ـ[سمية]ــــــــ[03 - 07 - 03, 11:43 م]ـ
أرجو من الاخوة أعضاء المنتدى أن يفيدوني عن صحة حديث (الإسلام يعلو ولا يعلى عليه) وذلك للحاجة الماسة وجزاكم الله خيرا
ـ[سليمان بن محمد]ــــــــ[04 - 07 - 03, 01:49 ص]ـ
الحديث رواه الدارقطني في سننه:
وقال عنه الألباني رحمه الله: حسن.
وذلك في صحيح الجامع الصغير رقم: 2778
فالحديث صحيح والله أعلم
ـ[ w_salah] ــــــــ[04 - 07 - 03, 02:49 ص]ـ
وأزيد
قال ابن حجر في الدراية في تخريج أحاديث الهداية:
--------------------------------------------------------------
"الإسلام يعلو ولا يعلى" هو حديث أخرجه الطبرانى في الأوسط والبيهقى في الدلائل من حديث عمر بن الخطاب وأخرجه الدارقطني من حديث عائذ بن عمرو وأخرجه أسلم بن سهل في تاريخ واسط من حديث معاذ بن جبل
وقال أيضا في فتح الباري:
------------------------------
"وقال الإسلام يعلو ولا يعلى كذا في جميع نسخ البخاري لم يعين القائل وكنت أظن أنه معطوف على قول بن عباس فيكون من كلامه ثم لم أجده من كلامه بعد التتبع الكثير ورأيته موصولا مرفوعا من حديث غيره أخرجه الدارقطني ومحمد بن هارون الروياني في مسنده من حديث عائذ بن عمرو المزني بسند حسن ورويناه في فوائد أبي يعلى الخليلي من هذا الوجه"
تحياتي
ـ[سابق]ــــــــ[05 - 07 - 03, 04:47 م]ـ
نرجو من الشيخ عبدالرحمن الفقيه أن يفيدنا في هذا الحديث وجزاه الله خيرا
ـ[سمية]ــــــــ[10 - 07 - 03, 11:14 م]ـ
أرجو من الاخوة الكرام المزيد من التخريج
ـ[الطرطوشي]ــــــــ[11 - 07 - 03, 12:35 م]ـ
انظر الى ارواء الغليل 5/ 106 (1268)
فقد جمع طرقه رحمه الله وتكلم عليها ولن تجدها الا عنده مجموعة في كتاب فارجع فستجد ضالتك
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[11 - 07 - 03, 05:05 م]ـ
هذا كلام الألباني رحمه الله في الإرواء
1268 - (حديث " الإسلام يعلو ولا يعلى "). ص 303 حسن.
روي من حديث عائد بن عمرو المزني، وعمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل مرفوعا، وعبد الله بن عباس مرفوعا.
1 - أما حديث عائذ، فيرويه حشرج بن عبد الله بن حشرج حدثني أبي عن جدي عنه أنه جاء يوم الفتح مع أبي سفيان بن حرب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حوله أصحابه، فقالوا: هذا أبو سفيان وعائذ بن عمرو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا عائذ بن عمرو، وأبو سفيان، الإسلام أعز من فلك، الإسلام يعلو، ولا يعلى ". أخرجه الدارقطني في سننه (395) والبيهقي (6/ 205) والسياق له وكذا الروياني في " مسنده " (26/ 153 / 2)، والضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " (ق 60/ 1) وقال: " وحشرج بن عبد الله، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ".
قلت: ذكره (1/ 2 / 296) برواية جماعة من الثقات عنه، وقال عن أبيه:
/ صفحة 107 /
" شيخ ". وعلة الحديث عندي أبوه عبد الله بن حشرج وجده، فقد أوردهما إبن أبي حاتم أيضا (2/ 2 / 40، 5/ 2 / 295 - 296) وقال في كل منهما عن أبيه: " لا يعرف ". وأقره الحافظ في " اللسان "، ونقل الزيلعي في " نصب الراية " (3/ 213) عن الدارقطني أنه قال فيهما: " مجهولان ". وقال الذهبي في " الأول " منهما: " لا يدرى من ذا؟ ". ومما سبق تعلم أن قول الحافظ في " الفتح " (3/ 175) بعد أن عزاه للروياني والدارقطني و " فوائد أبي يعلى الخليلي ". " بسند حسن ". وهم ظاهر، فلا يتبع عليه.
نعم يمكن أن يحسن لغيره لحديث معاذ الآتي.
2 - وأما حديث عمر بن الخطاب، فيرويه محمد بن علي بن الوليد البصري: ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ثنا معتمر بن سليمان ثنا كهمس بن الحسن ثنا داود بن أبي هند عن الشعبي عن عبد الله بن عمر عن ابيه عمر بن الخطاب بحديث الضب: " أن رسول الله (ص) كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضبا. . . ". الحديث. وفيه تكلم الضب، وشهادته له (ص) بالنبوة والرسالة، ثم إسلام الأعرابي، وقوله (ص) له: " الحمد لله الذي هداك إلى هذا الدين، الذي يعلو ولا يعلى. . . ". أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " (ص 196 - 197) والبيهقي في
/ صفحة 108 /
" دلائل النبوة " كما ذكر الذهبي في ترجمة محمد بن علي هذا، وإسناده نظيف سواه، وقال البيهقي: " الحمل فيه عليه ". قال الذهبي: " قلت: صدق والله البيهقي فإنه خبر باطل ". وأقره الحافظ في " اللسان " ونقل عنه أنه قال فيه: " بصري منكر الحديث " قلت: فالعجب منه كيف سكت عليه في " الدراية " (ص 224) تبعا لأصله " نصب الراية "!
3 - وأما حديث معاذ فرواه نهشل في " تاريخ واسط ": حدثنا اسماعيل ابن عيسى ثنا عمران بن أبان ثنا شعبة عن عمرو بن أبي حكيم عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود الديلي عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ": " الإيمان يعلو ولا يعلى ". قلت: ذكره الزيلعي وسكت عليه وتبعه الحافظ، وإسناده ضعيف من أجل عمران بن أبان وهو أبو موسى الطحان الواسطي قال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ".
قلت: وبقية رجاله ثقات معروفون غير إسماعيل بن عيسى وهو بغدادي واسطي وثقه الخطيب وغيره.
4 - وأما حديث عبد الله بن عباس، فيرويه حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة عنه في اليهودية والنصرانية تكون تحت النصراني أو اليهودي فتسلم هي. قال: " يفرق بينهما، الإسلام يعلو ولا يعلى
أخرجه الطحاوي (2/ 150)
قلت: وإسناده موقوف صحيح.
وعلقه البخاري في " الجنائز ".
وجملة القول أن الحديث حسن مرفوعا بمجموع طريقي عائذ ومعاذ، وصحيح موقوفا. والله أعلم. أ. هـ
*****************
والصواب أن المتن صحيح من قول ابن عباس، ولا يصح مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فإن في الطريق الأولى (طريق عائذ بن عمرو) رجل مجهول
وفي الثالثة (طريق معاذ) ضعيف
فكيف يتقوى الضعيف برواية المجهول
والله أعلم
¥