراني في الكبير (1/ 124/1) وفيه الحسن بن سهل الحناط: ذكره السمعاني ولم يحك فيه جرحا ولا تعديلا فبقي على الجهالة. وله من طريق آخر عن يونس بن أبي يعفور وهو صدوق يخطئ كثيرا كما قرره الحافظ في (التقريب7920) وقد توبعت الرواية بمن لا يفرح به وهو سيف بن محمد قال الحافظ كذبوه (التقريب2726) فهذه الرواية موضوعة بسبب أن سيفا هذا كذاب.

· وقد اعترف الشيخ الألباني بالوقوع في خطأ تصحيح رواية كشف الساق بناء على خطأ قلد فيه الحافظ ابن حجر (سلسلة الصحيحة2036) ثم تراجع عن التصحيح في سلسلة الضعيفة1273).

رأيت ربي جعدا أمرد عليه حلة خضراء.

· مثل هذا الحديث لا يوجد في كتب الحديث وإنما في كتب نقد الرواة كميزان الاعتدال (2/ 593). وفي هذا الكتاب ينقد الذهبي الكثير من الرواة الوضاعين والكذابين فهو ليس كتابا في الحديث كالبخاري ومسلم فتأمل!!!

· وهذه الرواية مروية من طريق حماد بن سلمة وهو ثقة ولكن قال ابن الثلجي «سمعت عباد بن صهيب يقول إن حمادا كان لا يحفظ وكانوا يقولون إنها (الروايات العجيبة حول بعض الصفات الالهية) قد دست في كتبه. وقد قيل إن أبن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه» (ميزان الاعتدال1/ 592).

· وآفة الرواية ليس حمادا وإنما إبراهيم بن أبي سويد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني «هو إبراهيم بن الفضل الذراع» (تهذيب التهذيب1/ 127).

· قال البخاري «منكر الحديث (التاريخ الكبير1/ 989) وقال النسائي «متروك الحديث (الضعفاء والمتروكون ص4) وقاله الدارقطني في العلل وفي (الضعفاء والمتروكون ص1).

رأيت ربي في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ.

هذا الحديث موجود في كتب نقد الرواة (ميزان الاعتدال1/ 594) لا في كتب الحديث كالبخاري ومسلم.

فيه النضر بن سلمة شاذان المروزي: كان يفتعل الحديث ولم يكن بصدوق. وكان إسماعيل بن أبى أويس يذكره بذكر سوء وقال عبد العزيز الأويسي وإسماعيل بن أبى أويس إن شاذان أخذ كتبنا فنسخها ولم يعارض بها ولم يسمع منا وذكراه بالسوء» ().

رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله.

موضوع. فيه أبو يعلى حمزة بن داود المؤدب. قال الدارقطني» ليس بشي «(ميزان الاعتدال1/ 607).

وسليمان بن الربيع النهدي الكوفي: متروك. تركه الدارقطني والذهبي (ميزان الاعتدال2/ 207).

وكادح بن رحمة الزاهد أبو رحمة. نسبه الحاكم وابن عدي ألة الكذب والوضع.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015