حدثنا محمد بن أيوب قال حدثنا يحيى بن المغيرة قال حدثنا جرير عن المغيرة قال كان حماد يصيبه المس فإذا أصابه شئ من ذلك ثم ذهب عنه عاد إلى الموضع الذي كان فيه / صفحة 306 /
حدثنا على بن العباس البراء قال حدثنا عباد بن يعقوب قال سمعت شريكان وسأله انسان يحمل العلم عن المجنون الذي يصرع فقال رأيت حماد بن أبى سليمان وانه يصرع وما بيني وبينه إلا كذا وأشار عباد بيده وقد حمل الناس عنه
حدثنا محمد بن زكريا البلخي قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا موسى بن مسعود قال حدثنا سفيان قال كان الاعمش يلقى حمادا حين تكلم في الارجاء فلم يكن يسلم عليه حدثنا موسى بن هارون قال حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا حجاج بن محمد قال حدثنا شعبة عن منصور قال حدثنا حماد قبل أن يحدث ما أحدث حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا زكريا بن يحيى بن حمويه قال حدثنا بن أبى زائده قال حدثنا الاعمش قال سألت إبراهيم عن القصار فقال يضمن قال الاعمش فبلغني عن حماد عن إبراهيم قال لا يضمن فلقيت حمادا فقلت أنت الذي تروى عن إبراهيم كذا وكذا ما أدرى رأيتك عند إبراهيم قط أولا قال لا تفعل يا أبا محمد فان هذا يشق علي
حدثنا محمد قال حدثنا الحسن بن على قال حدثنا شبابة قال قلت لعيسى كيف تركت حمادا قال كان يمتحننا
حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثني بن أبى العريان عن أبيه قال قدم علينا حماد بن أبى سليمان البصرة فأتيته مع الناس فدنوت منه قال قلت أمؤمن أنت قال نعم قلت حقا قال حقا فدنوت منه فجعلت أتمسح به فقال لي أمجنون أنت قلت رأيت مؤمنا حقا فأحببت أن أتمسح به قال قلت له كان معلمك إبراهيم يقول كان ذاك شاكا مثلك
حدثنا محمد بن على قال حدثنا محمد بن إبراهيم الشافعي قال حدثنا عبد الله بن محمد التميمي وكان يجلس مع سفيان أبن عيينة عن الصلت بن دينار أبى شعيب / صفحة 307 / قال قلت لحماد بن أبى سليمان أنت راوية إبراهيم كان إبراهيم مرجئا قال لا كان شاكا مثلك
حدثنا أحمد بن أصرم قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن ميسرة القواريرى قال حدثنا حماد بن زيد قال قدم علينا حماد بن أبى سليمان البصرة فخرج وعليه ملحفة حمراء فجعل فتيان البصرة يسخرون به فقال له رجل ما تقول في رجل وطئ دجاجة ميتة فخرجت من بطنها بيضة وقال له آخر ما تقول في رجل طلق امرأته ملا سكرجة
حدثنا أحمد بن على الابار قال حدثنا عبيد بن هشام حدثنا أبو المليح قال قدم علينا حماد بن أبى سليمان ونزل واسط الرقة فخرجت إليه لاسمع منه قال فإذا عليه ملحفة معصفرة حمراء وإذا لحيته قد خضبها بالسواد قال فرجعت ولم أسمع منه
حدثني على بن عبد العزيز قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال سمعت حماد بن سلمة يقول كنت أسأل حماد بن أبى سليمان عن أحاديث المسند والناس يسألونه عن رأيه فكنت إذا جئت قال لا جاء الله بك
حدثنا محمد بن عبد الرحمن البغدادي قال حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال قلت لابي عبد الله حماد بن أبى سليمان فقال أما حديث هؤلاء الثقات عنه شعبة وسفيان وهشام فأحاديث متقاربة ولكنه أول من تكلم في هذا الرأي قلت كان يرى الارجاء قال نعم
حدثنا محمد بن زكريا قال حدثنا عقبة بن مكرم قال حدثنا الوليد بن خالد عن شعبة قال قلت لحماد أتتهم منصورا أتتهم زيدا كل هؤلاء أخبرني عن أبى وائل عن عبد الله سباب المسلم فسوق وقتاله كفر قال لا اتهم هؤلاء ولكن أتهم أبا وائل
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 11 - 03, 06:08 م]ـ
قال عبدالرزاق في المصنف (4/ 83)
7055 عبد الرزاق عن معمر عن حماد عن إبراهيم عن ابن مسعود قال سألته امرأة عن حلي لها فيه زكاة قال إذا بلغ مائتي درهم فزكيه قالت إن في حجري يتامى لي أفأدفعه إليهم قال نعم
7056 عبد الرزاق عن الثوري عن حماد عن إبراهيم عن علقمة قال قالت امرأة عبد الله إن لي حليا فأزكيه قال إذا بلغ مائتي درهم فزكيه قالت في حجري بني أخ لي يتامى أفأضعه فيهم قال نعم
فحماد بن أبي سليمان مرة يقول عن إبراهيم عن ابن مسعود ومرة عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود.
ـ[أبو نايف]ــــــــ[05 - 11 - 03, 06:08 م]ـ
حماد بن أبي سلمة ثقة
قال بشار بن عواد: أنا أخوف ما أكون أن يكون تضعيف بعض من ضعفه إنما هو بسبب العقائد، نسأل الله العافية، وأحسن ما قيل فيه عندي هو قول النسائي: ثقة إلا أنه مرجيء.
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في (الكاشف): ثقة إمام مجتهد كريم جواد، قال أبو إسحاق الشيباني: هو أفقه من الشعبي، قلت: لكن الشعبي أثبت منه.
وقال في (الميزان 1: 595): أحد أئمة الفقهاء. سمع أنس بن مالك، وتفقه بإبراهيم النخعي.
روي عنه سفيان، وشعبة، وأبو حنيفة، وخلق. تكلم فيه للارجاء، ولولا ذكر ابن عدي له في كامله لما أوردته.
أما عن زكاة الحلي فقد حكي الأئمة الكبار الخلاف بين الصحابة رضي الله عنهم في زكاة الحلي منهم ابن المنذر وابن حزم
وقال الإمام الترمذي رحمه الله: فرأي بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم والتابعين في الحلي زكاة ...
أما عن عنعنة قتادة عن أنس
فنعم وصف الأئمة قتادة بالتدليس
ولكن أختلف قول الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي في وصفه بالتدليس
فقد ذكره في (مقدمة الفتح ص 458) وقال: ربما دلس.
ووصفه في تقريب التهذيب وقال: (ثقة ثبت) ولم يتعرض لذكر تدليسه.
وقتادة روي عن أنس رضي الله عنه بالعنعنة أحاديث كثيرة في الصحيحين البخاري ومسلم.
¥