حدثنا أحمد بن على الابار قال حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا جرير قال كان حماد بن أبى سليمان رأسا في المرجئة حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا هدية بن عبد الوهاب قال حدثنا الفضل بن موسى قال حدثنا شريك عن أبى حمزة ميمون قال قال لنا إبراهيم لا تدعوا هذا الملعون يدخل على يعنى حماد بن أبي سليمان حين تكلم في الارجاء

حدثنا أحمد بن على الابار قال حدثنا منصور بن أبى مزاحم قال حدثنا شريك عن أبى حمزة قال سمعت إبراهيم وأستراب بأمر حماد فقال لا يدخل علي هذا حدثنا أحمد بن محمود الهروي قال حدثنا سلمة بن شبيب قال حدثنا الفريابي قال سمعت سفيان الثوري كنا نأتي حماد خفية من أصحابنا

إبراهيم بن يوسف قال حدثنا محمد بن مسلم بن وارة قال سمعت عبيد الله بن موسى يقول سمعت سفيان يقول ما كنا نأتي حماد إلا خفية من أصحابنا وقال شريك ترونى لم أدرك حمادا كنت أختلف إلى الضحاك أربعة أشهر وكنت أدعه خوفا من أصحابنا / صفحة 304 / وقال إسرائيل لم يكن يمنعني منه إلا فرقا من أبى إسحاق وأصحابنا

حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا الحسن بن على قال حدثنا محمد بن داود الحداني قال حدثنا عيسى بن يونس قال حدثنا أبى يونس بن أبى إسحاق قال قال لي أبى أبو إسحاق يا بني أول من تكلم بالارجاء بالكوفة ذر الهمذاني وحماد بن أبى سليمان فقال جاءا إلى جدك أبى إسحاق فسألاه فقال هذا أمر لا أعرفه ولم أدرك الناس عليه

حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن على قال حدثنا عمران بن أبان قال سمعت شريكا يقول لما أحدث حماد ما أحدث قال إبراهيم لا يدخل علي حماد حدثنا أحمد بن محمود الهروي قال حدثنا محمد بن المغيرة البلخي قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن سليمان الاصبهاني قال لما مات إبراهيم اجتمع خمسة من أهل الكوفة فيهم عمر بن قيس الماصر وأبو حنيفة فجمعوا أربعين ألف درهم وجاؤوا إلى الحكم بن عتيبة فقالوا أنا قد جمعنا أربعين ألف درهم نأتيك بها وتكون رئيسنا في الارجاء فأبى عليهما الحكم فأتوا حماد بن أبى سليمان فقالوا له فأجابهم وأخذ الاربعين ألف درهم

حدثنا محمد بن عمرو بن عبدوس بن كامل قال حدثنا أبو عامر عبد الله بن مراد الاشعري قال حدثنا زياد بن الحسن قال سمعت أبي يذكر عن حماد قال مر سلمة بن كهيل على حماد وعنده أصحابه فقال له سلمة كنت فينا رأسا فصرت في هؤلاء ذنبا قال والله لان أكون ذنبا في الخير خير من أن أكون رأسا في الشر حدثنا سعيد بن حاتم بن منصور قال حدثنا أحمد بن منصور قال حدثنا بن بشير قال حدثنا عبد الرزاق قال قال لي معمر قال لي حماد من علماء البصرة فعددت له رجالا ولم أذكر عبد الكريم أبا أمية فالتفت إلى أصحابه فقال لا تعجبون فإنه سكت عن أعلمهم عن عبد الكريم أبى أمية قال فقلت له يعنى حمادا كنت رأسا / صفحة 305 / في الناس وعلما وصرت تابعا لهؤلاء المرجئة قال فقال لي أنى أكون تابعا في الحق أحب الي من أن أكون رأسا في الباطل حدثنا موسى بن هارون قال حدثنا مجاهد بن موسى قال حدثنا معاذ بن معاذ عن بن عون وذكر حماد بن أبى سليمان فقال كان من أصحابنا حتى أحدث ما أحدث يعنى في الارجاء

حدثنا أحمد بن محمود الهروي قال حدثنا محمد بن زيد الضرير قال سمعت النضر بن شميل يقول قال بن عون عجبا لحماد يذهب فيشى بذر إلى إبراهيم ثم يدخل في الارجاء وما كلم بن عون حمادا من رأسه كلمة بعد ما أظهر قلت ما أظهر قال الارجاء لقيه في الطريق فاعرض عنه على مودة كانت بينهما معرفة قالوا متى كانت قال ليالي إبراهيم

حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا أبى قال حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا محمد بن ذكوان قال أبى هذا حال ولد حماد بن زيد قال ذكر عند حماد بن أبى سليمان أن النبي عليه السلام أعتق اثنين وأبقى أربعة أقرع بينهم فقال حماد هذا رأى الشيخ يعنى الشيطان قال محمد بن ذكوان فقلت له إن القلم رفع عن ثلاث عن المجنون حتى يفيق فقال ما أردت إلى هذا قلت أنت ما أردت إلى هذا قال أبى كان حماد تصيبه الموتة

حدثنا أحمد بن أصرم المزني قال حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال كان حماد بن أبى سليمان يصرم وإذا أفاق توضأ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015