ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[03 - 08 - 10, 12:20 م]ـ

أن العلاقة بين المتن المحفوظ والعلم ليست كالعلاقة الشرطية (بين الشرط والمشروط) فلا يتوقف أحدهما على الآخر، وهذا معنى صحيح

أعني ذلك المتن (المعيَّن)؛ كألفية العراقي مثلاً

ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 12:48 ص]ـ

حفظ نظم الشمني يكون في بداية المحفوظات في البرنامج التأسيسي للطالب مع منظومات مختصرة في علوم أخرى ثم بعد أن يتقدم الطالب في الطلب و الفهم يحفظ ألفية العراقي في البرنامج التكميلي ليتوسع في الفهم فهذا من باب التدرج في الحفظ و الفهم لا غير فلا يكون الطالب جاهلاً بالمصطلح حتى يتم نظم الألفية بل يكون ملماً بموضوعات المصطلح الوارد فيث نظم الشمني حتى يأتي الوقت الذي يحفظ فيه الألفية

للاستزادة يراجع موضوع سياسة طلب العلم

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[04 - 08 - 10, 12:56 ص]ـ

ماذا عن الفية السيوطي

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[04 - 08 - 10, 01:00 ص]ـ

ماذا عن الفية السيوطي

هل هي مستساغة عندك أبا تيمور؟

إذا كنت تجد الانسجام معها .. فتوكل على بركة الله واحفظها، وتذكر أن الأنظام وسائل لا مقاصد.

بارك الله فيك

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[04 - 08 - 10, 01:06 ص]ـ

هل هي مستساغة عندك أبا تيمور؟

إذا كنت تجد الانسجام معها .. فتوكل على بركة الله واحفظها، وتذكر أن الأنظام وسائل لا مقاصد.

بارك الله فيك

بارك الله فيك نعم هي مستساغة جدا ولكن يبدو انها غير مستساغة عند الكثيرين فلم ألحظ أحدا يشير إليها ترى ما السبب برأيك حفظك الله؟ وهل أصاب السيوطي في ذكره انها تفوق ألفية العراقي

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[04 - 08 - 10, 01:25 ص]ـ

أدركتُ من طلبة العلم؛ ذوي الهمم العالية .. من يحفظ الألفيتين: العراقي والسيوطي!

وهذه نفوس القادرين على التمامِ

أهم شيء التصحيح والضبط بالشكل مع تقويم النص وإقامة الوزن، فهل عندك طبعة محققة يا شيخ؟

أظن طبعة آل شاكر غير محررة والله أعلم.

ـ[أبو وئام]ــــــــ[04 - 08 - 10, 01:59 ص]ـ

السلام عليكم

شخصيا أميل إلى حفظ ما هو مهم من كل متن مما يحتاج إليه، أي أنتقي من الألفية الأبواب التي تهمني وأحفظها أي أنني أدعو إلا الأنتقاء فليس كل مانظم يحفظ ولا بد من قليل يحفظ، فلا يعقل أن يكون طالب علم ولا يحفظ تعريف الصحيح مثلا

أتمنى أن يفهم مرادي

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[04 - 08 - 10, 02:12 ص]ـ

أدركتُ من طلبة العلم؛ ذوي الهمم العالية .. من يحفظ الألفيتين: العراقي والسيوطي!

وهذه نفوس القادرين على التمامِ

أهم شيء التصحيح والضبط بالشكل مع تقويم النص وإقامة الوزن، فهل عندك طبعة محققة يا شيخ؟

أظن طبعة آل شاكر غير محررة والله أعلم.

عندي نسخة شاكر للألفية وقد لاحظت فيها عدم الضبط أظنها لم تحرر جيدا كما قلت ولكن أقارنها مع نسخة الألفية تحقيق الشيخ عوض الله ونسخة أخرى بتحقيق الشيخ الاتيوبي أعتقد أن تحقيق الآخير أفضل شيء في الباب والله اعلم

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 05:28 ص]ـ

السلام عليكم:

أقول - رحمكم الله - إذا كان المحفوظ خطأ مجانبا لما عليه أئمة هذا الشأن كشعبة، والقطان، واحمد، والبخاري، والنسائي، فما فائدة هذا الحفظ عند استحظار ما يحتاج إليه؟

واليكم احبتي الكرام بعض هذه الأبيات التي لايغني حفظها عن عدمه بل عدم حفظها اولى.

قال البيقوني في منظومته:

ومرسل منه الصحابي سقط ......

قلت: وهذا خطا فادح فإن المرسل لو كان الصحابي هو الساقط منه لما كان ثمة إشكال، إذ الصحابة كلهم عدول، فحينئذ يصح ويحتج به، والحق أن المرسل يطلق والمراد به عند المتقدمين مطلق الانقطاع، ومن المراسيل من ثبت أن الساقط منه سبعة رواة.

وقال السيوطي:

حد الصحيح: مسند بوصله * بنقل عدل ضابط عن مثله

ولم يكن شذا ولا معللا،

قلت: غاير بين الاسناد والوصل، وذكر احدهما في التعريف يغني عن الآخر.

ثم شرط اتصال السند عند التحقيق اغلبي، فإن المتقدمين قد لا يشترطون في الصحيح أن يكون ناقله سمعه ممن فوقه، بل قد يقبلون مراسيل من علم انه لايروي الا عن ثقة، كابن المسيب والشعبي، وقد يقبلون مراسيل من عرف بالرواية عمن وثق فيه كرواية أبي عبيدة ابن عبد الله بن مسعود عن ابيه وهو لم يدركه.

واما المتأخرون فإنهم يردون مثل هذا بحجة عدم سماعه ممن فوقه، لذا ضعفوا احاديث كان المتقدمون يحتجون بها.

وغاير السيوطي - كغيره من المتأخرين - بين الشذوذ والعلة، والشذوذ عند المتقدمين من جملة العلل، فلا تجده عندهم في التعاريف، وحسبك بتصريح صالح جزرة أن الشذوذ والعلة واحد، وهو من أئمة هذا الشأن المعتمدين.

بل قل أن يذكره أحد منهم في الحكم على الأحاديث.

ولم يذكر السيوطي شرط استقامة المتن في التعريف، - وإن كان في التحقيق انه من جملة شرط عدم العلة -، ولكن لأنهم لا يعتبرون استقامة المتن شرطا في الصحيح لزم ان يُنَبَهَ على هذا.

فإن احاديث كراهة اكل لحوم البقر متونها كلها غير مستقيمة، وذلك ان الثابت جواز اكلها مطلقا، ولا زال الناس يؤكلونها، ومع هذا تجد المتأخرين يصححونها.

وقال السيوطي في تعريف الحسن

المرتضى في حده ما اتصلا ** بنقل عدل قل ضبطه ولا

شذ ولا علل.

قلت: وهذا يشعرك باشتراط قليل الضبط في كل طبقات الاسناد. وهذا فيه ما فيه، ثم ان المتقدمين قد يحكمون على حديث الثقة الضابط بانه حسن، وقد يطلقون الحسن يريدون به الضعيف.

وقال العراقي:

والمعضل: الساقط منه اثنان فصاعدا .....

قلت: وهذا مذهب ابن المديني ومن تبعه، وأما مذهب غيرهم كأبي يعلى الموصلي وابن خزيمة وابن حبان والدارقطني فإن المعضل عندهم هو المتصل الموضوع، فلا علاقة له بالانقطاع.

وقال العراقي في تعارض الوصل والارسال:

واحكم لوصل ثقة في الاظهر .........

قلت: وليس هذا مذهب حذاق هذا الفن، وإنما مذهبهم أن الحكم للقرائن فقد يرجح الوصل على الارسال، فيقبل الحديث حيئنذ، يرجح الارسال على الوصل، فحينئذ يعل الحديث، فيرد.

فهذا بعض ما في هذه المنظومات فتدبر، هل مثل هذا يحفظ ويستحظر ساعة الحاجة إليه؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015