وكان قد صنف للمستظهر كتابا في الرد على الباطنية، وذكر في آخر مواعظ الخلفاء فقال: روي أن سليمان بن عبد الملك بعث إلى أبي حازم: ابعث إلي من إفطارك. فبعث إليه نخالة مقلوة فبقي سليمان ثلاثة أيام لا يأكل، ثم أفطر عليها وجامع زوجته، فجاءت بعبد العزيز، فلما بلغ ولد له عمر بن عبد العزيز.

وهذا من أقبح الأشياء لأن عمر ابن عم سليمان وهو الذي ولاه، فقد جعله ابن ابنه، فما هذا حديث من يعرف من النقل شيئا أصلا .. الخ. انتهى.

quote:

--------------------------------------------------------------------------------

كاتب الرسالة الأصلية: hasanyousef

وأما كون كتاب الإحياء يحتوي أحاديث ضعيفة وموضوعة فإن هذا لا ينقص من قدر حجة الإسلام الغزالي وإلا فاقرأ كتاب الكبائر للذهبي وعندها ماذا نقول عن الذهبي .. والحدق يفهم!!

--------------------------------------------------------------------------------

هل في كتاب الذهبي ستمئة حديث موضوع يا أخ حسن؟! قليلاً من الإنصاف.

quote:

--------------------------------------------------------------------------------

كاتب الرسالة الأصلية: hasanyousef

[ والحقيقة أن كتب الأصول هي أكبر مجمع للأحاديث الموضوعة (إذا استثنينا كتب الترغيب)]

مجازفة أخرى وكلام لا قيمة له!!

أكبر مجمع للأحاديث الموضوعة هي كتب الموضوعات!!

--------------------------------------------------------------------------------

من المفهوم عقلاً يا أخ حسن أني أستثني كتب الموضوعات لأنها مخصصة لجمع هذا النوع. فيبقى بعد ذلك كتب كتب الأصول وكتب الترغيب فحسب.

quote:

--------------------------------------------------------------------------------

كاتب الرسالة الأصلية: hasanyousef

[ قال الإمام ابن تيمية دقائق التفسير (2\ 168): عن أحدهم: «لم يكن له بالصحيحين –البخاري ومسلم– وسنن أبي ... ».]

جميل وما رأيك بقول الشيخ الألباني عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بأنه لا يؤخذ منه تصحيحه للحديث وبأنه يتجرأ في التصحيح؟!!

--------------------------------------------------------------------------------

كلامه مردود عليه. وشيخ الإسلام ابن تيمية أعلم من الألباني بمرات. أم أن الألباني صار عندك حجة؟

قلت لك من الأول حتى أوفر عليك العناء، الشيخ الألباني عندي ليس بحجة.

quote:

--------------------------------------------------------------------------------

كاتب الرسالة الأصلية: hasanyousef

[ طبعاً هو أقل من البخاري وأحمد وابن معين وابن المديني والنسائي وغيرهم من الجهابذة الكبار. هذا لا يختلف فيه أحد.]

يا حبيبي نحن لا نتكلم عن الشخص بذاته إنما عن التراث العلمي وكتاب الكافية للخطيب مشهور وهو مرجع في المصطلح اعتمد عليه كل من صنف في هذا الباب،

وفيما يخص هذا الحديث - حديث سيدنا معاذ – قد جمع الخطيب البغدادي روايات الحديث وتلكم عنها.

أما ما نقلت أخي الكريم من كلام للإمام البخاري فإنه يدور حول رواية معينة وليس حول الحديث بكل طرقه!!

--------------------------------------------------------------------------------

هو صار له أكثر من طريق؟ طيب لماذا لا نتكلم عن باقي الطرق لما عرفنا ضعف هذا الطريق؟

quote:

--------------------------------------------------------------------------------

كاتب الرسالة الأصلية: hasanyousef

[ هذا ليس توثيقاً، فحتى لو كان الرجل شاعراً مشهوراً أو كان نسبه متصلاً إلى آدم، لا يتعارض هذا مع كونه مجهول الحال.]

جيد يعني أنت تقصد أنه مستور وليس مجهولا؟!

والفرق شاسع!!

--------------------------------------------------------------------------------

النتيجة نفسها، فالمستور هو مجهول الحال. ومن شروط الحديث الصحيح (وأنت تحفظ تعريفه بالتأكيد) أن يكون راويه ثقة ضابط.

quote:

--------------------------------------------------------------------------------

كاتب الرسالة الأصلية: hasanyousef

[ بالنسبة لـ"سمعت الحي" فقد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "هدي الساري" (ص397):

الحسن بن عمارة الكوفي مشهور رماه شعبة بالكذب وأ .... ]

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015