مرة جديدة أخي الكريم أراك تزج نفسك في موطن أنت بالغنى عنه، ولا أرى في تهربك عن إجابتي حول ما سألتك من قبل وأعيده الآن: يعني ابن القيم أجهل الناس؟ يعني الشوكاني أجهل الناس؟ يعني ابن الهمام اجهل الناس؟ يعني ابن نجيم أجهل الناس؟

وأزيدك أيضا هل البزدوي وابن النجار وأبو يوسف القاضي والشافعي وال ......... أجانب عن هذا العلم؟

مرة جديدة لا تجازف فيما لا تعلم!!

--------------------------------------------------------------------------------

أنا أعلم جيداً عن ماذا أتكلم. أنا لا أتكلم عن ابن القيم والشوكاني، فضلاً عن أئمة السلف مثل أبي يوسف (لم يثبت أن له كتاباً في الأصول) والشافعي! وأرجو أن لا تحاول تكبير الموقف، لأن في ذلك خروجاً على الموضوع. أنا أتكلم عن رازي (الشيعي الذي ألف في السحر وعبادة الكواكب!) والبلقاني (الذي أجاز أن يكون في هذه الأمة من هو أفضل من نبيها!) والكرخي (المعتزلي الحنفي) والقيرواني (الباطني) والسهروردي (الذي كفره علماء حلب) والآمدي (الذي كان لا يصلي!) والغزالي (الذي اعترف بأن بضاعته في الحديث مزجاة) والجويني (الذي لم يطلع على الصحيحين) وأمثالهم.

وأنا لم أكن أريد ذكر هذه الأسماء، حتى لا نخرج على الموضوع. لكنك تصر على ذلك.

quote:

--------------------------------------------------------------------------------

كاتب الرسالة الأصلية: hasanyousef

وأما ما تعلقت به من قول الإمام الغزالي: (أنا بضاعتي في الحديث مزجاة) فقد رددت عليك مؤونة هذا التعلق وأعيد الكلام لتقرأه مرة أخرى: ((والشيخ الذي قال عن نفسه أن بضاعته مزاجة إنما قصد بالمقارنة مع العلماء الكبار.

--------------------------------------------------------------------------------

وهو صادقٌ في مقولته. قال الذهبي عن الغزالي: «ولم يكن له علم بالآثار ولا خبرة بالسنن النبوية ... ». وقال الذهبي نقلاً عن المازري في كلامه عن "الإحياء" للغزالي: «وفيه كثير من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم، لفّق (الغزالي) فيه الثابت بغير الثابت. وكذا ما أورد عن السلف لا يمكن ثبوته كله». وقال أبو الفرج ابن الجوزي صنف أبو حامد الإحياء: «وملأه بالأحاديث الباطلة ولم يعلم بطلانها وتكلم على الكشف وخرج عن قانون الفقه».

و قال الإمام المالكي أبو بكر الطرطوشي: «شحن أبو حامد الإحياء بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلا أعلم كتابا على بسيط الأرض أكثر كذبا منه. ثم شبكه بمذاهب الفلاسفة ومعاني رسائل إخوان الصفا وهم النبوة مكتسبة وزعموا أن المعجزات حيل ومخاريق». وقال محمد بن الوليد الطرطوشي عن الغزالي: «فلما عمل الإحياء، عمد يتكلم في علوم الأحوال ومرامز الصوفية أنيس بها ولا خبير بمعرفتها. فسقط على أم رأسه. وشحن كتابه بالموضوعات». وقال الذهبي: «أما الإحياء ففيه من الأحاديث الباطلة جملة».

قال أبو الفرج بن الجوزي في المنتظم 9: 169: أخذ في تصنيف كتاب (الإحياء) في القدس ثم أتمه بدمشق إلا أنه وضعه على مذهب الصوفية وترك فيه قانون الفقه مثل إنه ذكر في محو الجاه ومجاهدة النفس: إن رجلا أراد محو جاهه فدخل الحمام فلبس ثياب غيره، ثم لبس ثيابه فوقها، ثم خرج يمشي على محل حتى لحقوه فأخذوها منه وسمي سارق الحمام، وذكر مثل هذا على سبيل التعليم للمريدين قبيح، لأن الفقه يحكم بقبح هذا فإنه متى كان للحمام حافظ وسرق سارق قطع، ثم لا يحل لمسلم أن يتعرض بأمر يأثم الناس به في حقه.

وذكر أن رجلا اشترى لحما فرأى نفسه تستحيي من حمله إلى بيته فعلقه في عنقه ومشى، وهذا في غاية القبح، ومثله كثير ليس هذا موضعه، وقد جمعت أغلاط الكتاب وسميته [إعلام الأحياء بأغلاط الإحياء] وأشرت إلى بعض ذلك في كتابي المسمى [بتلبيس إبليس] مثل ما ذكر في كتاب النكاح: إن عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: أنت الذي تزعم إنك رسول الله؟

وهذا محال!!

إلى أن قال: وذكر في كتاب (الإحياء) من الأحاديث الموضوعة وما لا يصح غير قليل، وسبب ذلك قلة معرفته بالنقل، فليته عرض تلك الأحاديث على من يعرف، وإنما نقل نقل حاطب ليل.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015